موزاييك أف.أم:
2024-12-29@12:56:11 GMT

ارتفاع قضايا العنف ضد المرأة والطفل بـ4.33%

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

شهدت القضايا المسجلة في مجال العنف ضد المرأة والطفل المتعهد بها من قبل الوحدات الأمنية ارتفاعا بنسبة 4.33 بالمائة خلال السداسي الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة لسنة 2022.

وبلغ عدد القضايا المسجلة في مجال العنف ضد المرأة والطفل خلال السداسي الأول من العام الجاري 26.956 قضية، بحسب إحصاءات نشرتها الإدارة العامة للأمن والوطني على صفحتها "فايس بوك".

وقد تم تسجيل 20.381 قضية عنف ضد المرأة، مقابل 6575 قضية عنف ضد الطفل، خلال السداسي الأول من العام الجاري.

وحسب نوع الاعتداء، تصدر العنف المادي قائمة أشكال العنف المسلط على المرأة والطفل بنسبة 59 بالمائة، يليه العنف المعنوي بنسبة 29 بالمائة، ثم العنف الاقتصادي بنسبة 6 بالمائة، وأخيرا العنف الرقمي بنسبة 1 بالمائة.

 

*وات

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: المرأة والطفل ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تُحذر من العنف ضد المرأة بجميع أشكاله

حذَّر الإسلام من العنف ضد المرأة بجميع صوره وأشكاله، مؤكدًا على الرفق والرحمة في التعامل مع النساء، سواء كن زوجات أو بنات أو أخوات. وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم القدوة المثلى في الرفق وحسن المعاملة، حيث لم يثبت عنه أبدًا أنه ضرب امرأة أو خادمًا طوال حياته.

النبي صلى الله عليه وسلم نموذج للرفق

روت السيدة عائشة رضي الله عنها قائلة: "مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ" (رواه مسلم). هذا الحديث يُظهر النهج النبوي الذي يدعو إلى التعامل بالحسنى بعيدًا عن العنف والإيذاء، ويؤكد على احترام المرأة وكرامتها.

الإسلام يحضّ على الرحمة

العنف ضد المرأة ليس فقط تعديًا على حقوقها، بل هو تجاوز لما دعا إليه الإسلام من أخلاق الرحمة والمودة. فقد قال تعالى في وصف العلاقة بين الزوجين: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].

التقدم يبدأ بالأخلاق

دار الإفتاء المصرية تسعى إلى التوعية بخطورة العنف ضد المرأة، وتشدد على أن الأخلاق هي أساس التقدم والنهضة. فبناء الإنسان يبدأ بالخير والرفق، وهو ما يدعو إليه الإسلام عبر مبادئه السامية.

دعوة للتأمل

حماية المرأة من العنف واجب ديني وأخلاقي ومجتمعي. لنقتدِ بالنبي صلى الله عليه وسلم في حسن المعاملة، ولنرفع راية الوعي والتنوير؛ فالأخلاق التي تبني الإنسان هي التي تصنع مستقبلًا أكثر إنسانية ورحمة.

 

حملة "خلق يبني": رسالة للأخلاق والإنسانية

وجاء ذلك في إطار حملة "خلق يبني"، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية لتهدف إلى ترسيخ الأخلاق كركيزة أساسية لبناء المجتمعات. تسلط الحملة الضوء على أهمية الرحمة، والتسامح، والرفق، خاصة في العلاقات الأسرية، باعتبارها أساس استقرار الأسرة والمجتمع.

من خلال هذه الحملة، تدعو دار الإفتاء الجميع إلى التأمل في الأخلاق النبوية، التي كانت نموذجًا يُحتذى به في حسن المعاملة، والابتعاد عن أي شكل من أشكال العنف أو الإيذاء. وتؤكد الحملة أن الرفق بالمرأة، واحترام حقوقها، ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وإنساني يعزز من تماسك المجتمع ويؤسس لمستقبل قائم على المودة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • استعدادا لامتحانات نصف العام.. توزيع بطاقات أرقام جلوس الطلاب الأسبوع الجاري
  • قومي المرأة يعقد لقاءً تنسيقياً حول دور فروع المجلس بالمحافظات لمواجهة العنف ضد المرأة
  • قضايا الدولة في أسبوع | استراتيجية العدالة الرقمية ومناهضة العنف ضد المرأة
  • كشف مجاني وتحويل حالات لعمليات.. قافلة عيون مجانية لخدمة المرأة والطفل بالمنيا
  • قافلة طبية مجانية لأمراض العيون بمركز خدمات المرأة والطفل بالمنيا
  • الإفتاء تُحذر من العنف ضد المرأة بجميع أشكاله
  • تقدم في الاستقرار المالي والمستهدفات الاجتماعية ونمو جيد للاقتصاد
  • إطلاق مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية لخدمة الأم والطفل
  • مبيعات الشقق الجديدة في تركيا تشهد قفزة تاريخية
  • الصين تعدل حجم الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 بنسبة ارتفاع 2.7%