المخاوف الاقتصادية تخيم على أسهم أوروبا لتغلق منخفضة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض الخميس، مع تلاشي الارتفاع المبكر لشركات صناعة الرقائق وتوقف سلسلة مكاسب حققتها شركات التعدين على مدى ثلاثة أيام، في حين أبقت المخاوف الاقتصادية المستثمرين في حالة توتر.
نزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، متراجعا من قفزة تزيد عن واحد بالمئة إلى أعلى مستوى في أسبوع خلال اليوم.
وتقدم مؤشر قطاع التكنولوجيا بنحو اثنين بالمئة إلى أعلى مستوى في أسبوعين بعد توقعات قوية للإيرادات الفصلية لإنفيديا، شركة صناعة الرقائق الأكثر قيمة في العالم، لكنه تخلى عن مكاسبه على مدار اليوم ليغلق منخفضا 2.4 بالمئة.
وتراجعت شركات صناعة الرقائق الأوروبية بين 1.3 و6.3 بالمئة.
ومن العوامل المعاكسة الأخرى لقطاع التكنولوجيا ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو، وهو ما أدى إلى تسجيل المؤشر ستوكس 600 أسوأ انخفاض شهري له هذا العام.
وستتجه الأنظار إلى تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد ونظيرها الأميركي جيروم باول غدا الجمعة في ندوة جاكسون هول لمسؤولي البنوك المركزية الكبرى.
وخسرت أسهم شركات التعدين واحدا بالمئة مقتفية أثر انخفاض أسعار المعادن، في حين أن ارتفاع الأسهم المالية 0.5 بالمئة حال دون حدوث انخفاض حاد وأوسع في السوق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التكنولوجيا الرقائق صناعة الرقائق سندات منطقة اليورو ستوكس جيروم باول المعادن أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية التكنولوجيا الرقائق صناعة الرقائق سندات منطقة اليورو ستوكس جيروم باول المعادن أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب
مع تصاعد قوة الدولار، حقق مؤشر الدولار أكبر ارتفاع له مقابل العملات الرئيسية منذ عام 2020، مما جعل المواد الخام أغلى على العديد من المشترين. تُثير المخاوف بشأن إمكانية حدوث نزاعات تجارية جديدة مع الصين قلقًا خاصًا في الأسواق الزراعية.
أشار أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، إلى أن الأسواق تتوقع فرض تعريفات جمركية جديدة، مما قد يؤدي لمزيد من التوترات التجارية.
في الوقت نفسه، تأثرت أسهم الشركات المرتبطة بالسلع، حيث شهدت أسهم شركات الصلب الأميركية ارتفاعًا بينما تراجعت أسهم شركات شحن الحاويات.
وعلى الرغم من التقلبات الكبيرة في أسعار النفط، يتوقع المحللون أن فوز ترمب قد يؤثر بشكل مختلف على السياسة الخارجية الأميركية وبالتالي على أسواق النفط بشكل عام.
بينما يتوقع البعض تأثيرًا إيجابيًا على الذهب على المدى الطويل بسبب ضغوط التضخم وضعف العملة الصينية.