روسيا للأمم المتحدة.. سنعود لاتفاق الحبوب إذا لُبيت شروطنا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس، بأن موسكو ستعود إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود إذا نفذ الغرب التزاماته تجاهها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه "ردا على سؤال من الأمين العام للأمم المتحدة حول إمكانية استئناف (مبادرة البحر الأسود)، كرر سيرغي لافروف موقف موسكو.
وفي كلمة مسجلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة "بريكس" الاقتصادية المنعقدة بمدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، قال إن بلاده مستعدة للعودة إلى اتفاق الحبوب "عند الإيفاء بشروطها".
وقال بوتين: "فرضت علينا عقوبات وتم إعاقتنا عمدا في تصدير الحبوب والأسمدة، ومع ذلك نُلام على الأزمة الحالية في السوق العالمية".
وأضاف: "نحن مستعدون للعودة إلى صفقة الحبوب في حالة الوفاء الحقيقي بطلبات روسيا".
وأوضح بوتين أن "روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية في ظل الإنتاج الجيد لهذا العام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبادرة البحر الأسود بريكس جوهانسبرغ بوتين روسيا روسيا اتفاق الحبوب الأمم المتحدة مبادرة البحر الأسود بريكس جوهانسبرغ بوتين روسيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية للحرب في غزة وأوكرانيا؟ حل الصراع الروسي الأوكراني بطريقة تفيد الرئيس بوتين..يمنح نتنياهو الإذن بإنهاء عدوان الاحتلال علي القطاع ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بدء الفترة الرئاسية الثانية لدونالد ترامب في شهر يناير المقبل، من المرجح أن تهيمن قضيتان رئيسيتان على سياسته الخارجية، هما أوكرانيا وغزة، بحسب ما ذكر موقع "openDemocracy" البريطاني اليوم الجمعة.
بناء على تصريحاته الأخيرة، من المحتمل أن يحاول ترامب حل الصراع الروسي الأوكراني بسرعة بطريقة تفيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد يمنح ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا الإذن بإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة ولبنان بأي وسيلة، وفقا للموقع.
وفي حين أن هذه كلها افتراضات معقولة حول كيفية تصرف ترامب، فهي بالطبع لا تعني بأن ذلك قد يحدث بالفعل، خاصة في ظل عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته فيما يتعلق بالشؤون الخارجية.
وأشار الموقع إلي أن الشركات التي تصنع أو تبيع الأسلحة حققت مليارات الدولارات على مدار العامين ونصف العام الماضيين من الحرب الروسية الأوكرانية. وبالنسبة لهم، فإن النهاية المبكرة للحرب ستكون سيئة بالنسبة لأعمالهم التجارية. وسيكون وقف الحرب على مدى عدة سنوات خيارا أكثر ربحية، لذا قد يتعرض فريق ترامب لضغوط كبيرة من تلك الشركات لرؤية الحرب تمتد.
لكن غزة مختلفة، وقد أوضح ترامب لنتنياهو أنه يريد نهاية مبكرة للحرب، ويفضل أن يكون ذلك قبل تنصيبه. ولفت الموقع إلي أن هذه أخبار مروعة للفلسطينيين، حيث ستكون حكومة نتنياهو قادرة على تكثيف الهجمات بهدف تطهير الثلث الشمالي بأكمله من قطاع غزة من جميع السكان الفلسطينيين وإتاحة الأرض للمستوطنين الإسرائيليين للاستعمار. في غضون ذلك، سيتعرض فلسطينيو الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية لمضايقات وعنف مستمرين، بهدف "تهجيرهم"، ما يمكن المزيد من المستوطنين الإسرائيليين من الانتقال إلي تلك الأراضي. وقبل فترة طويلة من ذلك، سيتم ضم غزة والضفة الغربية المحتلة رسميا إلى إسرائيل.
ونوه الموقع إلي أنه يوجد حاليا ما يزيد قليلا عن سبعة ملايين يهودي في إسرائيل، كما يوجد عدد أكبر من غير اليهود، وبالنسبة للأحزاب الدينية المتطرفة في ائتلاف نتنياهو، فإن هذا غير مقبول تماما، ونزوح جماعي واسع النطاق للفلسطينيين سيكون هو المطلوب، وقد يحدث ذلك بسبب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وهذا يتجاهل نتيجتين. الأولي هي أن إسرائيل ينظر إليها الآن على أنها دولة منبوذة في جميع أنحاء العالم، ولم تعد الضحية بل المعتدي. والثانية، لن تكون إسرائيل آمنة مرة أخرى، خاصة مع إصرارها علي موقفها الحالي. وهذا يؤدى إلى كراهية مئات الآلاف من الشباب الفلسطينيين الغاضبين لإسرائيل، ولن يكون لديهم الكثير ليخسروه في أي إجراءات يختارون اتخاذها في السنوات والعقود القادمة. وهذا قد يعني ظهور حركات مقاومة جديدة، غير حماس، في الأعوام القادمة.