إعلام: ماكرون مستعد لتمثيل أوروبا في مفاوضات السلام الأوكرانية مع روسيا
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
فرنسا – أفاد مصدر في القصر الرئاسي الفرنسي (الإليزيه) بأن الرئيس إيمانويل ماكرون قد تفوضه أوروبا لإجراء محادثات السلام مع القيادة الروسية وإنهاء النزاع في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن المصدر قوله إن “الرئيس الفرنسي سيكون مستعدا لتحمل هذه المهمة عندما يحين الوقت المناسب”، مع التأكيد أن التوقيت الحالي ليس مناسبا بعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء ما يسمى “تحالف الراغبين” يشجعون ماكرون على اتخاذ هذه الخطوة، نظرا لاتصالاته السابقة الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن جهة أخرى، أفادت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لا يخطط لإجراء مفاوضات مع موسكو.
يذكر أن “تحالف الراغبين” كان قد خلص سابقا إلى ضرورة أن يقوم قائد أوروبي واحد على الأقل بإجراء حوار مباشر مع بوتين بشأن أوكرانيا. وكان الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب قد رأى أن “فرنسا أو بريطانيا هي التي يجب أن تتحدث مع بوتين”.
ومن جانبه، قال المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف أن الكرملين لم يتلق أي إشارات من أوروبا حول الاستعداد للحوار أو الرغبة في تنظيم مفاوضات مع القيادة الروسية.
وفي مارس الماضي، كان ماكرون قد صرح للصحفيين أنه سيكون مستعدا لاستئناف الحوار مع بوتين عندما تقرر كل من أوروبا وأوكرانيا أن الوقت قد حان لذلك.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.