الرامي المضف يحجز أول بطاقة تأهل للرماية الكويتية لدورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حجز الرامي الكويتي خالد المضف أول بطاقة تأهل للرماية الكويتية للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) بحصوله على المركز الثالث والميدالية البرونزية في منافسات رماية (تراب) للفردي ببطولة العالم المتواصلة حاليا في أذربيجان.
وقال رئيس الوفد الكويتي المشارك في البطولة أمين سر نادي الرماية الكويتي الرياضي عبيد العصيمي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس إن البطل المضف قد تأهل للدورة الأولمبية بعد أن حقق رقما قويا في تصفيات المسابقة بإصابته 124 طبقا من أصل 125 ليتأهل حتى قبل خوضه الدور النهائي.
شبيب الخالدي يحصد جائزة ناصر صباح الأحمد لأفضل لاعب للمرة الثانية على التوالي منذ 21 ساعة الظفيري يخرج من التصفيات منذ 23 ساعة
وأهدى العصيمي هذا «الإنجاز الكبير» للكويت قيادة وشعبا ولأسرة الرماية الكويتية مؤكدا أن هذا التأهل الأول لن يكون الأخير في ظل تميز الرماية الكويتية وسعي النادي المتواصل لتجهيز الرماة بأفضل صورة فضلا عن دعمهم ماديا ومعنويا وذلك برصد مكافآت مجزية لمن يحجز بطاقة التأهل تقدر بـ5 آلاف دينار كويتي (نحو 15 ألف دولار أميركي).
وأكد سعي النادي لتأهيل أكبر عدد من رماة المنتخب للأولمبياد وإعدادهم بشكل قوي لإحراز الميداليات مثمنا دعم سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان والهيئة العامة للرياضة للرماية الكويتية.
من جانبه أعرب البطل المضف في اتصال مماثل عن سعادته الغامرة بالتأهل للدورة الأولمبية التي تعد أهم منافسة رياضية للرماية على الإطلاق مبينا أن مسابقات اليوم شهدت تنافسا قويا لا سيما مع الكرواتي جيوفاني سيرنوجوراز الذي توج بالذهب ورامي منتخب سلوفاكيا ماريان كوفاكوسي الذي نال الفضة. وقال المضف إن هذا الإنجاز جاء نتيجة دعم كبير يجده الرماة من مجلس إدارة النادي برئاسة دعيج العتيبي.
وأكد أنه سيبذل قصارى جهده في التجهيز المبكر للأولمبياد المقررة صيف 2024 لتقديم أفضل أداء والفوز بإحدى الميداليات.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مركز "فنار" يصدر العدد 28 من مجلته مستعرضًا ريادة الجمعيات الخيرية الكويتية محلياً وعالميًا
أصدر مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" العدد 28 من مجلته الدورية، والذي جاء حافلًا بالمحتوى الذي يوثق ريادة الكويت في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال الجهود التي تبذلها الجمعيات الخيرية الكويتية محليًا ودوليًا.
وتضمَّن العدد ملفًا رئيسيًا تحت عنوان "الجمعيات الخيرية الكويتية.. مبادرات إنسانية وريادة عالمية"، استعرض فيه مراحل تأسيس الجمعيات الخيرية في الكويت باعتبارها امتدادًا لما جُبل عليه أهلها من حب الخير والإحسان، وتناول الملف دورها في دعم جهود الدولة، وذلك بعملها جنبًا إلى جنب مع الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية التي تشرف على أنشطتها، ووزارة الخارجية الكويتية التي تتعاون معها في الأعمال الخيرية خارج البلاد.
كما ألقى الضوء على التوجهات الحديثة للجمعيات الخيرية، مثل التحول الرقمي، والحوكمة، وتنظيم العمل الخيري، والتي ساهمت في تعزيز سمعة الكويت كدولة رائدة في المجال الإنساني، فضلًا عن نقل التجربة الكويتية إلى المستوى الإقليمي والدولي.
واشتمل العدد على لقاء مميز مع الأستاذ سعد العتيبي، رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية ورئيس نماء الخيرية، واستعرض أبرز إنجازات الاتحاد، والدور الذي يؤديه في تعزيز العلاقة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الحكومية الأخرى، كما أشار إلى مساهمة الاتحاد وأعضائه في ترسيخ مكانة الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني، من خلال مشروعات ومبادرات خيرية داخل الكويت وخارجها، وتناول أيضًا جهود نماء الخيرية داخل وخارج الكويت.
وفي زاوية "شخصية العدد"، تناولت المجلة مسيرة العم أحمد سعد الجاسر، أحد رواد العمل الخيري في الكويت، والذي أدى دورًا بارزًا في دعم وتطوير القطاع الخيري، وسلطت المجلة الضوء على جهوده التي أسهمت في نمو الجمعيات الخيرية وتعزيز أثرها في المجتمع الكويتي وخارجه على مدار خمسين عامًا.
كما تضمن العدد زاوية "قالوا عنا"، والتي جمعت كلمات خالدة لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه، حول دور الكويت الإنساني، بالإضافة لكلمات عدد من الشخصيات البارزة، منهم وزير الخارجية الكويتي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، إلى جانب شخصيات قيادية في مجال العمل الإنساني بدولة الكويت والأمم المتحدة، وقد أشادوا جميعًا بالتجربة الكويتية الرائدة في العمل الخيري.
وكان مسك الختام في هذا العدد بقلم الأستاذ عبد العزيز العجمي، مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بوزارة الشؤون الاجتماعية في الكويت، إذْ تناول فيه الدور الرائد للجمعيات الخيرية الكويتية محليًا ودوليًا، مؤكدًا التزامها بالقوانين المحلية والمعايير الدولية وقيامها بمبادرات تعزز مكانة الكويت الإنسانية.
ويواصل مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" من خلال إصداراته تسليط الضوء على جهود الكويت في المجال الخيري، مؤكدًا على مكانتها كإحدى أهم الدول المساهمة في العمل الإنساني عالميًا، بفضل جهود حكومتها ومؤسساتها الخيرية وأبنائها الذين يحملون راية العطاء بلا حدود.