يمن مونيتور/ إسطنبول/ وكالات:

لا تريد تركيا أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لكن الضربات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت العسكرية هناك تعمل على تآكل قدرة الحكومة الجديدة على ردع التهديدات من الأعداء، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وجاءت هذه التعليقات على لسان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي قال إن تصرفات إسرائيل تعمل على تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي من خلال استهداف سوريا، حيث تعد حكومة الرئيس أحمد الشرع حليفاً وثيقاً لتركيا.

قال فيدان: “لا نريد أن نرى أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لأن سوريا ملكٌ للسوريين. للأسف، تُدمّر إسرائيل، واحدةً تلو الأخرى، كل هذه القدرات التي يمكن لدولةٍ جديدة استخدامها ضد داعش وغيرها من الهجمات والتهديدات الإرهابية”.

وانتقدت تركيا إسرائيل بشدة بسبب هجماتها على غزة منذ عام 2023، قائلة إنها ترقى إلى مستوى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، وتقدمت بطلب للانضمام إلى قضية في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل مع إيقاف كل التجارة مع الاحتلال.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اسرائيل تركيا سوريا

إقرأ أيضاً:

أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي

في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.

ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.

وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.

تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.

وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.

وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.

وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.

إعلان

وتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".

مقالات مشابهة

  • داعش يظهر على حدود العراق ويوجه تهديداً للشرع
  • أحمد ياسر يكتب: مثلث التوترات (إسرائيل - سوريا - تركيا)
  • MEE‏: إسرائيل استعانت بجماعة ضغط لإقناع ترامب بعدم ‏سحب قواته من سوريا
  • تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات
  • تركيا: اتفقنا مع سوريا على إنشاء مركز عمليات مشترك
  • ليبيراسيون: التعقيم القسري سياسة دانماركية لجعل غرينلاند أقل تكلفة
  • «فترة مراهقة».. تعليق ماجد المصري على ارتداء ابنته الحجاب | فيديو
  • أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
  • حماس تدعو الأردن إلى الإفراج عن موقوفي خلية الصواريخ.. ومصادر حكومية ترد
  • حماس تدعو للإفراج عن معتقلين أردنيين صنعوا مسيّرات وصواريخ