اتصال هاتفي يكشف اللغز.. والد قائد طائرة زعيم فاجنر يفجر مفاجآت جديدة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال والد الطيار رستم كريموف، الذي توفي في حادث تحطم طائرة قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، إن ابنه اتصل بوالدته قبل الرحلة.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام روسية، أشار كريموف إلى أن نجله لم يكن لديه هواجس، وقال: “أنا لا أعرف ما إذا كان ابني قد تفقد الطائرة قبل المغادرة، ولكنه قال لنا وداعا قبل الهبوط”.
وأضاف: “في المرة الأخيرة التي تحدثنا فيها مع ابني قبل تلك الرحلة، اتصل بأمه.
سألني عن صحتي، وعن صحة أمي، وسألني عن شؤوننا. ثم قال: سأهبط.. تمنينا له رحلة سعيدة. لم يكن لديه هواجس. سواء كان قد تفقد الطائرة أم لا، لا أعرف”.
وأشار والد الطيار إلى أن ابنه كان يحلم بأن يصبح طيارا منذ الطفولة.
وقال: “لم يكن لدى ابني أطفال بعد. كان هو وزوجته معا لمدة أربع سنوات بالفعل. خططنا لإنجاب الأطفال. كان الجميع ينتظر أن يبدأ العمل. أرادوا طفلا في المستقبل القريب، لكن لم يكن لديهم وقت. زوجته الآن في سان بطرسبرج. إنها تشعر بالسوء الشديد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاجنر قائد فاجنر يفجيني بريجوجين لم یکن
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة أخوية تعبّر عن عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع الكنيستين، أجرى اليوم البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، اتصالًا هاتفيًا مع أخيه البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، معزّيًا إياه والشعب الكاثوليكي في مصر والعالم بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل من عالمنا بعد مسيرة حافلة بالخدمة والمحبة.
اتصال محبة بين البطاركةوقد عبّر البطريرك ثيودوروس الثاني، خلال الإتصال، عن حزنه العميق لفقدان شخصية كنسية عالمية مميزة، أضاءت بحكمتها ووداعتها دروب الحوار والوحدة وخدمة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمتألمين. واستذكر غبطته لقاءاته المتكررة مع البابا فرنسيس، التي اتّسمت بروح الأخوّة والصدق، وشكّلت محطات مضيئة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.
ومن جانبه، عبّرالبطريرك إبراهيم إسحق عن بالغ امتنانه لهذه المبادرة الأخوية، مثمّنًا كلمات المواساة الصادقة التي عبّر عنها البطريرك ثيودوروس الثاني، والتي تعكس عمق المحبة بين الكنيستين وحرصهما المشترك على العمل من أجل وحدة المؤمنين والشهادة للإنجيل في هذا العالم الجريح.
وفي تصريح لقدس الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي في الإسكندرية، أشار إلى أن العلاقة التي جمعت بين البابا فرنسيس وغبطة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل كانت علاقة روحية مفعمة بالمحبة الإنجيلية، والاحترام المتبادل، والتعاون من أجل خير الكنيسة والإنسانية.
كما صرّح قدس الأرشمندريت أن بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ستكون ممثلة رسميًا في جنازة قداسة البابا فرنسيس بوفد كنسي يرأسه: المتروبوليت ذيميتريوس، مطران دار السلام، والمتروبوليت غيناديوس، مطران ليبيا، اللذان سينقلان تعازي البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني إلى الكنيسة الكاثوليكية.