افادت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم الخميس، بأن السلطات الروسية بدأت مؤخرا تجبر العمال المهاجرين من دول آسيا الوسطى على التجنيد من أجل الانضمام إلى الصراع في أوكرانيا. وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن "السلطات في مدينة سان بطرسبرغ "نفذت مداهمات استهدفت مهاجرين حصلوا مؤخرا على الجنسية الروسية".



‏وقالت نقلا عن وسائل إعلام روسية، إن "السلطات هناك وضعت الأساس لمزيد من الاستدعاءات هذا العام، من خلال تقديم استدعاءات إلكترونية أغلبها موجه إلى الأقليات العرقية".

وأضافت: "اعتمدت ‏مكاتب التجنيد هذا الشهر قانونا لزيادة الحد الأعلى لسن التجنيد من 27 إلى 30 عاما.. هناك تركيز على الأقليات العرقية من المناطق الروسية في جهود التعبئة العسكرية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

لافروف: روسيا مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا

أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن مصالح موسكو في المفاوضات المحتملة يجب أن يتم ضمانها ليس على حساب مصالح الآخرين، ولكن في سياق الاتفاق على نظام أمني شامل لا يكون فيه أحد عرضة للخطر.

روسيا: علاقتنا مع الولايات المتحدة على شفا الانهيار روسيا: أي قوات حفظ سلام بأوكرانيا "دون تفويض" هدف مشرع لقواتنا

وبحسب سبوتنيك، قال لافروف خلال اجتماع احتفالي بمناسبة يوم العامل الدبلوماسي: "كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدة مرات، فإن روسيا مستعدة للمفاوضات التي يجب من خلالها ضمان خلالها مصالحنا الوطنية المشروعة، ليس على حساب مصالح الآخرين، بل في إطار اتفاق على نظام أمني شامل، لن يكون أحد في خطر في إطاره".

وأشار إلى أن الأزمة الأوكرانية لها أسبابها الجذرية العميقة.

وأكد لافروف أن "الحديث عن هذه الأمور لا ينتهي أبدا، ونطالب بإصرار بإزالتها وسنسعى جاهدين لتحقيق النتائج".

وتابع: "هذا يتعلق في المقام الأول بخلق تهديدات لأمن روسيا من خلال توسع الناتو شرقا ومسار نظام كييف، الذي وصل إلى السلطة نتيجة انقلاب غير دستوري، بهدف إبادة كل ما هو روسي. إن القضاء الكامل والنهائي على الأسباب الجذرية للصراع هو وحده الذي يمكن أن يفتح الطريق إلى نهايته".

وقد أكد الرئيس فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي في يناير، أن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار القصير وفترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسليح بهدف مواصلة الصراع في وقت لاحق، بل السلام الطويل الأمد.

وبحسب قوله، فإن السلطات الروسية ستواصل النضال من أجل مصالح الشعب، وهذا هو معنى العملية الخاصة. وأشار بوتين إلى أن السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على "احترام المصالح المشروعة لجميع الشعوب والأمم التي تعيش في هذه المنطقة".

وعلى صعيد آخر، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن روسيا لا ترى حتى الآن أي تغيير في الموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا.

وقال ريابكوف للصحفيين: "على أرض الواقع، لا نرى أي تغيير في المسار الذي اتبعته واشنطن أخيرا، المساعدات المقدمة لكييف مستمرة، ومحاولات عرض الأمر بطريقة تجعل موسكو تقدم التنازلات في حال اهتمامها بالتسوية، لا تتناقص على الإطلاق".

 

ومؤخرًا نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله إنه تحدث هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأوضح ترامب في تصريحات خاصة للصحيفة أنه لا يرغب في الإفصاح عن عدد المرات التي تحدث فيها مع بوتين، لكنه أكد أن الرئيس الروسي أبدى رغبة في عدم سقوط المزيد من القتلى بسبب الصراع المستمر.

وعندما سُئل الصحافيون على متن طائرة الرئاسة (آير فورس وان) عن تفاصيل هذه المحادثات، قال ترامب: "من الأفضل ألا أقول"، مما أثار تساؤلات حول فحوى هذه الاتصالات، وأضاف الرئيس الأمريكي في حديثه مع الصحيفة: "هو (بوتين) يرغب في عدم سقوط المزيد من القتلى"، في إشارة إلى القلق الروسي بشأن استمرار الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تجند أشخاصا من آسيا الوسطى لقتل المعارضين الروس
  • السلطات التركية تعتقل 10 من كبار مسؤولي البلديات.. هل يضيّق أردوغان الخناق على المعارضة؟
  • الاستخبارات الروسية: أوكرانيا تستعد لتنفيذ سلسلة من الاستفزازات الضخمة ضد بلادنا
  • السلطات الأوكرانية: انفجارات في بولتافا عقب رصد إطلاق صواريخ من روسيا
  • السلطات السورية تمنع القوات الروسية من دخول طرطوس
  • لافروف: روسيا مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا
  • المنظمة الدولية للهجرة: جثث المهاجرين في المقابر الجماعية بليبيا أصيبت بطلقات نارية
  • «روسيا»: العلاقات الروسية الأمريكية على «وشك الانهيار»
  • الخارجية الروسية تكشف عن السبيل الوحيد لتسوية الأوضاع في أوكرانيا
  • روسيا: إمداد الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة الحديثة جعل واشنطن طرفا بالصراع