خبير سياسي لـ «الأسبوع»: تصريحات إسرائيل حول موافقة دول على استقبال الفلسطينيين تستوجب تحركا عربيا ودوليا حازما
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
قال وسائل إعلام عبرية، أن عدة دول أبدت استعدادها لاستقبال فلسطينيين من غزة لكن لديها مطالب استراتيجية، وأن المفاوضات مستمرة مع أكثر من دولة لاستيعاب فلسطينيين من قطاع غزة، وأن إسرائيل جادة في تنفيذ خطة ترامب بنقل سكان القطاع إلى دول أخرى.
وتعليقا على ذلك، أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عن المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير السكان الفلسطينيين وإحداث تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة، وهو أمر يتنافى مع كافة القوانين الدولية ويعد استكمالا لنهج الاحتلال القائم على طرد السكان الأصليين والاستيلاء على أراضيهم.
وأشار أستاذ العلوم السياسية في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إلى أن إسرائيل تحاول منذ سنوات فرض سياسة التهجير القسري كأحد الحلول التي تتماشى مع «صفقة القرن»، التي رفضها الفلسطينيون والمجتمع الدولي، مؤكدا أن هذه الخطوات تمثل جريمة في حق الإنسانية، وتكرس سياسات التطهير العرقي التي سبق أن مارسها الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الحديث عن وجود استعداد من بعض الدول لاستقبال فلسطينيين من غزة مقابل «مطالب استراتيجية» يكشف أن هناك ضغوطا تمارس على بعض الحكومات لقبول هذا السيناريو الخطير، وهو ما يستوجب تحركا عربيا ودوليا حازما لمنع تنفيذ هذا المخطط الذي يهدد السلم والأمن في المنطقة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن التهجير القسري لشعب غزة ليس مجرد انتهاك إنساني، بل هو محاولة لضرب أساس القضية الفلسطينية بإنهاء وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، وهو ما لن يقبل به أحد، مشددا على أن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وليس في تشريد الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة وطنهم.
وأوضح «فرحات» أن مصر كانت وما زالت صامدة في موقفها الرافض لأي خطط لتهجير الفلسطينيين، وقد عبرت القيادة المصرية بوضوح عن رفضها القاطع لمحاولات دفع الفلسطينيين نحو سيناء أو أي أراض أخرى، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة إنسانية بل هي قضية وطن وشعب وأرض، وحلها لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال وليس بتفريغ الأرض من أهلها.
وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لوقف هذه المخططات ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة، مؤكدا أن أي حلول لا تستند إلى العدالة الدولية وحق الفلسطينيين في أرضهم لن تحقق سوى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًفرحات: خطاب الرئيس يعكس إيمانا بقدرة المصريين على مواجهة التحديات
اللواء رضا فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري كله يدعم الرئيس رفضا للتهجير.. والمشككون هدفهم تفتيت الدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي غزة تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: المصالح الدولية والإقليمية تتشابك في ليبيا
كتب- عمرو صالح:
أكد الخبير السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إن الجميع في ليبيا يسعى حاليًا لإنهاء حالة الانقسام السياسي وإتمام الانتخابات البرلمانية المنتظرة وأيضًا تشكيل الحكومة وذلك من أجل مستقبل أفضل للبلاد.
وأضاف "الخطاب" في مداخلة هاتفية على فضائية الحدث اليوم، أن المصالح الدولية والإقليمية تتشابك في ليبيا رأسيا وأفقيا، وتشهد الساحة تحالفات جديدة تثير العديد من التساؤلات حول طبيعة هذه التقاربات وأسبابها ودوافعها، ومن المستفيد من هذه التحركات وهل الهدف الرئيسي منها هو توحيد مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، أم أنه مجرد تقاربات شكلية الهدف الرئيسي منها تنفيذ أجندات وإقصاء بعض الشخصيات من المشهد السياسي.
وأوضح، أن تلك التساؤلات بدأت منذ فبراير الماضي عندما أجرى نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، مباحثات مع مسؤولين ليبيين من معسكر الشرق والغرب، وعمل على الترويج لمخطط تشكيل قوى عسكرية أمنية مشتركة وتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد على الرغم من الخلافات المعروفة بين معسكري الساحة الليبية.
وأكد، أن نائب قائد أفريكوم أجرى في طرابلس لقاءات مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وعدد من قادة القوات العسكرية التابعة لحكومته، من بينهم رئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، كما عقد الوفد العسكري الأمريكي اجتماعاً في بنغازي مع قائد الجيش الوطني الليبي، ورئيس أركان القوات البرية الفريق.
وأشار إلى أن التقارب الأمريكي، مع أحد معسكرات الساحة السياسية ليس بغريب، لكن ما لم يكن متوقعاً هو أن يقوم رئيس أركان القوات البرية بالجيش الوطني الليبي بزيارة إلى تركيا، واستقباله بحفاوة بعزف النشيد الوطني وعرض عسكري رسمي في وجود كبار القادة في الجيش التركي، وقد تم استقباله في مقر رئاسة القوات البرية التركية بمنطقة جانكايا في العاصمة التركية أنقرة، وتم الاتفاق على 30 برنامجاً تدريبياً لقوات الجيش الوطني الليبي في مجالات الدفاع والصيانة وإزالة الألغام والدعم الفني.
وأوضح، أن هذا التقارب وهذه الزيارة تقف وراءها الولايات المتحدة الأمريكية وهي من نسق ورتب الخطوة، حيث إن واشنطن ترى في تركيا شريكاً مهماً لتنفيذ مخططاتها في ليبيا، وبالتالي إذا أرادت واشنطن أن تنفذ خطتها في ليبيا فهي في أمس الحاجة لأن يكون هنالك تقارب بين تركيا ومعسكر الشرق.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لطالما كانت تسعى لعدم وجود بعض الشخصيات السياسية المهمة في العديد من المناسبات والتي كان أبرزها في عام 2021 عندما حاولت أن تُقصي بعضهم وتمنعهم من خوض الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر أن تنعقد في ديسمبر 2021 عبر قبولها لدعوى قضائية في محكمة فيدرالية في ولاية فرجينيا.
واستطرد أن الإدارة الأمريكية الجديدة قررت إتباع نهج جديد وهو التحالف مع تركيا في ليبيا بحجة ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية للدولة، وبالتالي فإن هذا التقارب ستكون عواقبه وخيمة على تلك الشخصيات.
واستند في تحليله ربطه لأحداث عام 2021 وقضية فرجينيا وتقرير الأمم المتحدة الأخير الذي وجه اتهامات ضمنية لبعض الشخصيات وارتباطهم بأزمة النفط من خلال شركة خاصة تعمل في بيع النفط الخام، وبالتالي فإن واشنطن عبر الأمم المتحدة تعمل بالفعل على التجهيز لإقصاء بعض الشخصيات فور توحيدهم للمؤسسة العسكرية وبالتالي إقصاءهم من المشهد السياسي والعسكري.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عادل الخطاب المصالح الدولية والإقليمية حالة الانقسام السياسي في ليبيا عبدالحميد الدبيبةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: خلال زيارته "أونا".. حسين الزناتي: المواقع الإلكترونية تستطيع دخول النقابة بهذا الإجراء -(صور) الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
خبير سياسي: المصالح الدولية والإقليمية تتشابك في ليبيا
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك