بهذه النصائح.. حلم المحافظة على شبابك قابل للتحقيق
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
"شكلك يبدو أصغر من عمرك"، عبارة يطرب لها كل من يسمعها، ولكن كيف يمكن جعل مظهرك يبدو أصغر من عمرك؟
يجيب أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس المصرية، الدكتور محمد الحوفي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، بـ"نعم"، يمكن أن يظهر الإنسان أصغر من عمره الحقيقي، وبحيوية ونشاط كبيرين، إن اتّبع نظاما صحيا وقائيا في الحياة، من حيث الغذاء والرياضة والحالة النفسية.
يربط الحوفي بين أهمية الغذاء الصحي الوقائي والمظهر الشاب الحيوي للجسم على أساس:
• النظام الغذائي الصحي يقي من الأمراض عن طريق تقليل الالتهابات وتلف الخلايا، لأنه يزيد من قوة الدفاع الذاتي للجسم (المناعة)، وبالتالي تسريع الشفاء الذاتي بالتصدي للفيروسات والبكتيريا.
• يحمي هذا النظام أيضا الحمض النووي للإنسان، والذي يتعرض بمرور الزمن للتلف في حال تلوث الأكل والماء والهواء.
• الغذاء الصحي يصلح ويجدد الخلايا الجذعية التالفة والمتقدمة في العمر.
كيف نختار هذا الغذاء الصحي؟
يعرض أستاذ علوم الأغذية أمثلة عن الغذاء اللازم لتحقيق كل نقطة مما سبق:
• تنشيط المناعة يكون بتناول أغذية مثل زيت الزيتون والبروكلي والفلفل الحار والزنك الموجود باللحوم والأسماك.
• إصلاح وتجديد الخلايا الجذعية بتناول الأسماك وزيت السمك والشوكولا الداكنة والمانغو وزيت الزيتون.
• تحفيز الحمض النووي على إصلاح نفسه، بتناول السبانخ والجزر والبرتقال والتوت والبروكلي والفلفل الأحمر والعدس والبيض والسردين وبذور الكتان.
• كل ما سبق يلزمه جهاز هضمي سليم، ليكون قادرا على استخلاص العناصر المفيدة من الطعام. ولتحسين عمل الجهاز الهضمي فمن الضروري حماية البكتيريا النافعة فيه، وذلك بتناول الزبادي واللبن الرائب والكيوي والفاصولياء الغنية بالألياف وجميع الأطعمة المخمرة، مع الابتعاد عن السكريات المكررة والأطعمة المصنعة التي بها مواد حافظة.
ضرورات لا يمكن التخلي عنها
الطعام السليم وحده لا يكفي، فلكي يقي الإنسان نفسه شر التّخمة والسمنة، وليحتفظ بمظهر رشيق حيوي شاب، تلزمه أمور أخرى ضرورية أيضا، وهي حسب الحوفي:
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• التخلص من التوتر.
• أخذ قسط كافٍ من النوم لا يقل يوميا عن 6 ساعات متواصلة.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العثور على الحمض النووي لمرض الموت الأسود في مومياء مصرية عمرها 3300 سنة
كشف موقع "آي إف إل ساينس"، أن أقدم حالة مؤكدة للطاعون خارج أوراسيا تم اكتشافها في مومياء مصرية قديمة.
وحسب الموقع الكندي، يعود تاريخ بقايا المومياء المحنطة إلى حوالي 3290 عامًا، وهي تعود إلى فرد ذكر كان يعاني على الأرجح من أعراض صحية شديدة وقت وفاته.
وأشار إلى أن الطاعون الدبلي – المعروف أيضًا باسم الموت الأسود – هو مرض ناجم عن بكتيريا سيئة للغاية تسمى يرسينيا بيستيس، وكان ذروته في القرن الرابع عشر عندما انتشر في جميع أنحاء أوروبا، ما أدى إلى القضاء على ملايين الأشخاص.
ولفت "في السنوات الأخيرة، وجدت العديد من الدراسات آثارًا من الحمض النووي لتلك البكتريا في جثث ما قبل التاريخ، مما يشير إلى أن المرض كان منتشرًا منذ آلاف السنين قبل هذا الوباء.
وحتى الآن، جاءت كل هذه الأمثلة القديمة من أوروبا وآسيا، مع وجود أدلة على الإصابة بالعدوى في هياكل عظمية عمرها 5000 عام في روسيا. ومع ذلك، بعد تحليل مومياء مصرية قديمة محفوظة في متحف إيجيزيو في تورينو بإيطاليا، كشف فريق من الباحثين الآن أن الطاعون كان موجودًا أيضًا في شمال إفريقيا في فجر العصر البرونزي.
تم تأريخ المومياء باستخدام الكربون المشع إلى نهاية الفترة الوسيطة الثانية أو بداية المملكة الحديثة، واحتوت المومياء على آثار من الحمض النووي لبكتريا Y. pestis في كل من أنسجة العظام ومحتوياتها المعوية، مما يشير إلى أن المرض كان قد وصل بالفعل إلى مرحلة متقدمة عندما استسلم الفرد المصاب.
ويعد “هذا هو أول جينوم ما قبل التاريخ لـ Y. pestis خارج أوراسيا يقدم دليلًا جزيئيًا على وجود الطاعون في مصر القديمة، على الرغم من أننا لا نستطيع استنتاج مدى انتشار المرض خلال هذا الوقت”، كما أشار الباحثون في ملخص تم تقديمه في الاجتماع الأوروبي لجمعية علم الأمراض القديمة في وقت سابق من هذا العام.
ولأن البراغيث هي الناقل الرئيسي للبكتيريا، بدأ الباحثون يشكون في أن الطاعون الدبلي ربما كان موجودًا في مصر القديمة. وتعزز هذه الفرضية نصا طبيا عمره 3500 عام يسمى بردية إيبرس، والذي يصف مرضًا “أنتج دُمَّلًا، وتحجر القيح".