أبين.. إتلاف 2439 مادة غير منفجرة من مخلفات الحرب
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
نفذ مشروع مسام، عملية جديدة لإتلاف أكثر من 2,400 مادة منفجرة من مخلفات الحرب في أبين، جنوب اليمن.
وقال المشروع في بيان له، ه إنه نفذ عملية تفجير وإتلاف لعدد 2,439 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة في منطقة دوفس، بمديرية زنجبار، غربي محافظة أبين.
وأوضح أن عملية الإتلاف والتفجير، شملت 182 قذيفة غير منفجرة، و324 فيوزاً منوعاً، و16 لغماً مضادة للدبابات والأفراد، إضافة إلى 1,764 طلقة متنوعة، و110 أسهم خارقة للدروع، و33 قنبلة يدوية، و10 صواريخ وطوربيدات بحرية تحت الماء.
وأشار إلى أن عملية الإتلاف جرت "وفق المعايير الدولية للتخلص الآمن من الألغام ومخلفات الحرب، في منطقة دوفس البعيدة عن التجمعات السكانية والمناطق الزراعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين الغام مسام مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا في مرمى الاتهامات .. تفاصيل عملية استهداف جنرال روسي بارز في موسكو
صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس الجمعة بأن روسيا حملت أوكرانيا المسؤولية عن تفجير سيارة ملغومة أسفر عن مقتل الضابط العسكري الروسي الكبير ياروسلاف موسكاليك (59 عامًا) في بلدة بالاشيخا شرقي موسكو.
وأكد بيسكوف خلال تصريحات للتلفزيون الرسمي أن "نظام كييف يكشف مرة أخرى عن طبيعته الحقيقية"، مشيرًا إلى أن هذا الحادث يعكس استمرار تورط أوكرانيا في أنشطة إرهابية على الأراضي الروسية.
وأضاف بيسكوف أن مثل هذه الحوادث تثبت أنه حتى مع الحديث عن محادثات السلام، يجب على روسيا أن تظل يقظة وتدرك طبيعة النظام الأوكراني. جاءت هذه التصريحات قبل ساعات من لقاء ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو.
ذكرت وكالة "رويترز" أنه تم العثور على جثة رجل، مغطاة جزئيًا بملاءة بيضاء، على الرصيف أمام مدخل مبنى سكني في بلدة بالاشيخا، بالقرب من سيارة محترقة. وأشارت المصادر إلى أن القتيل هو ياروسلاف موسكاليك، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
ولفتت الوكالة إلى أن هذا المنصب يمنحه دورًا مهمًا في تخطيط العمليات العسكرية الروسية، بما في ذلك تلك التي تجري في أوكرانيا. ولم يصدر أي تعليق رسمي من كييف بشأن الحادث، حيث لم يستجب جهاز المخابرات الأوكراني لطلب التعليق على مقتل موسكاليك.
وأشارت تقارير إلى أن مقتل موسكاليك يأتي ضمن سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت ضباطًا عسكريين روسًا وشخصيات مؤيدة للحرب منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقال محللون إن هذه الحوادث تشير إلى تصاعد حدة التوترات بين الجانبين، حتى في ظل الحديث عن محاولات دبلوماسية لحل النزاع.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن زيارة ستيف ويتكوف إلى موسكو كانت تهدف إلى استكشاف فرص التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع الأوكراني. لكن الحادث الأخير قد يلقي بظلاله على المناقشات الجارية، خاصة مع تصاعد التوترات والاتهامات المتبادلة بين الجانبين.