الأنجح عالميًا.. لقاح جديد يحارب مرض السل الرئوي| أطباء يكشفون عيبه الوحيد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نجح مجموعة علماء روس في ابتكار لقاح مضاد لمرض السل، حيث أثبتت نتائج اختباره أنه الأكثر فعالية من بين جميع الأدوية المستخدمة حاليًا في العالم.
ووفقًا لما ذكره موقع "روسيا اليوم"، أكد العلماء أن لقاح السل BCG يُعتمد حاليًا للوقاية من مرض السل الرئوي في العالم، علمًا بأن العيب الرئيسي لهذا اللقاح هو أنه لا يوفر وقاية كاملة للبالغين من المرض.
ولا توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام لقاح السل BCG في إعادة تطعيم البالغين، لأن مخاطر الآثار الجانبية تفوق الفوائد المحتملة، لذا يواصل العلماء في جميع أنحاء العالم البحث عن لقاحات جديدة ضد مرض السل، وخاصة للمراهقين والبالغين.
وقد عملت مجموعتنا البحثية على ابتكار بديل فعال للقاح السل BCG، وكما هو معروف تستخدم في علاج مرض السل أدوية مضادة للبكتيريا فقط، لا تكون أحيانا فعاليتها عند المستوى المطلوب، لذا قد يصبح لقاح الحمض النووي (mRNA) بديلًا ويستخدم في العلاج المناعي لانتشار حالات السل المقاومة للمضادات الحيوية.
ويتميز اللقاح الجديد بمزايا مهمة، حيث أنه في حالة اللقاحات التقليدية المستخدمة تحقن في الجسم بروتينات العامل المسبب للمرض، أما في حالة اللقاح الجديد فتجرى عملية تصنيع مستضدات مسببات المرض بشكل طبيعي ومباشرة في جسم الإنسان كما هو الحال في العدوى الفيروسية، ولذا توفر هذه اللقاحات فعالية مناعية ووقائية عالية.
كما خلصت نتائج التجارب والأبحاث إلى أن حقن القوارض باللقاح الجديد أدى إلى تحقيق استجابة واضحة للخلايا التائية التي تلعب دورًا رئيسيًا في مكافحة العامل المسبب للمرض، وسيكون هذا اللقاح فعالًا حتى في حالة ظهور سلالات جديدة لمسبب المرض.
جدير بالذكر أن السُل مرض معدٍ خطير يصيب الرئتين في الأساس، تنتقل البكتيريا التي تتسبَّب في الإصابة بمرض السُل من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الذي يخرج في الهواء عبر السعال والعطس، فبعدما كان هذا المرض نادرًا في البلدان النامية، بدأت حالات العدوى في التزايد في عام 1985، ويرجع ذلك إلى ظهور فيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يتسبَّب في الإصابة بالإيدز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السل روسيا اليوم لقاح السل BCG منظمة الصحة العالمية مرض السل
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحرب عبثية وصفقة شاملة هي الحل الوحيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو من قبل عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتصف والدة أحد الأسرى الحرب بـ"العبثية"، معتبرة أن إنهاءها هو الشرط الأساسي الذي لن تتنازل عنه حماس لإطلاق سراح الرهائن. هذه التصريحات تعكس تنامي مشاعر الإحباط والغضب بين العائلات التي ترى أن استمرار القتال يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى صفقة تبادل شاملة.
ووجه والد أحد الأسرى الذين قُتلوا في غزة انتقادًا حادًا للحكومة الإسرائيلية، واصفًا سياستها في التعامل مع الملف بأنها انتقائية وتخضع لحسابات سياسية، ما يعرض حياة الأسرى المتبقين للخطر.
كما ناشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط بالتدخل لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أن الأسرى الـ59 المحتجزين في غزة يعتمدون على الجهود الدولية لإطلاق سراحهم.
تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو تحديات داخلية وخارجية بشأن استراتيجيتها في التعامل مع غزة.