فى ذكراه .. قصة رحيل ملحم بركات المأساوية وعدد زيجاته
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد المغني والموسيقار الراحل ملحم بركات، الذي استطاع ان يكون أحد أهم ورائد عصره، والذى قدم عديد من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان واحاسيس كل محب له فى الوطن العربي.
ويرصد صدى البلد أبرز معلومات عنه.
_ ولد يوم 5 ابريل في العام 1942 في منطقة كفرشيما اللبنانية.
- في بداياته، كان ملحم بركات يقوم بتلحين بعض الكلمات من الصحف اليومية ثم يقوم بغنائها في المناسبات المدرسية.
أطلق عليه لقب "مطرب الضيعة" لأنّه كان موجوداً دائماً لإحياء السهرات، كما كان يدندن بشكل مستمرّ.
- أول اغنية لحّنها فعلياً هي "بلغي كلّ مواعيدي" التي غنّاها مع جورجيت الصايغ.
- في أول مراحل شبابه، تزوّج من سعاد فغالي، شقيقة النجم الكبيرة الراحلة صباح، وهذا الزواج لم يثمر أي أطفال. ومن بعدها تزوّج رندا عازار، أمّ أولاده مجد ووعد وغنوة، وبعد انفصاله عن زوجته، تزوّج من النجمة مي حريري وأنجب منها ملحم جونيور لكنّه عاد وطلّقها.
- كان يعشق الأطباق اللبنانية كالكبة والتبولة والمجدرة، بالإضافة إلى الفول المتبل.
- حبّه للبنان عبّر عنه أيضاً من خلال دفاعه عن الأغنية اللبنانية، وذلك دفعه حتّى الى اتهام كلّ فنان يغنّي بلهجة غير لبنانية بأنّه "خائن". وذلك سبّب له الكثير من المشاكل مع العديد من النجوم.
- لم يكن ملحم بركات مقتنعاً بكلّ أصوات الفنّانين الذين لحّن لهم، وذلك بحسب ما ذكر الملحّن نزار فرنسيس خلال مقابلة صحافية.
-كان ملحم بركات من الشخصيات التي يعلو صوتها في النقد، وكانت آرائه السياسية تسبب له المشكلات دائما، وكانت له عداوات كثيرة داخل وخارج الوسط الفني بعدما هاجم زملائه الذين يغنون بلهجات غير لبنانية.
-فارق ملحم بركات الحياة عن عمر يناهز 71 عاما، بعد توقف عضلة القلب التي رفضت الاستجابة لمحاولات الأطباء، ووهن جسمه نتيجة العلاج الكيماوي بعد إصابته بمرض السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
تصاعد المعارك في “الفاشر” وعدد النازحين السودانيين يتجاوز المليون
الجديد برس|
تستمر المواجهات المسلحة في مدينة الفاشر شمال غربي السودان والمناطق المحيطة بها، حيث تشتد الاشتباكات بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، مما يزيد من سوء الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
ونزح أكثر من مليون شخص من مخيم زمزم للنازحين إلى مدينة الفاشر في الأسبوعين الماضيين، وفقًا لمفوضية العون الإنساني في شمال دارفور.
ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن المفوضية الحكومية، بلغ إجمالي النازحين في مدينة الفاشر مليونًا و798 ألفا، أي ما يعادل 350 ألفاً و217 أسرة بفعل الهجمات المتكررة التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين.
وتشير الأرقام إلى أن عدد النازحين من مخيم زمزم إلى مدينة الفاشر بين 11 أبريل 2025 وحتى 16 أبريل 2025، بلغ نحو 103 آلاف و712 أسرة، ما يعادل 515 ألفا و415 فردًا، وفقًا للمعلومات الواردة من الإدارة المجتمعية بالمخيم ومنظمات الهجرة الدولية.
وعانت مدينة الفاشر والمخيم من حصار وقصف مدفعي عنيف عدة أشهر قبل أن تسيطر الدعم السريع على المخيم في 13 أبريل الجاري، حيث أدت عملية الاقتحام إلى تفاقم معاناة النازحين، الذين فروا إلى الفاشر مع فقدهم كثيراً من مقومات الحياة الأساسية.
وفي تطور ميداني، قال الإعلام العسكري التابع للفرقة السادسة عبر صفحته على فيسبوك، الأربعاء: “إنه تمكن من إحباط محاولة هروب عناصر من الدعم السريع في قرية تبلدية قرب الفاشر”.
وأشار إلى أن المدينة شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر المليشيا، إضافة إلى إحراق ثلاث سيارات دفع رباعي، بينما فر الباقون إلى غرب المدينة.
وأكد أن العملية تمت بالتنسيق بين القوات المسلحة والقوة المشتركة والشرطة والأمن والمقاومة الشعبية، بهدف القضاء على الأوكار التي يتحصن فيها المقاتلون الفارون.
وفي سياق متصل، أعلن مجلس السيادة، يوم الاثنين، أن الحكومة السودانية وافقت على طلب الأمم المتحدة بإقامة قواعد إمداد لوجستية في مدينتي طويلة ومليط، لتسهيل العمل الإنساني في هاتين المنطقتين.
وجاءت هذه الموافقة في اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس السيادة “عبد الفتاح البرهان”، من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة “توم فليتشر”، وقد أعرب المتحدث الرسمي باسم الإدارة العليا لمخيم “زمزم”، محمد خميس دودة، عن تحفظاته على المقترح المقدم من الأمم المتحدة.