سواليف:
2025-04-27@02:41:58 GMT

لماذا يستعين الأمير ويليام بمحام طلاق ديانا؟

تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT

#سواليف

في خطوة لافتة، اختار #الأمير_ويليام، الاستعانة بذات المكتب القانوني الذي مثل والدته، #الأميرة_ديانا، خلال معركتها للطلاق من تشارلز.

هذا القرار، الذي يُعتبر خروجًا عن النهج التقليدي للعائلة المالكة، لم يأتِ من فراغ، بل يحمل في طياته إشاراتٍ رمزيةً وقانونيةً تعكس رغبة ويليام في تشكيل مسارٍ مختلفٍ عن ذاك الذي سلكه والده، الملك تشارلز الثالث.


وتعود جذور هذه القصة إلى عام 1995، عندما دوّنت الأميرة ديانا مخاوفها من تعرّضها لـ “حادث سيارة مُدبر” في مذكرةٍ سريّة سلّمتها لمحاميها الموثوق، اللورد ميشكون، مؤسس شركة “ميشكون دي ريا”.

تلك الوثيقة، التي ظلّت طي الكتمان لسنوات، لم تُسلّم للتحقيقات الفرنسية إلا بعد ستة أعوام من وفاتها المأساوية في نفق باريس عام 1997، مما أضفى عليها هالةً من الغموض والجدل.

مقالات ذات صلة أقال من أجلها 6 مسؤولين أمنيين.. من هي ساحرة ترمب؟ 2025/04/05

واليوم، وبعد أكثر من عقدين، يعود اسم “ميشكون دي ريا” إلى الواجهة من بوابة ابن ديانا الأكبر، الذي قرر فجأةً قطع العلاقة مع المحامين التقليديين للعائلة المالكة، والذين مثلوا والده لعقود.

وعلى مدى سنوات، مثلت شركة “هاربوتل آند لويس” العائلة المالكة في قضايا حساسة، كان أبرزها فضيحة اختراق هواتف الأميرين ويليام وهاري عام 2006، والتي تولى فيها المحامي جيرارد تايريل – المُقرّب من الملك تشارلز – إدارة الملف.

لكن مصادر مقرّبة من القصر كشفت أن ويليام شعر بالحاجة إلى “استقلالية قانونية” تعكس تحوّله من دور الأمير التابع، إلى شخصيةٍ عامةٍ تسعى لصياغة هويتها الخاصة.

ويوضح أحد أصدقاء العائلة المالكة ذلك بالقول: “هو لا يريد أن يُنظر إليه كظلّ لوالده”، مضيفًا أن القرار يأتي في إطار سلسلة تحركاتٍ هادفةٍ لتعزيز صورته كـ”ملك حديث” قادر على كسر التقاليد عند الضرورة.

ووراء هذا التحوّل، تكمن إشارةٌ واضحةٌ إلى إرث ديانا وعلاقتها المضطربة بالمؤسسة الملكية. فشركة “ميشكون دي ريا” لم تكن مجرد ممثلٍ قانونيٍ للأميرة الراحلة، بل شريكًا في كفاحها ضدّ العزلة التي فرضتها عليها بروتوكولات القصر.

ومن اللافت أن أنطوني يوليوس، نائب رئيس الشركة والذي مثل ديانا خلال طلاقها، لا يزال على صلةٍ وثيقةٍ بويليام، حيث شارك سابقًا في إدارة “صندوق الأميرة ديانا التذكاري” حتى إغلاقه عام 2012.

ويرى مراقبون أن اختيار ويليام لهذا المكتب تحديدًا يحمل رسالةً ضمنيةً بتمسكه بإرث والدته.

ولا يمكن فصل هذا التحوّل عن السياق المالي الذي بات يُحيط بالأمير ويليام. فبعد تولي والده العرش عام 2022، ورث ويليام دوقية كورنوال، وهي إمبراطورية عقارية تُقدّر قيمتها بأكثر من مليار جنيه استرليني، وتدرّ عليه دخلًا سنويًا يتجاوز 20 مليون جنيه.

هذا الثراء منحه حريةً غير مسبوقةٍ في اتخاذ قراراتٍ مستقلةٍ، بعيدًا عن القيود المالية التي قد تُفرض عادةً على أفراد العائلة المالكة. فالمال لم يعد عائقًا.

وكما يقول أحد الخبراء في الشؤون الملكية، فويليام يمتلك الآن الموارد لبناء فريقٍ قانونيٍ خاصٍ به، يعكس رؤيته الشخصية لمستقبل العرش.

ويشكل هذا التحول القانوني مجرد حلقة في سلسلة طويلة من التحوّلات التي يقودها الأمير ويليام. فمنذ توليه دوقية كورنوال، بدأ يفرض نفسه كوجه إصلاحي داخل المؤسسة الملكية، مستفيدًا من شعبيته الكبيرة بين الجمهور مقارنةً بوالده.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأمير ويليام الأميرة ديانا الأمیر ویلیام

إقرأ أيضاً:

د. مزمل أبو القاسم: الوِلَيد الضال (1)

* في لقاءٍ له مع (قناة الجزيرة مباشر) ادعى الدكتور الوليد مادبو أن الجيش السوداني حاله كحال الدعم السريع، وأنه يمثل مليشيا غير مسئولة، ظلت تقتل السودانيين وتشعل الحروب منذ خمسينات القرن الماضي!
* وعندما فاجأه الأستاذ أحمد طه (مذيع قناة الجزيرة) بسؤالٍ مباغتٍ عن انتماء والده لتلك المؤسسة بتقلده منصب وزير الدفاع وإشرافه على تلك المؤسسة في عهد سابق (كأصغر وزير للدفاع في تاريخ السودان عام 1967) لحس صاحبنا كلامه وتراجع عنه من فوره، وقال إن الجيش يمثل (مؤسسةً وطنيةً ذات نكهة قومية، ضمت قيادات عسكرية بارزة، وكان فيها قادة محترفون يخضعون لإرادة وطنية، وفيها الخيرون وأنها تتأثر سلباً أو إيجاباً بالمناخ السياسي، وأن الجيش ما زال يضم ضباطاً وطنيين لديهم قدر كبير من النزاهة الأخلاقية)، فانظر ماذا قال عن الجيش بدءاً، وكيف استدار ونكص على عقبيه ليلحس كلامه عندما دخل (حوشه) ومسّ حوضه!!
* وبسذاجةٍ لا يحسد عليها لخص الوليد مشكلة الجيش في وجود ثلاثة ضباط فقط في قيادته، قاصداً البرهان والكباشي وياسر العطا، وطالب بتنحيهم ووصفهم (بالثلاثي المرح) بصفاقةٍ لا نستغربها فيه، فأي تناقض ذاك وأي منطق سقيم، يجعل هذا الوليد يقول الشيء ونقيضه عن أعرق مؤسسة وطنية في الدولة السودانية؟
* وصف الوليد الجيش بأنه (مجرد مليشيا تشعل الحروب وتقتل السودانيين) ساعياً إلى ذمه فذمَّ والده وأساء إليه من دون أن يدري، فأصبح حاله كحال من أصاب قدمه بسلاحه، ثم حاول أن يتدارك سقطته المريعة بسحب ما قال فوقع في حبال تناقض مضحك نسف حجته، وأبان هزال منطقه، وأوضح حقيقة منطلقاته الموغلة في الجهوية والعنصرية.
* تمنيت لو أن الزميل أحمد طه (دبّل ليهو) وسأله عن تولي والده الكريم منصب وزير الطاقة والتعدين في حكومة (الجلابة) برئاسة الإمام الصادق المهدي (رحمة الله عليه) في ثمانينات القرن الماضي، وعن ابتعاث والده الكريم إلى أمريكا لنيل درجة الدكتوراه، لنرى هل كان سيكرر (اليوتيرن) ثانيةً، ليلحس حديثه عن دولة الجلابة مثلما لحس حديثه المنكر عن الجيش، أم يستمر في نقده لها ويتمادى في تهديده الآثم لأهل الشمال بغزو أجنبي بجيشٍ قوامه أكثر من مائة ألف مرتزق أجنبي، يأتون من ليبيا لغزو الشمالية ونهر النيل والتنكيل بأهلها عن طريق مدينة الدبة!!
* كشف الدكتور الوليد مادبو (خبير الحوكمة المثقف المتعلم حامل درجة الدكتوراه) عن وجهٍ عنصري قبيح ونزعة دموية غير مسبوقة، لم نر لها مثيلاً حتى عند كبير القتلة حميدتي وشقيقه عبد الرحيم دقلو وعبد الرحمن جمعة (الملقب بسفاح الجنينة) وقجة وشيريا وجلحة ويأجوج ومأجوج وكرشوم وبعشوم وغيرهم من قادة المليشيات المجرمة، عندما نادى (باستئصال شأفة) واحدة من أكبر وأشهر قبائل السودان، بدعوة جاهلية لم يسبقه عليها أي متمرد في تاريخ السودان الحديث والقديم!
* خلال الحلقة ردّ الدكتور الوليد آدم مادبو على انتقادي له باتهامي بأنني (مَكْرِي)، أي مُرتشي، لمجرد أنني دافعت عن وطني وأهلي وانتقدت وقوفه ضد جيش بلاده وطعنه فيه وتهديده لأهله، علماً أن صاحبنا شدَّ الرحال إلى المنامة عاصمة البحرين ليجتمع مع المتمرد يوسف عزت من دون إعلان أثناء الحرب الحالية، وقد لاحظنا جميعاً كيف تغيرت لهجته، وكيف تبدل نهجه واعوجّ خطه ليصبح من غلاة الداعمين للمليشيات بقلمه ولسانه، وكيف انطلق لتهديد أهل الشمال بالموت الزؤام وكيف تفنن في ذم دولة الجلابة والنخب النيلية، وكيف انحطّ بنفسه عندما نادى باستئصال قبيلة كاملة لمجرد أنها تنتمي إلى الشمال، ليثبت صحة مقولة (القلم ما بزيد بلم).. فأينا الضال والمكري يا تُرى؟
* لو كان هذا الوليد منصفاً لما سمح لنفسه بالاستفراغ في الإناء الذي أكل فيه، لأن دولة 56 لم تقصر معه في شخصه، إذ وفرت له تعليماً نوعياً في أرقى المدارس الخاصة بالسودان، سيما وأنه لم ينتظم في أي مدرسةٍ حكوميةٍ داخل بلاده طيلة عمره، خلافاً لنا نحن أبناء الغبش الذين لم يتمرغوا في تراب الميري مثله، حيث درسنا كل مراحل التعليم الأساسي (الابتدائي والمتوسط والثانوي) في مدارس حكومية رثّة يغني حالها عن سؤالها، مع أنها كانت داخل مدينة شندي المتهمة عند العنصريين من أمثال الوليد مادبو ومن لف لفه وتعنصّر مثله بالهيمنة على خيرات دولة الجلابة والسيطرة على غالب الثروة والسلطة في السودان!
* درست أنا الصف الأول الابتدائي في مدرسة شندي الغربية، وكنا نجلس على الأرض ونفترش التراب لعدم توافر مقاعد ولا (كنَب) في المدرسة المذكورة وقتها، أما بقية المدارس فلم يكن بها مبرد ماء ولا حتى مروحة سقف ولا حمامات نظيفة، فأينا رتع من خيرات دولة 56 وأيَّنا تمرغ في نعيمها وذاق خيراتها؟
* لو كانت لدولة 56 عورةً ومنقصة فتتمثل في أنها وفرت لغالب قادة الإدارات الأهلية وأسرهم مكاسب جمة، وحياةً رغِدة، ومنحتهم فرصةً لتوفير تعليم نوعي لأبنائهم، فابتعثوهم للدراسة في أوروبا وأمريكا، تاركين بقية أبناء قبائلهم يرزحون في جهلٍ مطبق وفقر مدقع، كحال من يعيثون في بلادنا فساداً لأكثر من عام!
* من توعد أهل الشمالية بجيش من المرتزقة الليبيين سار على الدرب الزلِق نفسه وتوعد أهل الفاشر قبل شهور من الآن بسقوط مدينتهم خلال عشرة أيام، وزعم أن القوات المسلحة مصنفةً في الفاشر (كقوة مستوطِنة)، ولو صحَّ زعمه الأخرق فسيعني أن والده الكريم كان وزيراً لدفاع (جيش الاستيطان)!!
* على الصعيد الشخصي لا أستغرب إمعان الوليد في الإساءة لي، بعد أن تورط سابقاً في الإساءة إلى الإمام الصادق المهدي رحمة الله عليه، واصفاً إياه بالكهنوت والطاغوت، كما خاض في سلوكه وأخلاقه، وأساء لأبنائه وعموم أسرته حتى اضطرّ البشرى للرد عليه بما يلزم!
* سبق للوليد مادبو أن كتب ما يلي: (عهدي بالرزيقات أن نساءهم لم يزل يمتن في الولادة من جراء الإهمال وأن 90% من أبنائهم لا يستطيعون مواصلة تعليمهم بعد الأساس تأثراً بالفقر)؛ فهلَّا خبرنا كيف تميز هو عنهم، وكيف حظي بتعليم نوعي في أوروبا وأمريكا بينما بقي أقرانه من أبناء عامة الرزيقات بلا تعليم ويرزحون تحت وطأة الفقر والعوز بشهادة شاهد من أهلهم، تمرّغ في نعيم دولة الجلابة دونهم؟
* ومن (الجليطات) المشهورة لخبير الحوكمة المزعوم قوله (إن قبيلة الرزيقات انتصرت على قبيلة الجعليين قبلاً، وأنهم -أي الرزيقات- قادرون على تكرار ذلك الانتصار الآن)، ناسياً أن الجيش الذي غزا المتمة على أيام (الكتلة) كان جيشاً للسلطة الحاكمة وليس جيشاً للرزيقات، وأنا وكما ذكر الأخ الصديق حسام عامر جمال الدين أستنكر أن ينسب الوليد تلك السقطة المنكرة إلى قبيلته، سيما وأن السلطة التي قتلت المدنيين بدم بارد وسبت النساء في المتمة وقتها؛ قامت بإعدام ناظر قبيلة الرزيقات (مادبو علي) جهاراً نهاراً في مدينة الأبيض، وقطعت رأسه وعلقته في مدخل جامع الخليفة ليصبح عبرةً لكل من تسول له نفسه معارضتها.. فعن أي قبيلة وأي نصرٍ يتحدث الوليد الضال؟
نواصل
1 سبتمبر 2024

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة النجاحات والمنجزات التي حققتها رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع
  • أخصائية نفسية تروي أغرب قصة طلاق بسبب البلاي ستيشن .. فيديو
  • كشف ملابسات تعدي شخص من آخر بسلاح أبيض في دمياط
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو
  • طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
  • طلاق يفتح جبهة في بلدة لبنانية!
  • د. مزمل أبو القاسم: الوِلَيد الضال (1)
  • الأمير ويليام يُمثّل الملك تشارلز في جنازة البابا فرانسيس