في متناول اليد.. الإمارات تكشف آخر تطورات مفاوضات سد النهضة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشف الشيخ شخبوط نهيان آل نهيان وزير الشؤون الخارجية الإماراتية، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق ناجح بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة الذي تبنيه الأخيرة على النيل الأزرق الذي يمثل الرافد الأكبر لموارد المياه العذبة إلى مصر والسودان.
وقال الشيخ شخبوط نهيان آل نهيان، إن الإمارات أكدت باستمرار أهمية الحوار البناء بين مصر والسودان وإثيوبيا للتغلب على خلافاتهم بشأن سد النهضة.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية الإماراتية، أنه يعتقد أن الجهود يجب أن تستمر وفقا للقوانين والأعراف الدولية، من أجل ضمان حقوق الدول الثلاث في أمنها المائي والوصول إلى حل مقبول من الجميع، بحسب حواره مع صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وأشار الوزير الإماراتي إلى أن الاختتام الناجح للمفاوضات بشأن سد النهضة أصبح في متناول اليد، وهذا يمثل أيضا فرصة لتعزيز وتسريع التكامل الإقليمي، مع تعزيز التعاون والتنمية المستدامة.
يذكر أن مصر وإثيوبيا، اتفقا في يوليو الماضي على العودة إلى المفاوضات بشأن سد النهضة، بعد توقفها منذ فترة طولية بسبب التعنت الإثيوبي حول التوصل إلى اتفاق عادل وملزم في بناء وتشغيل السد.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في القاهرة منتصف يوليو الماضي، على هامش مؤتمر دول جوار السودان الذي بحث الأزمة التي تحيط بالجارة الجنوبية لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفاوضات سد النهضة سد النهضة الامارات مصر والسودان وإثيوبيا النيل الأزرق التنمية المستدامة الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد دول جوار السودان بشأن سد النهضة
إقرأ أيضاً:
“بين الفوالق”.. خبير مصري يكشف عن مفاجأة بشأن المياه المسربة من “سد النهضة” الإثيوبي
#سواليف
تحدث أستاذ الجيولوجيا بجامعة #القاهرة في مصر عباس شراقي عن نسبة المياه المسربة من #مخزون #سد_النهضة الإثيوبي إلى باطن الأرض خاصة بعد انتهاء الملء الخامس.
وقال شراقي في تصريح لموقع “مصراوي” إن نسبة المياه المسربة من مخزون سد النهضة وصلت لـ20 مليار متر مكعب.
وذكر أن كمية المياه المخزنة في السد وصلت إلى 64 مليار متر مكعب.
مقالات ذات صلة سكان قرية تركية يعثرون على كنز أثناء مراسم دفن أحد الموتى 2024/11/16وصرح بأن الكمية تسربت بين الفوالق الأرضية لقاع السد على مدار السنوات الأخيرة وبشكل متصل خاصة في فترات موسم_الأمطار.
وأوضح أن المياه المسربة بين الفوالق من شأنها أن تتسبب في تحريك الصخور الأرضية بباطن الأرض وإحداث زلزال.
وأشار شراقي إلى أن الزلازل الأخيرة التي شهدتها منطقة الأخدود الإفريقي تعد نتيجة للمياه التي تسربت خلال الفترة الماضية.