لا أحد يفوز..غوتيريش: يحذر من تبعات حرب تجارية عالمية
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن "لا أحد يفوز في حرب تجارية"، حسب المتحدث باسمه يوم الجمعة.
ووسط معارضة واسعة، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أمراً تنفيذياً حول "التعريفة المتبادلة"، وفرض "حداً أدنى من تعريفة الأساس" بـ 10% وبنسب أعلى على شركاء تجاريين.
ورداً على سؤال عن تعليقات غوتيريش على سياسة التعريفات الجمركية الأخيرة للبيت الأبيض، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "في حرب تجارية، لا أحد يفوز".
وقال المتحدث: "قلقنا حالياً يتعلق بالدول الأكثر ضعفاً، الأقل استعداداً للتعامل مع الوضع الحالي".
وأشار إلى أن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ستتأثر "سلبياً" باندلاع حرب تجارية عالمية.
وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أونكتاد، في بيان يوم الجمعة إن التعريفات التي فرضتها الولايات المتحدة ستضر الدول الضعيفة، مضيفاً أن "نظام التجارة العالمي يدخل مرحلة حرجة، تهدد النمو والاستثمار والتقدم التنموي، خاصة في الاقتصادات الأكثر ضعفاً"، حيث تستعد الاقتصادات الكبرى لفرض تعريفات جديدة شاملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمم المتحدة ترامب الولايات المتحدة حرب تجاریة
إقرأ أيضاً:
البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
تسلّم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية في دعم جهود إحلال السلام بالسودان.
جاء ذلك خلال لقاء عقده البرهان، بمدينة بورتسودان (شرق)، مع المبعوث الأممي الخاص رمطان لعمامرة، بحضور وكيل وزارة الخارجية السودانية إدريس إسماعيل، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة.
وقال إسماعيل، في تصريح صحفي، إن "لعمامرة، نقل لرئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية بشأن السودان سلما وحربا"، حسب البيان.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وجدد البرهان، خلال اللقاء، الإعراب عن "ثقة السودان في الدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة تجاه قضايا السودان"، وفق البيان.
وأكد "دعم هذا الدور من أجل تحقيق السلام والأمن، مع استعداد السودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين".
فيما قال لعمامرة، وفق البيان: "سلّمت رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، وأكدت التزام المنظمة برسالتها تجاه السودان وشعبه، ودعمها الكامل لجهود الحل السلمي".
وأعرب عن أمله في "أن يتحقق السلام الشامل والاستقرار في السودان، بما يمّكن من توظيف الطاقات الوطنية في إعادة الإعمار، وتوفير الحياة الكريمة والخدمات الضرورية للمواطنين".
لعمامرة، "أكد التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب السودان من أجل مستقبل أفضل"، حسب البيان.
ولم يذكر البيان موعد وصول المبعوث الأممي إلى السودان ولا مدة زيارته.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).