ترامب: أمام تيك توك 75 يوماً فقط لإيجاد مشتر أمريكي
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه بصدد التوقيع على أمر يقضي باستمرار عمل تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة لمدة 75 يوماً أخرى، في إطار سعيه إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الملكية الأمريكية للتطبيق.
وكان الكونغرس قد أمر بسحب المنصة من الصين بحلول 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، أو حظرها في الولايات المتحدة استنادا إلى دواعي الأمن القومي، لكن ترامب تحرك من جانب واحد لتمديد الموعد النهائي حتى نهاية الأسبوع الجاري، حيث سعى للتفاوض على اتفاق لإبقائها مستمرة.
وتلقى ترامب مؤخراً مجموعة من العروض من الشركات الأمريكية التي تسعى لشراء حصة من موقع التواصل الاجتماعي الشهير، ولكن الشركة الأم لتطبيق تيك توك، "بايت دانس" الصينية، أصرت على أن المنصة ليست للبيع.
قبل حظرها يوم السبت..أمازون تعرض شراء تيك توك - موقع 24قال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إن مجموعة أمازون الأمريكية عرضت شراء منصة التواصل الاجتماعي الصينية تيك توك، قبل ساعات من حظر المنصة في الولايات المتحدة، السبت المقبل.
وفقاً للقانون فإن شركة بايت دانس الصينية مالكة تيك توك، مطالبة ببيعها إلى مشتر توافق عليه السلطات الأمريكية لتجنب حظرها في الولايات المتحدة.
ويقول مكتب التحقيقات الاتحادي وهيئة الاتصالات الاتحادية إن بايت دانس قد تقدم بيانات المستخدمين، ومواقعهم، وهوياتهم البيولوجية، للحكومة الصينية، فيما تؤكد الشركة أنها لم تفعل ذلك أبداً ولن تفعل حتى لو طلبت منها الحكومة الصينية.
كما لم تقدم الحكومة الأمريكية أي أدلة على تقديم تيك توك بيانات المستخدمين للحكومة الصينية.
يذكر أن لترامب ملايين المتابعين على تيك توك، ويشيد بدورها في تعزيز تواصله وشعبيته لدى الناخبين الشباب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب تيك توك فی الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
بالنسبة لعدد متزايد من المُصدّرين الصينيين، الذين خاضوا غمار الحرب التجارية خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، واستثمروا سنوات طويلة لاجتذاب القدرة الشرائية للمستهلكين الأمريكيين، يبدو أن وقت الانسحاب من السوق الأمريكية قد حان.
مع وصول الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145%، أوقفت مصانع تُصدّر سلعاً مثل ماكينات القهوة وسراويل اليوغا، شحناتها إلى الولايات المتحدة، وقلّصت من وتيرة الإنتاج لتعمل ثلاثة أو أربعة أيام فقط في الأسبوع.
ورغم أن ترامب أشار إلى أن هذه الرسوم لن تبقى على هذا المستوى المرتفع للأبد، فإن بعض المُصدّرين القلقين بدأوا فعلياً في وضع خطط دائمة للانسحاب من السوق الأمريكية والتوجه إلى مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط لتصريف بضائعهم.
وقالت وانغ شين، رئيسة جمعية التجارة الإلكترونية عبر الحدود في شينجن، والتي تمثل نحو 3000 مُصدّر، إن "المُصدّرين يحاولون حالياً النجاة من الأزمة الراهنة"، مشيرة إلى أن الشركات تتخذ خطوات لجمع السيولة النقدية مثل بيع المخزون بأسعار مرتفعة، وإلغاء عقود استئجار المخازن في الولايات المتحدة.
التوقف عن القتال من أجل السوق الأمريكية
من بين هؤلاء المُصدّرين، شركة تجزئة مقرها غوانزو، تبيع الملابس الداخلية وسراويل اليوجا عبر منصات "أمازون"، و"تيمو"، و"شي إن".
قررت الشركة التوقف عن شحن أي منتجات إلى الولايات المتحدة منذ مطلع الشهر الجاري، ورفعت أسعار بعض منتجاتها الأكثر مبيعاً بنسبة تصل إلى 30% لجمع السيولة.
وقال مدير المبيعات، هوانغ لون: "عقدنا بعض الاجتماعات الطارئة في أواخر مارس لمناقشة خطواتنا المقبلة، وكان الاستنتاج: التوقف عن القتال من أجل السوق الأمريكية".
ومع تراجع صادرات الصين، من المتوقع أن يواجه المستهلكون الأمريكيون ارتفاعاً في الأسعار ونقصاً في السلع الأساسية خلال الأشهر المقبلة.