محافظ أسيوط يتفقد المغارة الأثرية بدير الشهيد مارمينا العجايبي
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
زار اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، دير الشهيد مارمينا العجايبي المعروف بـ "الدير المعلق" في جبل أبنوب، والذي يقع شمال قرية المعابدة على ارتفاع 170 متراً فوق مستوى سطح البحر ويرجع تاريخ الدير إلى القرن الرابع الميلادي، ويعتبر من أهم المعالم السياحية والدينية في المحافظة حيث كان في استقبال المحافظ الأنبا بسنتي أسقف إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة ورئيس الدير، ولفيف من الكهنة والآباء ورهبان الدير وعروض فنية وترانيم من أطفال وشباب الإيبارشية تشير إلى تاريخ الدير وأهميته التاريخية والأثرية.
رافقه خلال الجولة سوزان محمد راضى رئيس مركز ومدينة أبنوب، والمهندس عصام عبدالظاهر وكيل وزارة الإسكان، وأمل جميل مدير العلاقات العامة والمتابعة بشركة مياة الشرب والصرف الصحي، ولفيف من الكهنة والآباء ورهبان الدير وشعب الايبارشية.
محافظ أسيوط يتفقد الكنائس الأثرية بالديرحيث تفقد محافظ أسيوط، أقسام الدير صعوداً لمختلف الكنائس الأثرية، وشاهد ما تضمه من محتويات ومخطوطات أثرية يرجع تاريخها إلى القرون الميلادية الأولى، والتي تحكي تاريخ الدير، واستمع إلى شرح من الأنبا بسنتي حول تاريخ الدير وأهميته الروحية والثقافية ومكوناته وأعمال التطوير التي لحقت به ليصبح مزاراً ومقصدا دينياً وسياحيا للآلاف سنوياً من مختلف محافظات الجمهورية ومختلف دول العالم.
كما استكمل المحافظ جولته بتفقد مدخل الحصن والسلم الصاعد للدور الثاني ويوجد به بعض الأبواب والقطع الأثرية الأخرى ويوجد به الطافوس القديم (مدفن الرهبان) وكنيسة البابا أثناسيوس الرسولي والأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك والتي تم إعادتها وتجديدها واستخدامها مع ترميم الحصن الأثري وقلاية منحوتة في الصخر والطابق الثالث وبه معرض المقتنيات الأثرية التي تخص الدير ومنها الأيقونات الأثرية والأبواب الخشبية وأدوات الكنيسة الأثرية وقلاية الحبيس ويضم الدير خمس كنائس هم: كنيسة الشهيد مارمينا الأثرية، وكنيسة أخرى أعلى الحصن وهي كنيسة السيدة العذراء، والملاك ميخائيل، وكنيسة البابا أثناسيوس والأنبا أرسانيوس، وكنيسة الشهيد مارمينا "كنيسة المزار"، وكنيسة القديس الأنبا بيشوى.
جذب السياحة الدينية للديروعبر أبوالنصر عن سعادته بزيارة الدير المعلق بجبل أبنوب، والذى يعد من الأماكن الأثرية ذات القيمة الدينية والتاريخية الكبيرة، معلناً تقديم كافة سبل الدعم وتنسيق الجهود لجذب المزيد من السياحة الدينية للدير لأهميته التاريخية والأثرية الكبيرة وما يحويه من قطع أثرية وكنائس أثرية تحكي التاريخ القطبي وحياة الرهبنة على مر العصور والذي سيسهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية لزيارة الدير وتعزيز التنمية السياحية في المحافظة بشكل عام.
من جانبه رحب الأنبا بسنتي بزيارة محافظ أسيوط للدير المعلق موجهاً له الشكر على اهتمامه بالترويج للمعالم السياحية والدينية في المحافظة مشيداً بالإنجازات والمشروعات التنموية التي يجري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة معلناً دعمه الكامل لمشروعات التنمية والمشاركة المجتمعية لتحقيق التنمية والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين جنباً إلى جنب مع جهود الدولة وأجهزتها التنفيذية.
وفي نهاية الزيارة أهدى الأنبا بسنتي الدرع التذكاري تعبيراً وتقديراً لجهود المحافظ وزيارته الأولى للدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط الدير المعلق قرية المعابدة الأنبا بسنتي المزيد الشهید مارمینا الأنبا بسنتی تاریخ الدیر محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعلن البدء في رصف طريق دير القصير
أعلن اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن البدء في رصف طريق دير القصير بطول 5 كيلومترات، والذي تم إنشاؤة مؤخرًا ليربط بين قرى شرق النيل بمركزي القوصية وديروط ضمن الخطة الاستثمارية الموحدة ويأتي في إطار رؤية المحافظة لتطوير شبكة الطرق ورفع كفاءتها بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتيسير حركة التنقل، ودعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة بالمناطق الريفية، تنفيذًا لرؤية مصر 2030.
وأوضح محافظ أسيوط، أن الطريق الجديد يربط بين محور ديروط شمالًا حتى مدرسة دير القصير شرق النيل جنوبًا بطول 5 كيلومترات وعرض 7 أمتار، يتم تنفيذه تحت إشراف مديرية الطرق والنقل برئاسة المهندس أحمد صلاح فخري مدير المديرية، وبالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية برئاسة أسامة سحيم رئيس المركز ويأتي هذا المشروع ضمن الخطة الاستثمارية الموحدة للمحافظة، بهدف تسهيل حركة التنقل بين القرى الشرقية بمركزي ديروط والقوصية، مما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير الوقت والجهد. كما يدعم المشروع توجه المحافظة نحو جذب الاستثمارات في مختلف المجالات، بما يعزز التنمية الشاملة.
ويُذكر أن هذا المشروع يُعد من المشروعات الحيوية التي تلبي مطالب الأهالي المتكررة على مدار الأعوام الماضية، ويُسهم في تحسين البنية التحتية للمحافظة، ويدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.