???? الا يحتاجون الي حبوب منع الخجل
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
⭕احداهن من مدينة سنجة ذهبت لمعايدة جيرانها، فوجدت جميع اثاثات منزلها ومعظم معدات مطبخها داخل منزل جيرانها،فانزعج الجيران جدا من زيارتها.
⭕ولأنها لم تقوى على تحمل ما رأته، بادرت اهل المنزل بسؤال يا جماعة الكبابي والصحون ديل مالم بشبهن عدتي كده؟
فجاوبتها ست البيت بأنها اشترتها من سوق دقلو!!
⭕كثيرون وأثناء زيارتهم لأهل الأحياء بالمدن، خاصة أولئك الذين لم يغادروا منازلهم وينزحوا، وجدوا ان تلك المنازل حالها تبدل، فالمكيفات والغسالات وكل الأدوات الكهربائية تملأ الغرف والحيشان.
⭕ينطبق نفس هذا الحال على سكان بعض الكنابي، فالجنود والمستنفرين، عندما يدخلو كمبو يجدون كل اثاثات القرية المجاورة للكمبو موجوده فيه، واذكر حادثة كنت شاهدا عليها اننا دخلنا قرية في معية القوات المسلحة، فوجدنا ان الطاقة الشمسية مسروقة وكل محولات الكهرباء كذلك منهوبة، بل وحتى الأبواب والشبابيك، وحينما دخلنا الكمبو المجاور وجدنا ما هالنا من منظر، فمعظم الحيشان والمنازل تمتلي بالاثاث المنزلي والأدوات الكهربائية.
⭕لذلك تولد غبن عند الكثيرون، فطرحوا علينا اسئلة لماذا لا تقوم الأجهزة النظامية بتفتيش المنازل بالأحياء التي لم يغادر سكانها، وكذلك الكنابي التي لم ينزح أهلها ومظاهر الحياة فيها تبدلت بصورة كبيرة، بل ان آخرين ارسلوا إلينا انهم ابلغوا السلطات الأمنية وهم في انتظارها لكي تعيد لهم حقهم.
⭕لابد من حملات أمنية منظمة تشترك فيها كافة الأجهزة النظامية، ترفع الظلم والغبن عن نفوس المجني عليهم، وتعيد الحق لأهله.
⭕كما نطالب بإزالة السكن العشوائي حول المدن وكل المظاهر السالبة، يجب أن يكون ما حدث مدخل جديد لترتيب كثير من أوجه الحياة العامة.
#ونتابع..
#حسبنا الله ونعم الوكيل
✒️غاندي إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة: الأوضاع مستقرة وما يتداول عن أسباب الحرائق لا صحة له
قال عميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف إن هناك استقرارا في الأوضاع خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بشأن الحرائق في المدينة، مضيفا أن عدد المنازل والحالات التي يتم التعامل معها أقل وتيرة مما كانت عليه.
ونفى المقطوف في تصريح الأحرار، الأخبار المتداولة حول تقرير الخبراء من أن الحرائق تتم بفعل فاعل من خلال “غازٍ ما”، مؤكدا أنه لم ترد أي معلومة للبلدية أو المركز الوطني لإدارة الأزمات والطواري، بحسب قوله.
وأشار المقطوف إلى أن تقرير الفريق لم يشمل سوى 12 منزلا أي ما يقدر بـ6% من المنازل آنذاك، لافتا إلى أن الدولة كانت سريعة ولم تتوسع في البحث، وأن تقريرا لفريق البحث داخل لجنة الأزمة وفريق بحثي بخصوص الزيارة يثبت فيه أن عدد المنازل المستهدف للبحث كان قليلا، بحسب قوله.
وأضاف المقطوف أنهم ينتظرون ورود التقرير النهائي من الفريق، مشيرا إلى أنه وفق حديثهم قبل المغادرة فإن أجهزتهم لم تسجل أي انتشار لغازات أو مواد كيماوية أو بيلوجية.
وأكد المقطوف أن إجمالي الحرائق منذ بدء الحرائق تجاوز 240 منزلا، والأضرار فبها متفاوتة النسب بين متوسطة وعالية، إضافة إلى حالات الاختناق المسجلة يوميا ولا وفيات حتى الآن، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الأصابعة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0