أخبارنا:
2024-10-05@03:01:19 GMT

بهذه النصائح.. حلم المحافظة على شبابك قابل للتحقيق

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

بهذه النصائح.. حلم المحافظة على شبابك قابل للتحقيق

"شكلك يبدو أصغر من عمرك"، عبارة يطرب لها كل من يسمعها، ولكن كيف يمكن جعل مظهرك يبدو أصغر من عمرك؟

يجيب أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس المصرية، الدكتور محمد الحوفي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، بـ"نعم"، يمكن أن يظهر الإنسان أصغر من عمره الحقيقي، وبحيوية ونشاط كبيرين، إن اتّبع نظاما صحيا وقائيا في الحياة، من حيث الغذاء والرياضة والحالة النفسية.

يربط الحوفي بين أهمية الغذاء الصحي الوقائي والمظهر الشاب الحيوي للجسم على أساس:

• النظام الغذائي الصحي يقي من الأمراض عن طريق تقليل الالتهابات وتلف الخلايا، لأنه يزيد من قوة الدفاع الذاتي للجسم (المناعة)، وبالتالي تسريع الشفاء الذاتي بالتصدي للفيروسات والبكتيريا.

• يحمي هذا النظام أيضا الحمض النووي للإنسان، والذي يتعرض بمرور الزمن للتلف في حال تلوث الأكل والماء والهواء.

• الغذاء الصحي يصلح ويجدد الخلايا الجذعية التالفة والمتقدمة في العمر.

كيف نختار هذا الغذاء الصحي؟

يعرض أستاذ علوم الأغذية أمثلة عن الغذاء اللازم لتحقيق كل نقطة مما سبق:

• تنشيط المناعة يكون بتناول أغذية مثل زيت الزيتون والبروكلي والفلفل الحار والزنك الموجود باللحوم والأسماك.

• إصلاح وتجديد الخلايا الجذعية بتناول الأسماك وزيت السمك والشوكولا الداكنة والمانغو وزيت الزيتون.

• تحفيز الحمض النووي على إصلاح نفسه، بتناول السبانخ والجزر والبرتقال والتوت والبروكلي والفلفل الأحمر والعدس والبيض والسردين وبذور الكتان.

• كل ما سبق يلزمه جهاز هضمي سليم، ليكون قادرا على استخلاص العناصر المفيدة من الطعام. ولتحسين عمل الجهاز الهضمي فمن الضروري حماية البكتيريا النافعة فيه، وذلك بتناول الزبادي واللبن الرائب والكيوي والفاصولياء الغنية بالألياف وجميع الأطعمة المخمرة، مع الابتعاد عن السكريات المكررة والأطعمة المصنعة التي بها مواد حافظة.

ضرورات لا يمكن التخلي عنها

الطعام السليم وحده لا يكفي، فلكي يقي الإنسان نفسه شر التّخمة والسمنة، وليحتفظ بمظهر رشيق حيوي شاب، تلزمه أمور أخرى ضرورية أيضا، وهي حسب الحوفي:

• ممارسة الرياضة بانتظام.

• التخلص من التوتر.

• أخذ قسط كافٍ من النوم لا يقل يوميا عن 6 ساعات متواصلة.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الردّ الإيراني سيُقابل حتمًا بردّ إسرائيلي... إنها الحرب الشاملة

غريبة هي الأسئلة التي بدأنا نسمعها بقوة، وحتى بالأخص من قِبل أوساط "ممانعة"، عن الدور غير الإيجابي الذي تؤدّيه الجمهورية الإيرانية الإسلامية تجاه المقاومتين في كل من غزة ولبنان، وهما في أمس الحاجة اليوم إلى الدعم الإيراني المباشر لكي يستطيعا أن يواجها إسرائيل في حربها المفتوحة، التي بدأت في القطاع وامتدّت إلى كل لبنان بعدما أسقطت ما كان يُسمّى بـ "قواعد الاشتباك"، ولن تنتهي، على ما يبدو، عند حدود محدّدة، بل ستشمل مفاعيل هذه الحرب المنطقة بأسرها، إن لم يكن بالمباشر فعلى الأقل من خلال ما يترتب عنها من نتائج لن تصبّ حتمًا في خانة الاستقرار. وهذا ما انفك يحّذّر منه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي كرّر أكثر من مرّة أن ضرب الاستقرار في لبنان ستكون له تداعيات سلبية على مجمل الاستقرار العام في دول المنطقة، ومنها إلى دول العالم بأسره.
عندما بدأ العدو الإسرائيلي حربه الجوية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة لم يميّز في عدوانه واستهدافاته بين فلسطيني "حماسي" وآخر لا علاقة له بـ "الحركة"، ولم يكن أحد يتوقّع أن يتمادى ويتورط بهجوم برّي، حتى عندما بدأه من الشمال في اتجاه الجنوب، وقد حوّل القطاع على مدى سنة إلى أرض محروقة وغير صالحة للعيش فيها. وهذا ما يعتزم القيام به في لبنان. وهذا ما سبق أن حذّر من الوصول إليه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عندما تخّوف من تحويل لبنان إلى غزة ثانية.
أمّا ما يقوله المحللون المنتمون إلى محور "الممانعة" عن الدور غير المساند من قِبل طهران لـ "حماس" ولـ "حزب الله" في مقاومة "العين"  لـ "المخرز" الاسرائيلي ففيه الكثير من التلميحات عن انكفاء إيران عن القيام بما كانت تعد به في حال تمادت إسرائيل في تهديد حلفائها في المنطقة، وهي تمادت أكثر من اللزوم، لأنها أيقنت، على ما يقول هؤلاء، بأن طهران لن تحرّك ساكنًا، وهي تضبط تحركها على توقيت مفاوضاتها الجارية من تحت الطاولة مع الأميركيين.
ولا ينطلق هؤلاء المحللون من مجرد نظريات أو مجرد "خبريات" ترويها "نسوة الفرن"، بل يستندون إلى جملة معطيات بدأت بالردّ الصوري على عملية قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، وما سبقها من سقوط لطائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه في ظروف غامضة لم تُكشف أسرارها بعد، وعلى الأرجح لن تُكشف في المدى المنظور. وما صرح به الرئيس الإيراني الحالي مسعود بازكشيان عندما كان في نيويورك عن أن "حزب الله" لن يستطيع مواجهة إسرائيل لوحده لا يزال مدار أخذ وردّ عن مرامي هذا الحديث في خضم معمعة المعركة المفتوحة بين إسرائيل و"حزب الله" بعدما اعتبرت تل أبيب أن قطاع غزة قد أصبح في حكم الساقط عسكريًا.
ويقول بعض المشكّكين إن إسرائيل لم تكن لتقوم بما قامت به في القطاع وما تقوم به في لبنان اليوم لو لم تكن متيقنة من أن طهران لن تحرّك ساكنًا. ولم تكن تل أبيب تجرؤ على التمادي في عدوانها لو لم تكن تعرف أن طهران لن تتورط في حرب بعيدة عن أراضيها، وهي التي تخوض حروب متقدمة من خلال حلفائها في المنطقة، وبالأخص "حزب الله"، الذي يُعتبر أقوى دفاعاتها المتقدمة.
ولهذا فإن أي حديث عن أن طهران قد "باعت" بالمجان "حزب الله" هو حديث غير واقعي، في رأي بعض المقربين من الديبلوماسية الإيرانية، خصوصًا أن المسؤولين الإيرانيين، واستنادًا إلى تجاربهم السابقة، لا يتخّلون عن أوراقهم قبل أن يأخذوا في المقابل ما يمكن اعتباره ثمنًا مضاعفًا عمّا يمكن أن يتخّلوا عنه. والدليل أن قيادة العمليات العسكرية في الغرفة العسكرية لـ "المقاومة الإسلامية" هي في يد بعض الجنرالات الإيرانيين المنتدبين لهذه الغاية إلى حين استعادة زمام الأمور محليًا بعد انتخاب أمين عام جديد لـ "حزب الله" خلفًا للسيد نصرالله.  
ولكن الردّ الإيراني على اغتيال نصرالله واسماعيل هنية واللواء عباس نيلوفوروشان قطع الشك باليقين، مع ما رافق هذا الرد على إسرائيل بتحذيرها بأن أي ردّ على هذه العملية فإنه سيواجه بهجمات عنيفة.
وعليه، واستنادًا إلى تهديدات نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة، فإن إسرائيل ستردّ حتمًا. وهذا من شأنه أن يوقع المنطقة في حرب لا نهاية لها. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بعد صنعاء والحديدة وذمار.. غارات جوية جديدة ضد مواقع الحوثيين بهذه المحافظة
  • طبيب يكشف سبب الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الضارة
  • علاج جديد لثقب الشبكية بواسطة الخلايا الجذعية
  • أطعمة تجعلك تبدو أصغر سنا
  • «أبوظبي للخلايا الجذعية» لـ«الاتحاد»: مشروع بحثي لإنتاج تطعيم لعلاج السكري
  • عزت الرشق: إبعاد حماس من غزة حلم إسرائيلي غير قابل للتحقيق
  • لقطات من حفل زفاف ميلي بوبي براون.. أصغر موديل عالميا
  • الصحة العالمية تحذر: وباء جديد غير قابل للشفاء
  • “شركة جديدة تُطلق خدمة الإنترنت المتنقل بهذه المحافظة الجنوبية
  • الردّ الإيراني سيُقابل حتمًا بردّ إسرائيلي... إنها الحرب الشاملة