"11 شهرا وأنا أعيش في جحيم منذ زواجي منه، لم أتخيل أن ارتباطي به سيجعلني أعيش في مأساة، بعد رفضه  العمل منذ إنتهاء شهر العسل، ووجدت نفسي ملزمة بتحمل نفقاته وعندما اشتكي لوالدته تدفع هي الأخري له مصروف واستمر الوضع لشهور حتي اكتشفت حملي".   كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها رفض زوجها العمل برفقة والده بعد الزواج بعد نشوب خلاف بينهما، ورفضه الالتحاق بأي عمل آخر طوال شهور.

  وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي للاسف أصر علي موقفه بمقاطعة والده، ورفض العمل، وعشت أنا في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية، وأصبحت المسئولة عن توفير مستلزمات المنزل ومصرفاته الشخصية وكذلك والدته كانت تساعده دون أن يعلم والده".   وأشارت الزوجة:" حاولت بكافة الطرق أن أجد له عمل بديل ولكنه كان يصر أن ما يملكه والده من مال ملك له وأنه ينتظر أن يعود إلى والده حتي وإن طالت مدة القطيعة بينهما، وأنه لا يستطيع أن يعمل بمفرده وأن والده من يعطيه التعليمات دائما لتسير حياته مما أصابني بالسخط من تصرفاته وهجرته رغم علمي بالحمل بعد 11 شهر من الزواج ".   وتابعت الزوجة:" اكتشفت أن زوجي لا يستطيع تحمل مسئولية الزواج وكذلك طفله، يبدد أمواله ويعيش حياته كما يحلو له، وينتظر مني أن أكون العائل لمنزلنا، لأعيش في جحيم بعد أن دفعني لاقتراض مبالغ إضافية من أهلي عدة مرات، لأذوق على يديه ما لا يتحمله بشر، مما جعلني أكره الزواج والحياة برفقته".    يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.        

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟

أنقرة (زمان التركية) – أعطى بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجابة واضحة حول ما إذا كان سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في ظل الجدل الدائر حول هوية خليفة الرئيس رجب طيب أردوغان.

في الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل حول إمكانية ترشح الرئيس أردوغان لولاية جديدة من عدمه، بدأت الأوساط السياسية في أنقرة تطرح اسم بلال أردوغان -44سنة- كمرشح رئاسي محتمل.

 أثناء مشاركته في منتدى إثنوسبور السابع في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، رد نجم الدين بلال أردوغان على هذه التكهنات خلال حديثه مع وكالة الأنباء الروسية “تاس”.

عند سؤاله: “هل تريد أن تصبح رئيسًا؟”، أجاب بلال: “ليس لدي أي طموح سياسي. هذا سؤال يُطرح عليّ كثيرًا، لكنني أرغب في البقاء كقائد يعمل في المجتمع المدني، أشجع الشباب على العمل في المجالات التي يشعرون فيها بقوتهم.”

ومع أنه لا يجوز دستوريا للرئيس رجب طيب أردوغان الترشح لولاية جديدة، فإن اتخاذ إجراء مثل عقد انتخابات مبكرة، أو إجراء تعديل دستوري، يسمحان له بالترشح مجددا.

النشاط التعليمي والثقافي

وأوضح بلال أنه يقضي الجزء الأكبر من وقته في العمل على المبادرات التعليمية، قائلاً: “أعمل على المدارس والجامعات وبرامج المنح الدراسية والجوائز الأكاديمية. أدعم أفضل وألمع الشباب لتحقيق أهدافهم وأحلامهم. كما أعمل على إحياء الثقافة والحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال الجديدة. أرغب في قضاء حياتي في هذا الاتجاه.”

وبهذه التصريحات، يبعث بلال أردوغان رسالة مفادها أنه يفضل التركيز على العمل المجتمعي والتعليمي بدلاً من خوض المعترك السياسي المباشر، على الأقل في الوقت الحالي.

 

Tags: أردوغانالترشح للرئاسةالرئيس التركيبلال أردوغانتركيا

مقالات مشابهة

  • مصروف زوجة يشعل الخلاف مع زوجها ويتسبب فى ملاحقتها بإنذار بالطاعة.. التفاصيل
  • “بدأت أشك” .. سيدة أمام محكمة الأسرة: «قالي مش هقدر أعيش معاكي لسبب خارج عن إرداتي»!!
  • سيدة فى دعوى طلاق: طردنى من منزل الزوجية لرفضى توقيع تنازل عن حقوقى الشرعية
  • مصرع سيدة عراقية على يد زوجها في مصر بعد وصلة تعذيب مروعة
  • 5 حالات يحق للزوجة فيها طلب التطليق من زوجها.. الهجر والضرب الأبرز
  • طمعوا فى فلوسى.. شكوى زوجة بدعوى حبس ضد زوجها وشقيقه
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • دهست موتوسيكلين.. السيارة الطائشة تتسبب في مصرع سيدة وإصابة زوجها
  • هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟
  • نفقة زوجية تصل لأكثر من مليون جنيه.. دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة