مصير الأيفون إيه؟.. عمرو أديب يعلق على قرارات ترامب الجديدة ضد الصين
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
علق على الإعلامي عمرو أديب على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نحو 180 دولة، قائلا: "الحاج أبو حنان ترامب عمل زلزال اقتصادي في العالم كله.. عاقب كل البضايع غير الأمريكية وفرض تعريفات جمركية جديدة".
وأضاف أديب، خلال حلقة برنامج "الحكاية" عبر فضائية “إم بي سي مصر”: "البورصات الأمريكية خسرانة تريليونات، وكل الخبراء بيقولوا إن ترامب بيعمل كارثة.
وأكمل "أديب": "أبل بتصنع أيفون في الصين.. هل أمريكا هتقدر تصنعه بكرة؟، وهل هيتفرض عليه الجمارك؟".
عمرو أديب: الحاج أبو حنان اتجنن وبيحارب العالم
قال الإعلامي عمرو أديب، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر أمس ضرب العالم كله بمجموعة من القرارات المفاجئة، مرددا: الحاج أبو حنان اتجنن وبيحارب العالم كله بفرض جمارك جديدة.
وتابع أديب، خلال برنامج الحكاية على فضائية ام بي سي مصر، أن ترامب بالغ في فرض جمارك على بضائع الصين؛ مما دفع الصين إلى الرد بفرض جمارك تصل أيضا إلى 34٪ على السلع الأمريكية.
وأكد اديب، أن البورصة الأمريكية استقبلت هذا الأمر بخسائر كبيرة، موضحا أنه من المتوقع أن يتراجع ترامب في القرارات الخاصة بالجمارك.
ونوه أديب، بأن مصر من الممكن أن تتأثر بهذه القرارات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب عمرو أديب الصين جمارك المزيد عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
خطة روبيو لإعادة هيكلة الخارجية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس تحوّلاً جذرياً في فلسفة السياسة الخارجية الأمريكية، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو عن خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية، وُصفت بأنها الأكثر طموحاً منذ عقود.
هذه المبادرة تأتي في سياق جهود إدارة ترامب الثانية لإعادة رسم معالم المؤسسات الفيدرالية، متسلحة بشعار "أمريكا أولاً"، وبتوجه نحو تقليص النفقات، وخفض التوظيف، ومواجهة ما تعتبره النخبة الجمهورية "أيديولوجيات متطرفة" داخل مؤسسات الحكم.
الخطة، التي كشفت تفاصيلها صحيفة واشنطن بوست استناداً إلى وثائق داخلية، لا تكتفي بإصلاحات إدارية بل تمس جوهر دور الولايات المتحدة في العالم. فهي تطال برامج حساسة مثل حقوق الإنسان، والتحقيق في جرائم الحرب، وتعزيز الديمقراطية، وكلها ركائز طالما مثّلت وجه أميركا الأخلاقي والقيَمي في الساحة الدولية.
ورغم أن الخطة لا تنص صراحة على عمليات تسريح جماعي، إلا أنها تدعو إلى خفض عدد العاملين داخل الولايات المتحدة بنسبة 15%، في خطوة قد تعني عملياً فقدان مئات الوظائف، وربما آلاف أخرى لاحقاً، خصوصاً في ظل حديث بعض المسؤولين عن "تقليص أوسع نطاقاً" قد يطال ما يصل إلى عشرات الآلاف من موظفي الوزارة حول العالم.
تأتي هذه التغييرات في لحظة مفصلية من عمر الدولة العميقة في واشنطن، حيث تُحاول إدارة ترامب – مدعومة بشخصيات مثل روبيو – تفكيك ما تعتبره شبكة من البيروقراطية غير الخاضعة للمساءلة، والتي كثيراً ما تصادمت مع أجندة الرئيس الجمهوري خلال ولايته الأولى.
وقد لعبت الخارجية دوراً محورياً في ملفات شائكة، بينها التحقيقات في عزل ترامب، مما عزز لدى البيت الأبيض قناعة بضرورة "تطهير" الوزارة.
لكن ما يُثير القلق لدى العديد من المراقبين هو أن الخطة لا تأتي بناءً على مشاورات موسعة مع الكونغرس، بل تُطرح كأمر واقع، ما دفع بشخصيات ديمقراطية بارزة إلى إطلاق تحذيرات من "تآكل الدبلوماسية الأميركية"، وتراجع قدرة واشنطن على قيادة العالم أو حتى الحفاظ على مصالحها الحيوية.
الديمقراطيون، من أمثال جريجوري ميكس وبراين شاتز، يرون في هذه الخطوة محاولة لإضعاف دور الخارجية التاريخي، بل ومخاطرة بتفكيك أدوات التأثير الأمريكي في العالم.
أما الجمهوريون، وعلى رأسهم براين ماست، فيرون في الخطوة ضرورة حتمية لتحديث مؤسسة ظلت لعقود أسيرة البيروقراطية والتضخم الهيكلي.
ورغم محاولات روبيو طمأنة الداخل الأمريكي بأن الخطة مدروسة، فإن الوثائق المسرّبة – ومنها تقارير عن إلغاء محتمل لمكاتب مهمة مثل مكتب الشؤون الإفريقية – أشعلت مخاوف عميقة بين الدبلوماسيين الحاليين والسابقين، لا سيما في ظل ما يعتبره البعض نهجاً غير شفاف في التخطيط والتنفيذ.