ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت أن عدد القتلى جراء زلزال ميانمار المدمر ارتفع إلى 3354 بالإضافة إلى 4850 مصاباً و220 مفقوداً.
وتعرضت ميانمار في 28 مارس الماضي لزلزال قوته 7.7 درجة وهو أحد أقوى الزلازل التي تشهدها البلاد في نحو قرن.
وهز الزلزال منطقة يقطنها نحو 28 مليون نسمة وتسبب في انهيار مبان منها مستشفيات وسوى تجمعات سكنية بالأرض وترك كثيرين دون طعام أو ماء أو مأوى.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أمس الجمعة إن
المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يقلص المساعدات الإنسانية الملحة التي يحتاجها ضحايا الزلزال في المناطق التي يرى أنها تعارض حكمه.
وذكرت المفوضية أنها تحقق في 53 بلاغا عن هجمات شنها المجلس العسكري على معارضيه بطرق شملت غارات جوية منذ حدوث الزلزال. وشن الجيش 16 غارة بعد وقف إطلاق النار في الثاني من أبريل .
ولم يرد المتحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات تطلب التعليق. أخبار ذات صلة

ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار المدمر

فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يواصل تقديم الدعم الإنساني في ميانمار المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
زلزال
ميانمار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 212
الجديد برس| ارتفع عدد الشهداء
الصحفيين الفلسطينيين إلى 212 شهيداً منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وذلك عقب
استشهاد الصحفي سعيد أمين أبو حسنين. وأكد
المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، اليوم الجمعة، أن استشهاد “أبو حسنين”، يأتي بعد وقت قصير من استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي في القصف ذاته، في اعتداء جديد على الطواقم الإعلامية العاملة في الميدان. وأكد المكتب الإعلامي أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم ممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين، في محاولة واضحة لإسكات الحقيقة ومنع نقل ما يجري على الأرض من دمار وقتل بحق المدنيين. ودعا المكتب المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، إلى اتخاذ مواقف حازمة وإدانة استهداف الصحفيين في غزة. وحمّل المكتب الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأمريكية ودول أوروبية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، بوصفهم شركاء في العدوان وموفرين الغطاء السياسي والعسكري لاستمراره. وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الجاد لتوفير الحماية الفورية للطواقم الصحفية، وفتح تحقيقات دولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. واستشهد الصحفي سعيد أبو حسنين (41 عامًا)، مساء الأربعاء الماضي، متأثراً بجراحه إثر استهداف مباشر لخيمة صحفيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع.