الغرفة الأمنية المشتركة تقبض على عدد من تجار المخدرات في امساعد
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
ضبطت قوات الغرفة الأمنية المشتركة “امساعد ـ بئر الأشهب” المشكلة من جهاز البحث الجنائي فرع امساعد واللواء الثالث التابع لرئاسة أركان الوحدات الأمنية وسرية الشرطة العسكرية طبرق وجهاز الأمن الداخلي امساعد، عددًا من مروجي المخدرات في المنطقة.
جاء ذلك بناء على تعليمات رئيس أركان الوحدات الأمنية الفريق ركن خالد خليفة حفتر إلي رئيس الغرفة الأمنية المشتركة امساعد ـ بئر الاشهب، اللواء مجدي السنفاز القاضية بتسيير دوريات أمنية تابعة للغرفة.
تهدف الدوريات الأمنية المشتركة وفق التعليمات الصادرة إلى ضرب أوكار الفساد والقضاء على التهريب بجميع أنواعه من هجرة غير شرعية ومخدرات وممنوعات في منطقة امساعد وبئر الأشهب.
وتمكنت دوريات الغرفة المشتركة من القبض على عدد من مروجي المخدرات بناء على معلومات مصدرية تفيد بوجود عدد من الأشخاص يمتهنون الاتجار بالمخدرات في امساعد.
وعقب القبض عليهم والتحقيق معهم وتدوين جميع الاعترافات والأقوال في محاضر رسمية منفصلة تم إحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة للاختصاص والتصرف.
وأعلن جهاز البحث الجنائي استمرار العمل على تنفيذ باقي التعليمات القاضية بمحاربة جميع الظواهر التي تشكل خطر على أمن المنطقة بشكل خاص والوطن والمواطن بصفة عامة.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا الأمنیة المشترکة
إقرأ أيضاً:
العناصر الأمنية التابعة للدائرة الرابعة بمراكش تطيح بمروج مخدرات
عرباوي مصطفى
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية الرابعة بمراكش من توقيف مروج مخدرات معروف بسوابقه القضائية العديدة في قضايا ترويج المخدرات، وذلك في عملية ناجحة استهدفت أحد الأوكار المشبوهة بحي الملاح. وبعد فرض مراقبة سرية دقيقة على مقربة من سكنه الكائن بحي القصبة، تم إيقاف المشتبه به وضبط حوالي نصف كيلوغرام من مخدر الشيرا، كان يعتزم ترويجه بين صفوف المدمنين في المنطقة.
وقد تم إحالة الموقوف إلى الشرطة القضائية لاستكمال التحقيقات معه وتقديمه إلى العدالة لمتابعته في التهم المنسوبة إليه. تأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مصالح الأمن في مراكش لمكافحة ظاهرة المخدرات والحفاظ على الأمن العام في المدينة، خاصة في المناطق المعروفة بنشاطاتها الإجرامية.
تجسد هذه العملية الجهود المتواصلة للسلطات الأمنية في محاربة تجارة المخدرات، التي تشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة والأمن الاجتماعي.