نقابة التعليم العالي تندد بنشاط تطبيعي لمعهد الزراعة والبيطرة" مع منظمة صهيونية تزامنا مع الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
عبرت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالرباط، عن إدانتها واستنكارها الشديد للخطوة التطبيعية التي أقدم عليها معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بتنظيمه لأيام تكوينية بشراكة مع منظمة صهوينية خلال شهر أبريل الجاري.
وقالت النقابة في بيان، إنها فوجئت بهذه الخطوة التي تأتي في ظل الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة منذ ما يزيد عن عام ونصف، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء من أطفال ونساء وشيوخ، وتدمير مُمنهج للبنية التحتية وللمستشفيات والمدارس والجامعات؛
وأشارت النقابة إلى أن الأيام التكوينية مقررة بشراكة مع منظمة صهيونية تسمى « كالتيفايد » (CultivAid) خلال الفترة من 7 إلى 10 أبريل 2025؛
وأكدت النقابة أن برنامج « كالتيفايد » يندرج ضمن ما يُسمى بالدبلوماسية الزراعية التي تهدف إلى تعزيز التطبيع من خلال شعارات زائفة تدّعي تبادل الخبرات والتجارب في المجال الزراعي، بينما تُخفي في حقيقتها طموحات هيمنة واختراق للسيادة الوطنية؛
وسجلت أن هذه الخطوة تمثل استخفافاً صارخاً بالشعب المغربي، وهو الذي عبّر بوضوح عن رفضه للتطبيع من خلال مظاهرات حاشدة اجتاحت كبرى المدن وشارك فيها عشرات، بل مئات الآلاف من المواطنين المغاربة؛
وذكرت النقابة بموقفها المبدئي والثابت الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو العلمي أو الثقافي.
وطالبت النقابة بإلغاء فوري وغير مشروط لهذه الأيام التكوينية مع المنظمة الصهيونية المذكورة. محملة إدارة المعهد الزراعي مسؤولية تغاضيها عن الانحرافات الخطيرة التي يعرفها مركب البستنة بأكادير، وتدعو إلى التراجع الفوري عن هذه الخطوة، والالتزام بالمواقف التاريخية للشعب المغربي الرافضة للتطبيع.
وشددت على ضرورة وقف كامل وشامل لأي شكل من أشكال التعاون العلمي والأكاديمي مع مؤسسات الكيان الصهيوني، خاصة في المجال الزراعي الذي يستخدمه الكيان الصهيوني كواجهة للتغلغل في دول المنطقة.
ودعت الأساتذة الباحثين والطلبة وكافة العاملين بالمعهد إلى مقاطعة هذه الفعالية تعبيراً عن رفضهم المطلق للتطبيع مع المحتل الصهيوني.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي تدرس إمكانية صرف المنحة الجامعية للطلبة شهريا وفقا للوزير ميداوي
كشف عزالدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الوزارة ستعمل على دراسة إمكانية صرف منحة التعليم العالي للطلبة بشكل شهري بدل الصيغة المعتمدة حاليا.
وأوضح ميداوي، في معرض رده على سؤال شفهي حول « تعميم المنح الجامعية على الطلبة المنحدرين من عائلات معوزة وفقيرة »، تقدم به الفريق الحركي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن عدد المنح السنوية يتم تحديده بموجب قرار مشترك بين وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة التعليم العالي، في حدود الاعتمادات المالية المخولة.
وسجل أن الوزارة تعتمد في دراسة الطلبات على السجل الاجتماعي الموحد، باعتباره المعيار الوطني الوحيد المعتمد لضمان تكافؤ الفرص والمساواة في الولوج إلى المنح.
وفي ما يخص السنة الجامعية الجارية، أفاد الوزير بأنه تمت الاستجابة لـ 174 ألف طلب منحة من أصل 187 ألف طلب تم إيداعها داخل الآجال القانونية، أي بنسبة استجابة بلغت 93 في المائة كمعدل وطني، لافتا إلى أنه تمت تلبية جميع الطلبات في 15 عمالة وإقليما، بينما تجاوزت نسبة الاستجابة 90 في المائة في 62 عمالة وإقليما، وبلغت ما بين 80 و90 في المائة في 15 عمالة أخرى، في حين سجلت خمس عمالات فقط نسبة تقل عن 80 في المائة.
وأعلن ميداوي، أن الوزارة تعمل، من خلال المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية والثقافية، على صرف المنح لفائدة الطلبة والطالبات الحاصلين على صفة ممنوح، والذين يتابعون دراستهم بإحدى مؤسسات التعليم العالي.
وفي ما يتعلق بالإكراهات المرتبطة بمحدودية الميزانية، شدد الوزير على ضرورة العمل على ابتكار حلول جديدة ومستدامة، من خلال شراكات مع القطاع الخاص، والجماعات الترابية، وممثلي الأمة، من أجل تعميم المنحة والرفع من قيمتها المالية.
كلمات دلالية التعليم العالي المنحة ميداوي