أبوظبي: ميرة الراشدي
كشفت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، عن أن إجمالي عدد طلبات قروض أصحاب الهمم التي تمت الموافقة عليها خلال السنوات 2021 – 2024 نحو 3,481 طلباً وتبين أن طلب قرض صيانة وتوسعة وإضافة لمسكن قائم يشكل أعلى طلب، حيث بلغ العدد 937 طلباً ويليه طلبات قروض البناء بعدد 733 طلباً واستفاد ما يقارب 571 مواطناً من منحة أرض سكنيه وبلغ عدد المستفيدين من منحة مسكن جاهز ما يقارب 532 مستفيداً.


وذكرت الدائرة، ضمن استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم خلال الفترة من 2020 إلى 2024، والتي حصلت «الخليج» على نسخة منها، أنه بالتعاون مع أكثر من 13 جهة حكومية تم تطوير العديد من البرامج الرائدة بهدف تعزيز تحسين الخدمات المقدّمة لأصحاب الهمم وتعزيز جودة حياتهم، وشاركت العديد من الجهات في تنفيذ مبادرات و برامج موجهة لأصحاب الهمم في الإمارة.
وأوضحت أن هيئة أبوظبي للإسكان نفّذت مبادرة «الوصول الشامل للمساكن» حيث تمّ مراجعة وتحديث نماذج التصميم والهندسة بناءً على متطلبات المواطنين من أصحاب الهمم ضمن دليل المجتمعات السكنية المتكاملة المحدث وتسهيل الوصول إلى الخدمات الإسكانية من خلال تحسين السياسات الداخلية المتعلقة بتقديم الخدمات لأصحاب الهمم لتسهيل الوصول للخدمات وتطوير المنصات الرقمية والمرافق الخدمية في جميع مراحل رحلة المتعامل وتوفير موظفين ضمن فريق خدمة المتعاملين مؤهلين للتعامل وتوفير خدمة لغة الإشارة لأصحاب الهمم من فئة الصم.
كما أطلقت الهيئة مبادرة «نحن نوصلكم» التي تستهدف المستفيدين من كبار المواطنين وأصحاب الهمم، بهدف الوصول للمتعامل وأخذ الطلبات والرد على الاستفسارات بالتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الشأن.
وأوضح التقرير أنه فيما يتصل بالتوظيف الدامج، وفي إطار دمج أصحاب الهمم في سوق العمل، سبق وأعدت دائرة التمكين الحكومي «سياسة التوظيف الدامج»، التي تضمّنت 15 مبادرة لتعزيز مشاركة أصحاب الهم في سوق العمل والحياة الاقتصادية إلى جانب ذلك، قامت بتطوير وتنفيذ برنامج زملاء الهمم وهو برنامج توعوي لموظفي حكومة أبوظبي بشأن دعم زملائهم من أصحاب الهمم «زملاء الهمم»، شارك فيه 1,540 موظفاً من 56 جهة حكومية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي أبوظبي لأصحاب الهمم أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي الدولي للكتاب».. «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»

أبوظبي (الاتحاد)
تتزامن الدورة الرابعة والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تنطلق فعالياتها اليوم 26 أبريل وحتى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، مع تخصيص عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، وذلك «بهدف تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي. وتشجيع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي.
ويركز «عام المجتمع» على إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً يسهم في قصة بناء الوطن».
وانسجاماً مع هذه الأهداف النبيلة والأصيلة، تحمل النسخة الجديدة من «أبوظبي للكتاب» شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، مما يجعلها نسخة استثنائية وحافلة بالفعاليات والمبادرات التي ترسخ الترابط والقيم الأصيلة والترابط وتمكين المجتمع.

أخبار ذات صلة «صحة» تستضيف أول مؤتمر دولي للخصوبة في الدولة قائد عام شرطة أبوظبي يطّلع على الجهود التطويرية في «طيران الشرطة» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

وفي حديثه لـ «الاتحاد»، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «حرصنا في برامج معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام على التنوع الثقافي لإرضاء مختلف الاحتياجات المعرفية، ومخاطبة شرائح المجتمع كافة، لترسيخ مفاهيم عدة من ضمنها تعزيز اللغة العربية، والارتقاء بالوعي، وتشجيع الأفكار وتحفيز الابتكار. وتم اختيار العالِم الموسوعي ابن سينا، الشخصية المحورية، بوصفه ظاهرة فكرية عظيمة قدّمت للبشرية نتاجاً فكرياً ثرياً بات مرجعاً في الطب والعلوم والفلسفة في القرون الوسطى. من جهة أخرى، تمثل الحكاية جزءاً لا يتجزأ من تراث الشعوب، والثقافة القديمة التي بنت عليها حضارتها، لكن كتاب (ألف ليلة وليلة) يعد من أكثر كتب الحكايات الأدبية شهرة واهتماماً ونقداً. ولعل تسميته (كتاب العالم) لهذه الدورة من المعرض، يساعد على اكتشاف الأفكار، واستشراف التطور الذي حدث لأدبيات الشعوب، وبناء رؤى مستقبلية لهذا الأدب أو ذاك. كما أن الخيال غير المنقطع في السرد القصصي المتداخل بين الوقائع والأساطير، المتفرد في خصائصه اللغوية أو البنائية، يحفّز المواهب والمبدعين على تخليق فن أدبي أو حكائي مبتكر».
وحول مسألة «الإبداع الإنساني والمجتمع» وتفاعله مع العلوم المتقدمة، قال الدكتور علي بن تميم: «الإبداع الإنساني هو أحد أهم أدوات تقدم المجتمعات وازدهارها. وهو في الوقت ذاته انعكاس للمجتمع الحضاري المتطور. فتبنّي أي مجتمع للثقافة والإبداع يضمن له تحقيق التنمية المستدامة، فكيف إذا تنوعت الثقافات وتعددت في المجتمع. ولا شك أن تعدد الثقافات من الميزات المهمة لمجتمع الإمارات، لذا يحرص معرض أبوظبي الدولي للكتاب، على إظهار تنوع الثقافات، ويتيح لأبناء المجتمع فرص التفاعل مع ثقافات مختلفة، بهدف توسيع آفاقهم المعرفية، ويدفع بهم نحو مزيد من التعايش والتسامح وقبول الآخر واحترام اختلافاته الثقافية، ويعمل عبر برامجه المتنوعة وفعالياته المختلفة، على إثراء المجتمع بالإبداع والابتكار والمعرفة، عبر مسارين، هما: التعرف إلى ثقافة وإبداع الآخر، وتقديم ثقافتنا وإبداعنا للآخر، مع تكريس الحفاظ على هويتنا الوطنية وتراثنا الثقافي وإبداعنا الإنساني، واستخدام التكنولوجيا الحديثة بما يخدم هذا التراث والإبداع والثقافة، وأيضاً بما يعزز جسور التواصل والتفاهم المتبادل مع الثقافات المختلفة».
وفي إجابته عن سؤال: كيف يمكن للحوارات والنقاشات وتوفير مصادر متعددة للمعرفة، أن توسع مفهوم «مساحات إبداعية مجتمعية»، تؤمن بالمخيلة الأدبية والشعرية والشعبية والعلمية، قال الدكتور علي بن تميم: «الإيمان بالمخيلة الأدبية والعلمية، هو تقديرٌ للخصوصية والبصمة والهوية. وهو لا يمنع استثمار فرص التعرّف إلى الآخر، ولا يلغي أهمية الاستفادة من تجاربه وخبراته. فالتواصل يعني التبادل المعرفي، لا النقل والاقتباس، والسرد الإنساني مهم جداً، سواء صدر عن إمارتي أو عربي أو غربي، لأنه يمثّل خلاصة تجارب وخبرات ومعارف. لهذا يحرص معرض أبوظبي الدولي للكتاب، على استقطاب كبار الأكاديميين والمفكرين والأدباء والخبراء التقنيين، ويستضيفهم في برامجه الحوارية، للاستماع إلى آرائهم المفيدة والاطلاع على تجاربهم الفريدة، التي توفر لجمهور المعرض مصادر متعددة ومتجددة، فالتطور على الصعد كافة، يبدأ بالكلمة والفكرة، وهما معاً يكوّنان ركيزة أساسية لبناء ثقافة المجتمعات الإنسانية».
 يذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام يحتضن 1.400 جهة عارضة من 96 بلداً، ويقدِّم برنامجاً متكاملاً يتضمَّن نحو 2.000 فعالية ونشاط، لتلبية اهتمامات القرّاء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى، ما يعزِّز دوره منصة عالمية للحوار الثقافي، ويرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة دولية رائدة للتبادل المعرفي والإبداعي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الثقافة، ودعم صناعة الكتاب والنشر، وتعزيز الحوار بين الحضارات.
وتحتفي الدورة الحالية من المعرض بالعالِم الموسوعي «ابن سينا» شخصية محورية، تزامناً مع مرور ألف عام على إصدار كتابه «القانون في الطب».
وتحلُّ ثقافة دول حوض الكاريبي ضيف شرف على دورة هذا العام، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وتقديم تجارب معرفية غنية تُسهم في تعميق التبادل المعرفي بين الشعوب، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة رئيسة للتلاقي الثقافي والفكري.

مقالات مشابهة

  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • إنجاز شاطئ الكورنيش الليلي بأبوظبي نهاية العام
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»
  • مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا يحتفي بيوم اليتيم ويستقبل زيارات طلابية ضمن برامج الثقافة العلمية
  • اتفاقية لجمعية الصحفيين توفر الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة
  • تنمية العبور الجديدة: تشغيل وحدة الإسعاف المركزية بالحي الـ14 بالمدينة
  • شرطة أبوظبي تدعو للاستفادة من مبادرة تقسيط المخالفات
  • الإعلان عن تفاصيل خدمات وبرامج مبادرة بركتنا
  • «تنمية المجتمع» بأبوظبي تعلن تفاصيل خدمات مبادرة «بركتنا»
  • جهاز تنمية المشروعات يوقع مذكرة تفاهم لنشر ريادة الأعمال