محلل سياسي: يجب توحيد الضغوط العربية على أمريكا لحل الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تحدث محسن أبو رمضان المحلل السياسي، عن الوضع الراهن في غزة وأزمة الضغط العربي على الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال أبو رمضان، إن حل الأزمة ليس بالأمر السهل، مشيراً إلى أن الضغوط العربية على أمريكا يجب أن تكون موحدة ولها تأثير حقيقي على السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أهمية القوة الاقتصادية العربية التي قد تلعب دوراً مؤثراً في سياق الصراع مع إسرائيل.
وأوضح أن الثروات النفطية في الخليج العربي والموقع الاستراتيجي للدول العربية يمكن أن تشكل ورقة ضغط على الولايات المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على هذه الثروات في دعم اقتصادها.
وذكر أن هذه الأوراق لا يمكن أن تُستخدم بفعالية دون وجود إرادة سياسية عربية موحدة تدرك تماماً التحديات التي تفرضها إسرائيل على المنطقة، والتي لا تقتصر على فلسطين فقط، بل تمتد إلى دول عربية أخرى مثل لبنان وسوريا.
وفيما يخص الوضع في غزة، أشار أبو رمضان إلى المخططات الاستراتيجية الإسرائيلية التي تهدف إلى تقسيم القطاع وجعل الحياة فيه غير ممكنة، مما يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين بشكل قسري.
وأكد أن هذا المخطط الإسرائيلي يتضمن زج الفلسطينيين في كانتونات معزولة، وهو ما يشكل تهديداً جدياً للوجود الفلسطيني في غزة، موضحًا، أن هذه الخطة تهدف إلى تقليص مساحة القطاع تدريجياً وفرض ظروف غير إنسانية على السكان.
وحول الحديث عن ضرورة تغيير التوجهات الفلسطينية، أكد أبو رمضان أن أي محاولة لتغيير هذا التوجه أو التخلي عن السلاح من قبل حركة حماس قد تفتح المجال لإسرائيل لفرض سيطرتها بشكل أكبر، لافتًا إلى أنّ المناورات التكتيكية من قبل حماس، رغم تعقيداتها، قد تكون الوسيلة الوحيدة لسحب الذرائع من يد الاحتلال الإسرائيلي، التي تستخدم قضية الأسرى كأداة لتبرير الهجمات على غزة.
وشدد على أنّ التصعيد الإسرائيلي الأخير في حي الشجاعية، يأتي في سياق تصعيد أوسع يستهدف تدمير بنية القطاع وتحقيق أهداف إسرائيلية استراتيجية.
وأكد على ضرورة أن يتعامل العرب والفلسطينيون مع هذا التحدي بشكل أكثر تنسيقاً ووعيًا، خاصة أن التهديدات الإسرائيلية لا تستهدف غزة فقط، بل تهدد مستقبل المنطقة ككل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أمريكا غزة المزيد أبو رمضان فی غزة
إقرأ أيضاً:
ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية في بداية كلمته بحفل الاعلان عن الجائزة الكبري مرحبا بالحضور قائلا:" مرحبا بالحضور في هذا الحفل الخاص بالاعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى بالجائزة العالمية للرواية العربية في عاملها الثامن عشر، مقدما التحية لاصحاب الروايات الست الذين وصلت روايتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة.
مواصلة الدرب
مناشدا الناشرين العرب إلى ضرورة مواصلة الدرب في بناء صناعة ااكتاب العربي على نحو يرتفع بالثقافة العربية.
نوداي القراء
ولفت إلى أن الجائزة أصبحت تحظى باهتمام القراء الغربين والقراء في الثقافات الأخري وان الجائزة أصبحت المنصة الاولى ومحط أنظار الناشر الأجنبي والقارئ الأجنبي فهي تعد بمثابة البوصلة التي تشير إلى الأدب العربي.
وانطلاقا من هذا الفهم اتقدم بالشكر لكل نوادي القراء قائلا:" كما تقدم بالشكر لنوادي القراءة في كل مكان والتي باتت جزء كبيرا من نجاح الجائزة العالمية للرواية العربية وما تقدمه هذه النوادي الأدبية أصبحت شريك كبير في الجائزة في عملية الترويج للأعمال الأدبية كما وجه الشكر للكاتبة رولا البنا وما تقدمه من جهد في تنظيم. الكثير من الفعاليات الثقافية التي نوقشت فيها اعمال القائمة القصيرة.
كما تقدم بالشكر لمركز أبو ظبي للغة العربية على دعمه الكبير للجائزة والدكتور على بن تميم ، والدكتور بلال الاوفلي، كما تم بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم وعلى رأسهم الدكتورة منى بيكر، واطلاع اللجنة بدورها بروح.
مختتما كلمته بمقوله:" وأما الزبد فيذهب هباء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
وبدأ منذ قليل، توافد الأدباء والكتاب ومجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 وذلك بحضور الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة والدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية والداعم للجائزة، والأدباء الست الذين ترشحو القائمة القصيرة وهي أحمد فال الدين، وأزهر جرجيس، وتيسير خلف، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا ونادية النجار.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى، بعد قليل في أبو ظبي.