اتصال هاتفي يكشف اللغز.. والد قائد طائرة زعيم فاجنر يفجر مفاجآت جديدة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال والد الطيار رستم كريموف، الذي توفي في حادث تحطم طائرة قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، إن ابنه اتصل بوالدته قبل الرحلة.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام روسية، أشار كريموف إلى أن نجله لم يكن لديه هواجس، وقال: “أنا لا أعرف ما إذا كان ابني قد تفقد الطائرة قبل المغادرة، ولكنه قال لنا وداعا قبل الهبوط”.
وأضاف: “في المرة الأخيرة التي تحدثنا فيها مع ابني قبل تلك الرحلة، اتصل بأمه.
سألني عن صحتي، وعن صحة أمي، وسألني عن شؤوننا. ثم قال: سأهبط.. تمنينا له رحلة سعيدة. لم يكن لديه هواجس. سواء كان قد تفقد الطائرة أم لا، لا أعرف”.
وأشار والد الطيار إلى أن ابنه كان يحلم بأن يصبح طيارا منذ الطفولة.
وقال: “لم يكن لدى ابني أطفال بعد. كان هو وزوجته معا لمدة أربع سنوات بالفعل. خططنا لإنجاب الأطفال. كان الجميع ينتظر أن يبدأ العمل. أرادوا طفلا في المستقبل القريب، لكن لم يكن لديهم وقت. زوجته الآن في سان بطرسبرج. إنها تشعر بالسوء الشديد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاجنر قائد فاجنر يفجيني بريجوجين لم یکن
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال السابق يكشف تفاصيل جديدة بشأن تفجيرات البيجر
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت حقائق جديدة، بشأن تفجيرات أجهزة "البيجر" التابعة لحزب الله اللبناني.
وفي منشور له عبر منصة إكس ، قال جالانت : تم إعداد عملية أجهزة النداء اللاسلكية قبل سنوات من الحرب، وفي 11 أكتوبر كانت جاهزة للعمل.
وأضاف جالانت - الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الخامس من نوفمبر الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له - : في اليوم الذي اقترح فيه مهاجمة حزب الله، كانت آلاف أجهزة البيجر في أيدي عناصر الحزب.
وتابع "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر".
وواصل "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر لكان تفجير أجهزة البيجر ثانويا مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وفي السابع عشر من سبتمبر الماضي، شهد لبنان موجة تفجيرات طالت آلاف أجهزة النداء "البيجر"، وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مختلف البلاد.
ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكن حزب الله اتهم تل أبيب بالوقوف وراءها.
ودعم هذه الفرضية ما نشرته وسائل إعلام عبرية ودولية، إضافة للوضع الراهن حينها وما أعقبه من عمليات اغتيال طالت رؤوس حزب الله وفي مقدمتهم أمينه العام حسن نصرالله.
لذلك تعد تصريحات غالانت هي أول اعتراف مباشر من إسرائيل وإن كان من مسؤول سابق كان يتولى زمام الأمور العسكرية وقتها .