تصريح هام لعضو الوفد الوطني عبدالملك العجري بشأن صرف مرتبات الموظفين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يمانيون../
أكد عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري، اليوم الخميس، أن صرف مرتبات الموظفين بات مهدداً جدياً لوقف إطلاق النار الجاري في اليمن.
وأوضح عبدالملك العجري في منشور له على منصة” X ” أن انقطاع المرتبات – وإن كان سببه العدوان – إلا أن مسؤولية استعادة حق الموظفين الأساسي في المرتبات يقع على عاتق السلطة والحكومة الوطنية، مؤكدا أن هذه حقيقة لا جدال فيها.
وأكد العجري أنه ومن واقع المسؤولية فقد ركّز الوفد الوطني ومن خلفه القيادة السياسية جهودهم لاستعادة المرتبات بطرق سلمية، مشيراً إلى أن الوضع الآن في منطقة حرجة، واذا أوصل تحالف العدوان الأمور لطريق مسدود فإن الأمور ستأخذ مساراً تصعيدياً وهو ما لا نتمناه.
وأكد عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري أن ما يجب أن يدركه المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن قضية المرتبات أصبحت مهدداً جدياً لوقف إطلاق النار الهش .
وقبل أيام غادر الوفد العماني العاصمة صنعاء برفقة الوفد الوطني بعد زيارة استمرت لأيام استمع من خلالها لموقف صنعاء الحازم تجاه متطلبات السلام والخطوات التي يجب أن تتخذها قوى العدوان لمعالجة الملف الإنساني.. وذلك بعد أيام من خطاب السيد عبدالملك الحوثي في ذكرى استشهاد الإمام زيد ” عليه السلام ” و الذي أكد فيه أن قوى العدوان إذا لم تتخذ الخطوات العملية لمعالجة الملف الإنساني وإنهاء العدوان والحصار فإننا سنقدم على اتخاذ خطوات صارمة ، لأنه لا يمكن القبول باستمرار معاناة الشعب اليمني جراء استمرار العدوان والحصار وحرمان الشعب اليمني من الاستفادة من ثرواته الوطنية.
# صرف مرتبات الموظفين#عضو الوفد الوطنيالملف الإنسانيعبدالملك العجريالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوفد الوطنی
إقرأ أيضاً:
تصريح روسي بشأن قاعدتيها العسكريتين في سوريا.. ما مصيرهما؟
أعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الإثنين، أن روسيا لم تتخذ قرارات نهائية بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وأوضح المتحدث أن موسكو "على اتصال بالمسؤولين في سوريا".
ومطلع الأسبوع، ذكر 4 مسؤولين سوريين لـ"رويترز" أن روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا، ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الرئيسيتين بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
ومع التطورات المتسارعة في سوريا، أصبح مصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين هناك، قاعدة طرطوس البحرية ومطار حميميم العسكري، موضع تساؤل.
وللقاعدتين دور رئيسي في حفاظ روسيا على نفوذها في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، وحتى في إفريقيا.
والأربعاء قال بيسكوف إن موسكو على تواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن مستقبل القاعدتين.
وكانت روسيا أجلت جوا قسما من طاقمها الدبلوماسي في دمشق، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط نظام حليفها بشار الأسد.
وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على "تلغرام"، إنه "في 15 ديسمبر، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية" الواقعة على الساحل السوري.
وأضافت أن الطائرة وصلت إلى مطار تشكالوفسكي قرب موسكو، من دون الإشارة إلى عدد الأشخاص الذين عادوا على متنها.
وأوضحت الإدارة أن الرحلة شملت إجلاء أعضاء في البعثات الدبلوماسية لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا، وهي منطقة انفصالية في جورجيا تدعمها موسكو.
وأكدت في الوقت ذاته أن "السفارة الروسية في دمشق مستمرة في عملها".
وشكل سقوط نظام الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت حليفه الرئيسي مع إيران، وتدخلت عسكريا لدعمه منذ عام 2015.