شرعت كوادر أمانة عمان مصحوبة بقوة أمنية بهدم عدد من المنازل في جبل الجوفة شرق العاصمة عمان، كانت قد استملكتها بقرار رئاسة الوزراء منذ عام 2019.

وقال سكان المباني المستملكة للأمانة والبالغ عددها 29 مبنى، يقطنها أكثر من 50 أسرة، إن أمانة عمان كانت قد نبهتهم قبل أيام لترك منازلهم تمهيدا لهدمها.

اقرأ أيضاً : أمانة عمان: دورنا تنظيمي وليس فنيا في إصدار التراخيص

وأكدوا أنهم ليسوا جاهزين لترك منازلهم، حيث لا مأوى لهم، وجلهم من ذوي الدخول المنخفضة، كما وشكى أصحاب المنازل من قيمة تخمين أمانة عمان لمنازلهم، إذ يبلغ سعر الشقة حسب التخمين قرابة 12 ألف دينار.

وطالبوا الجهات المسؤولة إهمالهم لفترة طويلة لتدبير أمورهم، ورفع قيمة تخمين المنازل، ليتمكنوا من شراء الشقق بدلا من العيش في الأجار.

وكان محافظ العاصمة قد أمهل سكان المنازل المنوي هدمها صباح اليوم، حتى يوم الخميس المقبل، لإخلاء منازلهم تمهيدا لهدمها، ويأتي الهدم ضمن خطة أمانة عمان الكبرى لإخلاء المنطقة من المباني القديمة وتحويلها لمنطقة خضراء تضم حدائق ومواقف للمركبات، مع تعويض أصحابها، بحسب السكان.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: أمانة عمان المنازل أمانة عمان

إقرأ أيضاً:

شعبة الأدوات الكهربائية: تشطيبات المباني تدفع المبيعات للنمو بنسبة 30%

أكد ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن قطاع الأدوات الكهربائية يشهد حاليًا حالة من الانتعاش الكبير، حيث يتزايد الطلب على منتجات القطاع بشكل ملحوظ في ظل تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء، والذي أدى إلى حركة نشطة في عمليات التشطيب والتجهيز للمباني والوحدات السكنية.

زيادة مبيعات الأدوات الكهربائية

وأكد «الجمل»، أن المنتجات الأساسية مثل الأسلاك الكهربائية، والمفاتيح، والفيش، والبواط، والإضاءة، أصبحت الأكثر طلبًا خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا الطلب المتوقع أن يستمر في النمو خلال الشهور المقبلة، يأتي نتيجة دخول العديد من العقارات قيد التصالح في مراحل التشطيبات النهائية.

وأضاف الجمل: «نحن أمام فرصة تاريخية لنمو سوق الأدوات الكهربائية بنسبة تصل إلى 30% خلال الفترة المقبلة، وتطبيق قانون التصالح ساهم في إحياء آلاف المشاريع العقارية التي كانت متوقفة، ومعظمها يحتاج إلى عمليات تجهيز وتشطيب كامل».

المنتج المصري خيار رئيسي لدى المستهلك

وأشار رئيس الشعبة إلى أن السوق المحلي للأدوات الكهربائية يمتلك من الإمكانات ما يجعله قادرًا على تلبية الطلب المتزايد، بفضل تطور الصناعة المحلية التي تعتمد على تقنيات حديثة وجودة منافسة. كما لفت إلى أن المنتج المصري أصبح خيارًا رئيسيًا لدى المستهلك، لما يقدمه من أسعار تنافسية وكفاءة عالية.

وأوضح الجمل أن شعبة الأدوات الكهربائية تعمل بالتنسيق مع المصنعين لضمان توفير المخزون الكافي وضمان استقرار الأسعار، بالإضافة إلى توجيه الدعوة للشركات للاستثمار في خطوط إنتاج جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لمواكبة الطلب المتوقع.

وقال «الجمل»، إن هذه الطفرة في سوق الأدوات الكهربائية لا تقتصر فقط على تغطية الطلب المحلي، بل تمثل فرصة كبيرة لدخول أسواق التصدير، خاصة في ظل الدعم الحكومي الموجه للصناعات المحلية، مضيفا «نحن على أعتاب مرحلة جديدة من النمو، تتماشى مع النهضة العمرانية والتنموية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة».

مقالات مشابهة

  • هكذا تستعد واشنطن لعودة ترامب الثانية للبيت الأبيض
  • الدفاع المدني يوضح أهمية كاشف الدخان في المباني
  • 118 مليون إفريقي مهددون بالجوع بحلول 2030 والرقمنة الزراعية الحل
  • 4 ملايين شخص في إسطنبول مهددون بخطر كبير
  • مصرع شخص بعد سقوطه من أحد المباني بالقرية الألمانية في السليمانية
  • شعبة الأدوات الكهربائية: تشطيبات المباني تدفع المبيعات للنمو بنسبة 30%
  • الحصول على المساعدات والعودة إلى منازلهم..وقف إطلاق النار يعطي سكان غزة بصيص أمل
  • عادة واحدة تتعلق بالنوم تزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة 45%
  • "كانت مصروفات علاج".. أمانة طالب تعيد مبلغا من المال لصاحبها في الأقصر
  • مجلس الحسابات: 474 منتخباً مهددون بالمنع من الترشح للإنتخابات البرلمانية