ترامب يعلن عن قرار جديد بشأن مصير تطبيق تيك توك مؤقتا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
(CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيؤجل مجددا تنفيذ قانون بيع أو حظر تطبيق "تيك توك" لمدة 75 يوما، بينما يواصل فريقه العمل على صفقة للإبقاء على إمكانية الوصول إلى التطبيق في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على موقع "Truth Social": "لقد عملت إدارتي بجدية كبيرة على صفقة لإنقاذ تيك توك، وقد أحرزنا تقدما هائلا.
ويأتي إعلان ترامب قبل يوم واحد فقط من دخول حظر التطبيق حيز التنفيذ، بعد أن أجله ترامب لمدة 75 يوما عندما تولى منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان تطبيق "تيك توك" عاد مؤخرا إلى الإنترنت في أمريكا بعد ساعات فقط من تعهد ترامب بأنه سيوقع أمراً تنفيذياً يهدف إلى استعادة التطبيق المحظور.
وبعد حوالي 12 ساعة من إغلاق نفسه لأول مرة، بدأ المستخدمون الأمريكيون في الوصول إلى TikTok على متصفح الويب وفي التطبيق.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن وقع على قانون العام الماضي يُلزم شركة بايت دانس، الشركة الأم لتطبيق "تيك توك" ومقرها الصين، بسحب استثماراتها من التطبيق أو مواجهة الحظر الأمريكي، لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وكان من المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ في يناير، لكن ترامب أعلن أنه سيؤجل تطبيقه على أمل التوصل إلى اتفاق للحفاظ على استمرارية التطبيق.
وأعلن كل من ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس - الذي تم تكليفه بقيادة جهود إبرام صفقات "تيك توك" – مرارا في الأيام الأخيرة بأنهما يتوقعان التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي المحدد في 5 أبريل/نيسان. وأفادت مصادر مطلعة على مناقشات البيت الأبيض لشبكة CNN في وقت سابق هذا الأسبوع أن موظفي ترامب يدرسون صفقة تتضمن بيع معظم أصول تيك توك الأمريكية لشركة أوراكل التقنية ومستثمرين أمريكيين آخرين، مما يترك لشركة بايت دانس حصة أقلية في التطبيق.
ولم يُقدّم ترامب أي تفاصيل حول الصفقة المحتملة في منشوره، لكنه أشار إلى الحاجة إلى مزيد من الوقت لإتمامها.
ومن المرجح أن يمكن قرار ترامب بتأجيل تنفيذ الحظر 170 مليون مستخدم أمريكي لتطبيق تيك توك الشهير للفيديوهات القصيرة، الاستمرار في استخدامه في المستقبل المنظور.
لكن التأخر في التوصل إلى اتفاق رسمي يثير تساؤلات حول مستقبل التطبيق في الأجل الطويل.
ورغم الوقت الإضافي، ووجود عدد قليل من الأطراف التي أبدت اهتمامها بشراء تيك توك، لم تُبدِ بايت دانس والحكومة الصينية أي مؤشرات علنية تُذكر على استعدادهما للدخول في عملية البيع. كما أن الولايات المتحدة والصين الآن في خضم حرب تجارية متصاعدة، حيث زاد الجانبان الرسوم الجمركية، على الرغم من اقتراح ترامب بأنه قد يخفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إذا وافقت بكين على صفقة "تيك توك".
وقال ترامب في منشوره: "نأمل أن نواصل العمل بحسن نية مع الصين، التي أعلم أنها غير راضية تماما عن رسومنا الجمركية". وأضاف: "لا نريد أن يُغلق تيك توك".
وأكد ترامب: "نتطلع إلى العمل مع تيك توك والصين لإتمام الصفقة".
ولم ترد شركتا تيك توك وبايت دانس على الفور على طلب التعليق.
ولكي تتوافق أي صفقة مع القانون، لا يجوز لشركة بايت دانس امتلاك أكثر من 20% من أسهم المنصة. كما ينص القانون على أن عمليات التطبيق في الولايات المتحدة لا يمكنها التنسيق مع بايت دانس بشأن خوارزمية التطبيق أو ممارسات مشاركة البيانات.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية أعلنت مؤخرا أن الحظر المثير للجدل على تطبيق تيك توك الصيني، قد يدخل حيز التنفيذ، بعدما رفضت استئنافا من التطبيق الشهير الذي زعم أن الحظر ينتهك التعديل الأول للدستور الأمريكي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الصينية القضاء الأمريكي دونالد ترامب بایت دانس تیک توک
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز 100 مليار دولار
أفادت ستة مصادر مطلعة لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة على وشك عرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، مشيرةً إلى أن العرض كان من المقرر الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة في مايو.
صفقة أسلحة بين ترامب والسعوديةتأتي هذه الصفقة المعروضة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في إبرام اتفاقية دفاعية مع الرياض في إطار صفقة شاملة تتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
يتضمن عرض بايدن أسلحة أمريكية أكثر تطورًا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد ولم تتمكن رويترز من التأكد مما إذا كان عرض إدارة ترامب يتضمن شروطًا مماثلة.
ولم يستجب البيت الأبيض والبنتاجون ومكتب الاتصالات الحكومي السعودي لطلبات التعليق فورًا.
في ولايته الأولى، أشاد ترامب بمبيعات الأسلحة إلى السعودية واعتبرها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
شركات الأسلحة الأمريكيةأفاد مصدران بأن شركة لوكهيد مارتن قد تُزوّد السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك طائرات النقل C-130. وقال مصدر آخر إن لوكهيد ستُزوّد السعودية أيضًا بصواريخ وأجهزة رادار.
ومن المتوقع أيضًا أن تلعب شركة RTX، المعروفة سابقًا باسم Raytheon Technologies، دورًا هامًا في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية كبرى أخرى مثل Boeing Co وNorthrop Grumman Corp وGeneral Atomics، وفقًا لأربعة مصادر.
ورفضت جميع المصادر الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية الأمر.
وامتنعت شركات Lockheed Martin وRTX وNorthrop Grumman Corp وGeneral Atomics عن التعليق ولم تردّ بوينج على الفور على طلب التعليق.
ولم تتمكن رويترز من تحديد عدد الصفقات الجديدة المعروضة. وقال مصدران إن العديد منها قيد الإعداد منذ فترة فعلى سبيل المثال، طلبت المملكة لأول مرة معلومات عن طائرات General Atomics المسيرة في عام 2018، على حد قولهما.
الأسلحة الأمريكية إلى السعوديةعلى مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، برزت صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات مسيرة من طراز MQ-9B SeaGuardian من شركة جنرال أتوميكس وطائرات أخرى، وفقًا لأحد المصادر.
وأفادت ثلاثة مصادر بأن العديد من المسؤولين التنفيذيين في شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة كجزء من الوفد.
لطالما زودت الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية بالأسلحة. في عام 2017، اقترح ترامب مبيعات بقيمة 110 مليارات دولار تقريبًا للمملكة.
وحتى عام 2018، لم تُبذَل سوى مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار،
وبموجب القانون الأمريكي، يجب مراجعة صفقات الأسلحة الدولية الكبرى من قبل أعضاء الكونجرس قبل إتمامها.
بدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه المملكة العربية السعودية عام ٢٠٢٢ بعد أن أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على إمدادات النفط العالمية.
رُفع الحظر على مبيعات الأسلحة الهجومية عام ٢٠٢٤، حيث عملت واشنطن بشكل أوثق مع الرياض في أعقاب هجوم حماس في ٧ أكتوبر لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وأفادت ثلاثة مصادر بأنه من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات لوكهيد إف-٣٥، والتي أفادت التقارير أن المملكة مهتمة بها منذ سنوات، مع التقليل من فرص توقيع صفقة إف-٣٥ خلال الزيارة.
تضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل على أسلحة أمريكية أكثر تطورًا من الدول العربية، مما يمنحها ما يُسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها.