تقرير: قناة الغور تواصل اصطياد أرواح الأطفال
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نحو 17 حالة غرق رصدت منذ صيف العام الماضي
بيت عزاء جديد، في الأغوار الشمالية، المنطقة التي اعتاد قاطنوها على إقامة بيوت العزاء بسبب وفاة أطفال غرقا في قناة الملك عبدالله.
اقرأ أيضاً : 4 وفيات من جنسية عربية داخل محطة تنقية مياه في المفرق
هذه المرة كانت الوفاة لطفل وعمه.. غرق الطفل الذي كان يبحث عن وسيلة تبريد مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، ليلحق به عمه محاولًا إنقاذه إلا أنه توفي غرقا هو الآخر.
نحو 17 حالة غرق رصدت منذ صيف العام الماضي، وكان معظم ضحاياها أطفال.
مسلسل حالات الغرق في هذه القناة التي تخترق مناطق الأغوار من بلدة العدسية والمخيبة الفوقا في أقصى شمال المملكة وحتى الشونة الجنوبية قرب البحر الميت، على مسافة 110 كيلومترات شرقي نهر الأردن، لا يتوقف على الرغم من نداءات المواطنين المتكررة منذ سنوات.
وتقف الجهات المعنية مكتوفة الأيدي أمام تكرار حالات الغرق، وسط افتقار المناطق المحيطة بالقناة إلى المتنزهات أو المسابح العامة.
و في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة لا يجد الأطفال سوى اللعب على ضفاف قناة الغور، هناك حيث يتربص شبح الموت بهم على الدوام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غرق أطفال الأردن
إقرأ أيضاً:
سر تكرار الكحة والسعال لمدة 3 أسابيع.. أستاذ أمراض صدرية يجيب
كشف الدكتور محمد صدقي، أستاذ الصدر والحساسية، أسباب استمرار الكحة لدى الأطفال وصغار السن لأكثر من ثلاثة أسابيع، مشيرًا إلى أن وجود حساسية قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لهذه الكحة المزمنة.
وأكد محمد صدقي خلال لقائه ببرنامج 'أنا وهو وهي' على قناة صدى البلد، أن جهاز اختبار وظائف الرئة يعد مهمًا للكشف عن أي حالات حساسية، حيث يساعد على تحديد ما إذا كانت الكحة ناتجة عن حساسية أم لا.
وأضاف استاذ الحساسية، أنه من المهم علاج حالات الحساسية منذ بدايتها، حتى لا تتفاقم وتتحول إلى مشكلات صحية أكثر تعقيدًا، خصوصًا إذا كان هناك تاريخ وراثي للحساسية في العائلة.
وأشار محمد صدقي إلى أن الكحة المستمرة لأكثر من ثلاثة أسابيع تعني أن الكحة قد أصبحت مزمنة، وينبغي البحث عن الأسباب المحتملة مثل حساسية الجيوب الأنفية أو حساسية الصدر أو حتى ارتجاع المريء، الذي يعد سببًا شائعًا آخر للكحة المستمرة لدى الأطفال.
ونصح بضرورة مراقبة وضع الطفل الذي يعاني من هذه الأعراض، وخاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لأمراض التنفس.
وحذر صدقي، من تجاهل العلاج والوقاية في حالات الحساسية والالتهابات التنفسية، مؤكدًا أن الوقاية تبقى أفضل من العلاج، وأنه يجب دائمًا استشارة الأطباء فور ظهور أي أعراض غير طبيعية في الجهاز التنفسي لدى الأطفال أو البالغين.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”