الثورة نت:
2025-04-26@16:21:46 GMT

الخصومة السياسية و(فجور) البعض..!!

تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT

الخصومة السياسية و(فجور) البعض..!!

 

 

يقال إن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، ويقال إن السياسة ليست عداوة دائمة ولا صداقة دائمة ولكنها مصالح دائمة، مشكلتنا في هذه البلاد أننا لا نعرف أبدا شرف الخصومة ولا نتحلى بها، ولهذا السبب نمارس بعلاقتنا السياسية ثقافة (الفجور) لدرجة أننا لم نحترم حتى قيمنا الدينية ولا التزمنا بأخلاقيات الدين وتعاليمه وتعاليم سيدنا وسيد البشرية نبينا الصادق الأمين المصطفى محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وعلى آله، فقد برزت الأزمة التي تعصف بمجتمعنا ووطننا وكشفت عن حالة إجداب قيمي وتصحر أخلاقي وتجرد البعض من كل الأخلاقيات لدرجة أنهم وظفوا الدين وحرفوا التعاليم الإسلامية في سبيل تحقيق أهداف سياسية رخيصة معتمدين على مبدأ _الغاية تبرر الوسيلة _لميكافيللي وتخلوا عن تعاليم الله والدين والكتاب والسنة وأوامر ونواهي سيد البشرية الذي قال (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.

بعض المتطرفين ممن يزعمون التدين الذين شذوا عن طريق الحق في زمن السلم وجادلوا فيما ليس لهم به علم، ممن أباحوا هدر دماء المسلمين وجاهروا (بذبح البشر) وإرهاب الناس وحرفوا قول الله تعالى (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) واتخذوا ذلك ذريعة لقتل المسلمين من أبناء جلدتهم الذين اعتبروهم خصومهم السياسيين وراحوا يوزعون رعبهم مستندين بأفعالهم الإجرامية على تعاليم مجرم آخر انتهى به الحال في ( حبل المشنقة) هو صاحب ( كتاب معالم في الطريق) (سيد قطب) الذي جعل كتابه المشؤم يحل بديلا عن ( كتاب الله) وعن سنة وتعاليم رسوله المصطفى، فاتخذ منه أتباعه دليلا لسلوك يقودهم إلى جهنم وبئس المصير.. وهذا ما يقوم به ويمارسه المدعو (الحجوري) وأتباعه ممن نسو الله فانساهم أنفسهم الذين لم يترددوا بدافع الخصومة السياسية أن يصنفوا أبناء جلدتهم المسلمين من (أنصار الله) ويقارنوهم بـ(الصهاينة) مع أن العكس هو ما يجب أن يكون وهو أن (الحجوري) وأتباعه ومن على شاكلتهم هم أحق بهذا التصنيف لأنهم فعلا يتماهون بسلوكهم ومواقفهم وطريقة تعاطيهم مع الأحداث بذات الطريقة التي يتعاطى بها (الصهاينة) وهم الذين لم يكلفوا أنفسهم مواجهة الصهاينة وهم أعداء الله والدين والرسول والإسلام والمسلمين..

نختلف أو نتفق مع (أنصار الله) فيما يتصل برؤيتهم وطريقتهم في إدارة الدولة، وهذا الاختلاف مشروع شرعا بشريعة الله والشريعة الوطنية، لكن من العيب والعار أن نطعن في عقيدتهم وفي وطنيتهم وفي هويتهم، فالخلاف السياسي القائم بيننا لا يبرر هذا الفجور وهذا المجون الذي يتبعه ويمارسه (الحجوري) وأتباعه ومن على شاكلتهم ممن أثبتت الأحداث انهم أبعد ما يكونون عن القيم الدينية والوطنية وعن ما أمرنا به الله.

كمواطن أنا لا أعلم الغيب ولا ينزل علينا الوحي من السماء لكنا نحكم على الأحداث على ما نشاهد ونتابع ونرى من الممارسات التي تمارس على الواقع والتي تجعلنا ندافع عن أنصار الله ونتصدى لخصومهم على خلفية مواقفهم من العدو فيما نقيس مواقف الآخرين أيضا من مواقفهم مع العدو، فأين (الحجوري) وأتباعه من فلسطين وما يجري فيها؟ وأين مواقف أتباعه من هذه القضية؟ أليس النظام السوري الذي يقوده الجولاني ينتمي لذات المدرسة التي ينتمي إليها الحجوري؟!

أليس حزب الإصلاح الذي ينتمي إليه الحجوري وخرج من تحت عباءته والمتحالف مع دول العدوان وهو صنيعة أمريكية _بريطانية هو الظل الذي يستظل به الحجوري..؟!  إذاً.. لا غرابة أن ذهب الحجوري وأتباعه إلى ما ذهب إليه من القول بحق خصومه، لكن كنا نأمل أو كان يفترض أن يكون خصما شريفا طالما يزعم انتماءه لدين محمد، لكن للأسف أثبت للمرة المليون أنه ينتمي لدين (سيد قطب) قاتل الأطفال والنساء من أباح قطع رؤوس المسلمين..

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أساني: لا نخشى الهلال واللعب في السعودية خيار مطروح

نواف السالم

عبر الألباني ياسر أساني، مهاجم غوانغجو الكوري الجنوبي، عن ثقته بقدرة فريقه على مواجهة الهلال دون رهبة، مؤكدًا عزمه تقديم أقصى ما لديه لمواصلة المشوار في دوري أبطال آسيا للنخبة.

ويستعد غوانغجو لمواجهة الهلال، غدًا الجمعة، على ملعب الإنماء في جدة، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من البطولة.

أساني، الذي يتصدر قائمة هدافي البطولة بتسعة أهداف متساويًا مع أندرسون لوبيز لاعب يوكوهاما مارينوس، قال في تصريحات إعلامية : “أنا سعيد جدًا بالمستوى الذي أقدمه في البطولة، أن تكون هدافاً لمسابقة كبيرة مثل دوري أبطال آسيا، فهذا أمر يمنحني الثقة قبل مواجهة فريق قوي مثل الهلال، نحن متحمسون لهذا التحدي، وسنقدم 200% من طاقتنا”، كما أشار إلى إمكانية اللعب مستقبلًا في دوري روشن للمحترفين .

وأضاف: “الهلال يضم لاعبين كبارًا مثل ألكسندر ميتروفيتش وروبن نيفيز وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش وياسين بونو، وهم فريق يملك تاريخًا وأسماء قوية، لكن في كرة القدم لا شيء مستحيل. نحن نعرف نقاط ضعفهم، وسنسعى لاستغلال أي فرصة ممكنة”

وتحدث أساني عن الأجواء الجماهيرية المتوقعة في جدة، قائلاً: “نعرف أن الأجواء ستكون صعبة، الجماهير هناك تملأ المدرجات لكني أحب ذلك، نحن مستعدون ذهنيًا وبدنيًا، وسيفوز الفريق الأفضل داخل الملعب”.

وعن الضغط الناتج عن تسليط الأضواء عليه، قال: “البعض أرسل لي تغريدات عبر منصة إكس من جماهير الهلال، أعرف أن البعض يحذر من خطورتي، وهذا شرف كبير، لكنه لا يشكل ضغطاً، بل دافعًا لأُقدم كل ما لدي”

واختتم قائلاً: “أعرف أن الهلال يسعى للقب، لكننا أيضاً نملك طموحًا كبيرًا، ما حققناه حتى الآن لم يكن صدفة، لدينا فريق شاب وطموح، ونريد أن نُكمل المغامرة حتى النهاية” .

مقالات مشابهة

  • هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة النجاحات والمنجزات التي حققتها رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع
  • الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله
  • أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • غرب كردفان.. الأضرار التي لحقت بالمشروعات والبنى التحتية
  • أساني: لا نخشى الهلال واللعب في السعودية خيار مطروح
  • الخداع تحت غطاء الصداقة وخيمة الثقة !
  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
  • معرض مسقط للكتاب .. ومستقبل القراءة الورقية