القوات الأوكرانية تُواصل قصف قرية رابوتينو في مُحاولة لاقتحامها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تكبدت مجموعة "مارون" في قوات النخبة الأوكرانية خسائر بالآلاف في مقاطعة زابوروجيه بعد زج حوالي ثلثي عددهم في ساحة القتال، حسبما أفادت رئيس حركة "نحن مع روسيا"، فلاديمير روجوف.
معدات عسكرية غربيةوقال روجوف إن مجموعة "مارون" تكبدت كل تلك الخسائر في زابوروجيه على الرغم من أنها مزوّدة بدبابات "ليوبارد" وبمعدات عسكرية غربية، مُشيرًا إلى أنه تم تكليف تلك المجموعة بمهمّة اقتحام قرية رابوتينو سعيا للسيطرة على مدينة توكماك في مقاطعة زابوروجيه.
يُشار إلى أن قوات كييف مستمرة في قصف قرية رابوتينو منذ أكثر من شهرين في محاولة لاقتحامها، حيث أدى القصف إلى تدمير معظم بيوت القرية.
وبحسب ما أوضحه أحد جنود قوات "عثمان" الخاصة التابعة للجيش الروسي فإن قوات كييف تقاتل بضراوة من أجل هذه المنطقة سعيا منها لتمهيد الطريق إلى توكماك، وقد نجحت القوات الروسية في صد وإحباط جميع هذه الهجمات.
من جهته، قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، قبل أيام، إن قوات كييف تتكبد خسائر جسيمة في محور أوريخوف بمقاطعة زابوروجيه، حيث دمرت قوات "أحمد" الجنوبية عشرات المعدات العسكرية التابعة لقوات العدو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الاوكرانية مارون روجوف زابوروجيه
إقرأ أيضاً:
أين اختفى الدعامة؟
بعد أن كنا نشكو من بطء التحركات العسكرية أصبحت القوات المسلحة السودانية تقوم بعمليات جريئة جداً، بعضها خلف خطوط العدو مباشرة، وبعضها كان بمثابة مفاجأة، أربكت التوقعات، وما دخول سنجة بأقل الخسائر، وكذلك توغل قوات سلاح المهندسين اليوم داخل الصالحة، وتهديد جيش بحر أبيض لمعسكر طيبة، مركز عمليات الدعم السريع، ورأس الأفعى التي انطلقت منها موجاتهم العدائية الأولى، إلا شاهداً على نقلة كبيرة في مستوى التخطيط والهجوم، وقد وصل الأمر أيضاً إلى قطع القوات المشتركة سلاسل الإمداد عن الدعم السريع في صحراء دارفور، واستلام المرتزقة والأسلحة النوعية من المصدر مباشرة، في ذات الوقت يقوم كيكل والقوات المساندة له بعمليات صيد برية ناجحة شرق الجزيرة، دعونا نسميها موسم صيد الأرانب، من أبو صالح إلى ناحية العليفون، وبانتظار تسجيل الدخول إلى تمبول ورفاعة، بينما دعاية تجار الوقود اليوم في الحصاحيصا وهم يعرضون الجاز والبنزين بأسعار خرافية لمقاطيع الجاهزية أصبحت “أهلك قبالك تهلك”،
والملحوظة الجديرة بالأخذ كذلك هى اختفاء الأبواق الإعلامية للميليشيا ونجوم التصوير من جماعة ” سيطرنا، شندي جوه، ونهدي النصر للقائد المشير”، كلهم اختفوا بصورة غامضة، أو ربما شعروا بالخطر، لدرجة أن الناطق الرسمي للجنجويد الفاتح قرشي أضحى يسجل بياناته من أبوظبي، فهل أحرقت المسيّرات ألسنتهم؟
العمليات التحضيرية والهجوم المتزامن وحصيلة قتلى طلعات الطيران، تبدو الأعداد كبيرة ويصعب حصرها، إلى جانب عبور الجيش لمعظم الجسور المهمة في الخرطوم، والسيطرة على نقاط حاكمة، وقطع الطريق الوحيد الرابط بين أم درمان والخرطوم أمام العدو، وهو كبري جبل أوليا، وتحييد القصر الجمهوري بكل رمزيته السياسية، وبالتالي يمكنك تخيل المشهد، قوات مشتتة، معزولة عن بعضها على مستوى المدن والولايات، أهم قادتها تحت التراب أو في المستشفيات، أو هربوا بعيداً، وقناصة في مباني تحت مرمى النيران، سوف يقتلهم الجوع والمرض، دعك مما تقوم به المدفعية الاستراتيجية، وسلاح المدرعات، وبداية العد التنازلي للالتحام الكبير، فضلاً على الموت بالجملة وسط قوات التمرد، مما نراه من قتلى أو الذين يتم دفنهم في جنح الليل، ما أحدث حالة من الشلل والإرباك لدى المجموعة التي ترعى هذه الميليشيا، وربما لم يتبق لها سوى القوات المحاصرة في مصفاة الجيلي، وشفشافة الجزيرة، الذين أصبح كل همهم الفرار بما نهبوه.
لكن وبالرغم من تلك الوقائع لا تزال ثمة حلقة مفقودة، وهى أين ولماذا اختفى الدعامة، فهل لديهم خطة عملياتية جديدة، أم أن المعادلة العسكرية على الأرض تغيرت لصالح الجيش؟ لكن الراجح هو وجود ترتيبات لظهور حميدتي في تسجيل جديد، لرفع الروح المعنوية لقواته، إن وجدت، الروح والقوات معاً.
عزمي عبد الرازق