أظهر استطلاع للرأي أن غالبية كبيرة من الألمان تؤيد حظر بيع أكسيد النيتروز المعروف باسم "غاز الضحك" للقاصرين.

وهناك تزايد ملحوظ في استخدام أكسيد النيتروز (N2O) كمخدر في الحفلات منذ عدة سنوات، حيث يستنشقه المستهلكون عبر البالونات.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي، أن 76 بالمئة من المشاركين يؤيدون فرض حظر على مستوى ألمانيا على حيازة أكسيد النيتروز وشرائه للقاصرين، بينما عارض ذلك 10 بالمئة، بينما لم يحسم 14 بالمئة موقفهم من الأمر.

وشمل الاستطلاع 1012 شخصا، وأجري خلال الفترة من 12 حتى 18 فبراير الماضي بتكليف من صندوق التأمين الصحي التجاري.

وتحظر بعض الولايات والبلديات في ألمانيا بيع أكسيد النيتروز للقاصرين، ولكن لا يوجد حظر على مستوى البلاد.

وفي نوفمبر الماضي، وافق مجلس الوزراء الألماني على مشروع قانون من وزير الصحة كارل لاوترباخ يحظر استخدام أكسيد النيتروز كمخدر في الحفلات.

وينص التعديل أيضا على حظر صرفه عبر آلات البيع الذاتي والمتاجر، التي تعمل في وقت متأخر من الليل.

ويُجرى مناقشة هذا الموضوع في المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة الألمانية المقبلة بين التحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أكسيد النيتروز ألمانيا مجلس الوزراء الألماني غاز الضحك ألمانيا أكسيد النيتروز ألمانيا مجلس الوزراء الألماني أخبار ألمانيا أکسید النیتروز

إقرأ أيضاً:

إنتاج الطاقة المتجددة في ألمانيا ينخفض في الربع الأول من 2025

برلين "العُمانية": انخفض إنتاج الطاقة المتجددة في ألمانيا في الربع الأول من عام 2025، حيث أدت الأشهر التي اتسمت بقلة الرياح وقلة هطول الأمطار إلى انخفاض إنتاج محطات طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وفقًا لأرقام أولية للقطاع.

وأنتجت توربينات الرياح ومزارع الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة خلال الفترة من يناير إلى مارس الماضيين 5ر63 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء، بتراجع قدره نحو 16 بالمائة عن الربع الأول من عام 2024، وذلك بحسب تقرير مركز أبحاث الطاقة الشمسية والهيدروجين والاتحاد الألماني لقطاعي الطاقة والمياه.

وأشار التقرير إلى ارتفاع إنتاج الكهرباء من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم الحجري والليجنيت والغاز. كما ارتفعت واردات الكهرباء من الخارج للمساعدة في تغطية الطلب.

وأظهر التقرير، أن طاقة الرياح البحرية انخفضت بنسبة 31 بالمائة، والبرية بنسبة 22 بالمائة، حيث شهد شهرا فبراير ومارس انخفاضًا في طاقة الرياح.

وأسهم انخفاض هطول الأمطار في انخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية. وفي المقابل، ارتفع إنتاج الطاقة الشمسية بنحو 32 بالمائة على أساس سنوي.

وشكلت مصادر الطاقة المتجددة 47 بالمائة من استهلاك الكهرباء في الربع الأول بوجه عام. ولا تزال هذه المصادر تشكل ركيزة لتحقيق أهداف ألمانيا المناخية.

وقالت كريستين أندريا رئيسة مجلس إدارة الاتحاد الألماني لقطاعي الطاقة والمياه: إن إنتاج الطاقة المتجددة يتقلب تبعًا للظروف الجوية، مضيفة أن هناك حاجة إلى مزيد من سعة التخزين لتأمين الإمدادات.

مقالات مشابهة

  • استمرار موجة الغضب في ألمانيا بعد مقتل شاب أسود برصاص الشرطة
  • اليوم.. إليسا تحيي حفلًا غنائيًا في ألمانيا
  • إسبانيا وإسرائيل.. صفقات أسلحة تثير جدلاً في ظل أزمات دولية
  • مجهولون يقتحمون مقبرة يهودية في دمشق ويثيرون جدلاً بشأن حاخام تاريخي
  • ترامب يصف أول 100 يوم من ولايته.. وطريقة استخدام السلطة
  • بالفيديو .. مشاهد دامية لخراب ودمار معسكر إيواء النازحين باستهداف مسيرة وتشييع قتلى بينهم 5 من اسرة واحدة في عطبرة ومطالب من أطباء السودان
  • ألمانيا.. مساعٍ للسماح بارتداء الحجاب للشرطيات في برلين
  • واشنطن وطهران.. مقارنة بين اتفاق 2015 ومطالب 2025 وموقف إسرائيل
  • إنتاج الطاقة المتجددة في ألمانيا ينخفض في الربع الأول من 2025
  • مصادر لـCNN: الدورالبارز لزوجة وزير الدفاع الأمريكي في البنتاغون يثير جدلا