الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.
وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".
وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حي الشجاعية الجيش الإسرائيلي إسرائيل غزة غارات إسرائيلية مدينة رفح الجيش الإسرائيلي المنطقة الأمنية قطاع غزة شمال قطاع غزة حي الشجاعية الجيش الإسرائيلي إسرائيل غزة غارات إسرائيلية مدينة رفح أخبار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلافات داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قصف غزة.. أزمة ثقة تلوح في الأفق
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، 25 إبريل 2025، عن وجود توتر شديد بين سلاح الجو الإسرائيلي وقيادة المنطقة الجنوبية في الجيش، على خلفية العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة .
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن خلافات حادة نشبت بين الجانبين بشأن آلية استهداف المواقع في غزة، حيث أبدى سلاح الجو اعتراضه على عدد الضحايا المدنيين المرتفع جراء الغارات التي تُنفذ بناءً على أهداف تحددها قيادة المنطقة الجنوبية.
وذكرت المصادر أن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات معينة قبل تنفيذ الغارات بشأن عدد الضحايا المحتمل، لكنهم صُدموا لاحقًا بأن الأعداد الفعلية للقتلى المدنيين كانت أكبر بكثير مما تم الإبلاغ به مسبقًا.
اقرأ أيضا/ السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتقف سدا منيعا أمام تصفية القضية
كما أشارت الصحيفة إلى أن سلاح الجو لا يلقى تعاونًا كافيًا من القيادة الجنوبية في التحقيقات الجارية حول ارتفاع أعداد القتلى المدنيين، محذرة من أن استمرار هذه الخلافات دون معالجة قد يؤدي إلى أزمة ثقة حقيقية داخل الجيش الإسرائيلي.
يشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي قتل الليلة الماضية عائلة كاملة في قصف استهدف خيمتهم في منطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضا/ استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم جنوب قطاع غـزة
وقصف الاحتلال خيمة تعود لعائلة أبو طعيمة، ما أدى إلى استشهاد رجل وزوجته الحامل، وأطفالهم الثلاثة وهم: (الأب: إبراهيم خليل أبو طعيمة، زوجته الحامل: هنادي شعبان أبو طعيمة (أبو سبت)، أطفالهم الثلاثة: (سميرة إبراهيم أبو طعيمة 8 سنوات، عازم إبراهيم أبو طعيمة 6 سنوات، رافت إبراهيم أبو طعيمة 4 سنوات).
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023 إلى 51,355 والإصابات إلى 117,248.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 في معارك شمال غزة الجنائية الدولية ترفض إلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت بالصور: زامير يهدد من رفح بتوسيع العمليات العسكرية في غزة الأكثر قراءة فصائل فلسطينية تعقب على القصف الأمريكي في اليمن شهيدان بقصف الاحتلال مركبة وسط خان يونس شاهد: سبب وفاة سليمان عيد الممثل المصري – ويكيبيديا سليمان عيد وأحدث صورة صحيفة: القيادة العسكرية الحالية لحماس ليست أقل تطرفا من يحيى السنوار والضيف عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025