على الحجار يروى رحلة فريد الأطرش فى 100 سنة غنا بالأوبرا
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
ضمن أنشطة وزارة الثقافة إحتفت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بالموسيقار فريد الأطرش خلال الأمسية الخامسة من عروض المشروع الفنى 100 سنة غنا المقام بالتعاون مع النجم على الحجار والتى كانت كاملة العدد و إستضافت المطربين الشباب أميرة أحمد ، ياسمين على وفتحى ناصر وأخرجها مهدى السيد ، سيناريو الكاتب الصحفى أيمن الحكيم والتوزيع الموسيقي لكلاً من شادي مؤنس ، أحمد صالح ، أحمد شعتوت ، أحمد على الحجار ، يوسف صادق ، تصميم الديكور محمد الغرباوى ، إضاءة ياسر شعلان ، جرافيك محمد عبد الرازق ، تصميم الرقصات رجوي حامد .
وقد قدمت الحفل الإعلامية سهير جودة وخلاله أهدى الفنان عادل فؤاد الأطرش رئيس جمعية محبى الموسيقار فريد الأطرش درعاً تذكارياً للنجم على الحجار تقديراً لجهوده فى إحياء تراث فريد الأطرش وقد روى الحجار فى الحفل رحلة ملك العود الفنية من خلال مجموعة مختارة من الألحان الخالدة متناولا بالدراما والإستعراض شكل الحياة فى مصر خلال عقود من القرن الماضى كان منها الحياة حلوة ، بقى عايز تنسانى ، إشتقتلك ، دقوا المزاهر ، مخاصمك يا قلبى ، يا ليل ياما فيك سهارى ، جميل جمال ، الربيع ، قلبى ومفتاحه ، يا واحشنى رد عليا ، علي بالى ، إياك من حبى ، ليالى الأنس ، دويتو أحبك يانى ، يا جميل يا جميل ، بنادى عليك وفى الختام إحتفل الجميع بعيد ميلاد النجم على الحجار وقدموا له أخلص التهانى .
جدير بالذكر أن المشروع الفنى 100 سنة غنا يضم سلسلة من العروض التى ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربى وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول أهم الموسيقيين خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والإستعراض ويهدف إلى تأكيد ريادة مصر الفنية وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث والتعبير عن التحولات الإجتماعية والسياسية التى مر بها المجتمع كما يهدف إلى إعطاء الفرصة للشباب الموهوبين للتعبير عن أنفسهم وإلقاء الضوء عليهم وإبراز إمكانياتهم الفنية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على الحجار ياسمين على المزيد فرید الأطرش على الحجار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان
في اكتشاف أثري فريد من نوعه، أعلن فريق من العلماء عن العثور على أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.
ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.
لكن الاكتشاف الجديد الذي نشره موقع SFGate، يضيف بعدا غير مسبوق لفهم حياة البشر الأوائل في القارة.
وبحسب الدراسة التي شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كشفت التحليلات عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، بل تبدو ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية أو الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.
وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.
وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.
وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.
وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".
يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.