أعلنت مجموعة إيدج، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين شركة «بيكن رِد» التابعة لها، وبين بريسايت، الشركة العالمية الرائدة في مجال تحليل البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، وذلك خلال معرض ومؤتمر LAAD للدفاع والأمن 2025 الذي عُقد في مركز ريوسنترو للمعارض والمؤتمرات في ريو دي جانيرو.


تهدف الاتفاقية لاستكشاف أوجه التآزر بين قدرات بريسايت المتطوّرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات الشاملة وبين حلول «بيكن رِد» الأمنية الضرورية لإنجاز المهام. سيعمل الطرفان معاً على استكشاف مشاريع مؤثرة في مجالات المدن الآمنة والذكية ومبادرات التحوّل الرقمي وأنظمة الأمن المتقدمة في الأسواق الدولية الاستراتيجية، بما في ذلك دول أمريكا اللاتينية.
وأكد توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: «يعكس تعاوننا مع «بيكن رِد» التزام دولة الإمارات بنشر حلول الذكاء الاصطناعي المسؤولة، ويُسلّط الضوء على الأهمية المتزايدة لدور التكنولوجيا في تمكين مجتمعات مرنة وآمنة ومستدامة على المستويين المحلي والدولي. من خلال شراكتنا مع «بيكن رِد» نهدف إلى التوسّع في آفاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مستقبلية آمنة وقابلة للتكيف».
قال موريسيو دي ألميدا، الرئيس التنفيذي لشركة «بيكن رِد»: «باعتبارها جزءاً من مجموعة عالمية متنوّعة، تسعى شركتنا دائماً إلى التوسّع بنطاق قدراتها عبر الشراكات المتميزة ودخول الأسواق الجديدة وتقديم المنتجات فائقة الجودة. سيتيح تعاوننا مع بريسايت فرصة لكلتا الشركتين للاستفادة من نقاط قوّتهما الفريدة، ما يُحقق حلّاً شاملاً ومتكاملاً يُساعد الشركات في مختلف القطاعات على تحسين عملياتها وتعزيز عملية اتخاذ القرار ودفع عجلة الابتكار».
يُشكّل هذا التعاون أهمية بالغة لدولة الإمارات، إذ يسهم في تعزيز مكانتها الرائدة على المستوى العالمي في مجال الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الأمن الوطني والتنمية المجتمعية.
سيتمّ تشكيل لجنة مشتركة لتحديد المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مشاريع تطبيقية عملية تشمل البنية التحتية الحضرية مع مراعاة التركيز على الأولويات العالمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إيدج الإمارات الذکاء الاصطناعی بیکن ر د فی مجال

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس يستثني 3 مهن من هيمنة الذكاء الاصطناعي

أبريل 4, 2025آخر تحديث: أبريل 4, 2025

المستقلة/-بينما تحدث تحولات سريعة في كافة القطاعات بسبب اقتحامها من قبل الذكاء الاصطناعي، تثور مخاوف بشأن فقدان الوظائف.

وبينما من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالكثير من الأدوار ويحل محل الكثيرين ممن يقومون بها أو يؤدونها، يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.

ووفقا لبيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.

أولا: مطورو البرمجيات.. مهندسو الذكاء الاصطناعي

يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.

ويشير بيل غيتس إلى أنه على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الأكواد البرمجية، إلا أنه يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات المعقدة.

ونتيجة لذلك، سيواصل المبرمجون الماهرون لعب دور حاسم في تطوير وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ثانيا: متخصصو الطاقة.. التعامل مع بيئة معقدة

يُعد قطاع الطاقة قطاعا معقدا للغاية بحيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارته بمفرده.

وسواء أكان التعامل مع النفط أو مصادر الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية، يجب على المتخصصين في هذا القطاع فهم اللوائح، وتصميم حلول مستدامة، والاستجابة للطلب العالمي على الطاقة.

ويعتقد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في الكفاءة والتحليل، لكن الخبرة البشرية ستبقى حيوية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية.

ثالثا: باحثو علوم الحياة.. إطلاق العنان للاختراقات العلمية

في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.

ويستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحسين التشخيص، غير أن بيل غيتس يشير إلى أن الاكتشافات الرائدة لا تزال تتطلب بصيرة بشرية.

ويعتقد غيتس أن العلماء سيواصلون قيادة التطورات الطبية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي أداة لا بديلا عنها.

عموما، يُقر مؤسس مايكروسوفت بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور بمرور الوقت.

وكما هو الحال في الثورات الصناعية السابقة، يجب على العمال التكيف مع التقنيات الجديدة وتطوير مهارات تُكمّل الذكاء الاصطناعي.

ويعتقد غيتس أنه رغم أن إعصار الذكاء الاصطناعي يجتاح كل شيء فإنه من المتوقع أيضا أن تستمر المهن المتجذرة في الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني – مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون.

وفي حين يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الصناعات، يحث غيتس المهنيين على تبني الابتكار بدلا من الخوف منه، ولن يكون مستقبل العمل مُتعلقا بمنافسة الذكاء الاصطناعي، بل بالاستفادة منه لتعزيز الخبرة البشرية.

مقالات مشابهة

  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • سلطنة عُمان ورواندا توقّعان مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات
  • بيل غيتس يستثني 3 مهن من هيمنة الذكاء الاصطناعي
  • مؤسس مايكروسوفت يكشف كيف سيغير الذكاء الاصطناعي سوق العمل
  • بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار
  • قمة الذكاء الاصطناعي في أفريقيا تنطلق في رواندا
  • تقرير أممي: الذكاء الاصطناعي سيؤثر على قرابة نصف الوظائف في العالم
  • "إيدج" تعزز حماية البنى التحتية بإطلاق منصة "ديسكفري-سي آي إم"
  • تفوق التنين الصيني في السباق العالمي للذكاء الاصطناعي بعد "ديب سيك"