رئيس خارجية النواب: انضمام مصر لتجمع بريكس تجسيد لقوتها الاقتصادية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد كريم عبدالكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن مصر استطاعت ومن خلال سياستها الخارجية المتوازنة والمتزنة منذ عام 2014، أن تنسج علاقات وثيقة مع مختلف القوى الدولية، وفي مقدمتها الدول الأعضاء في تجمع بريكس، ما عزز مكانتها الدولية في إطار دبلوماسية التنمية التي انتهجتها مصر في هذا الشأن.
وتابع «درويش» أن موافقة تجمع البريكس على انضمام مصر هو تجسيد للعلاقات الوطيدة من الدول الأعضاء بالقاهرة، والمصالح المتبادلة بينهم خلال الثماني سنوات الماضية فضلا عن إعلاء مصر لقضايا الجنوب في المحافل الدولية ذات الصلة.
وتابع أن موقع مصر الاستراتيجي والمشروعات القومية التي دشنتها في مقدمتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات الموانئ البحرية يعزز مشروعات التكتل الرامية لتحقيق التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.
وأشار إلى أن مصر انتهجت برنامجا اقتصاديا منذ 2016، لتحقيق الإصلاحات المالية والنقدية، فضلا عن القوانين والإجراءات الخاصة بجذب الاستثمارات الأجنبية مما أهل مصر أن تكون من الاقتصادات الواعدة، وذات المكانة الاقتصادية المقدرة في المحافل والتجمعات الاقتصادية الدولية .
التعاون الاقتصادي الدوليواختتم رئيس خارجية النواب بان مصر تسعى لتحقيق التعاون الاقتصادي الدولي على المستوي الثنائي أو متعدد الأطراف لتحقيق التنمية المستدامة والسلام للشعوب بمعزل عن سياسات الاستقطاب الدولي في ظل عالم يسوده الاعتماد الدولي المتبادل .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة البريكس تجمع البريكس عضوية البريكس الأزمة الإقتصادية البريكس
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة بمصر الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بمناسبة انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وعدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي مجتمع حيّ يقوم على المحبة والخدمة والشهادة الحقيقية للمسيح، مشددًا على أن الإيمان لا يقتصر على المعتقدات، بل يظهر في السلوك والتفاعل الإيجابي مع الآخرين. وأشار إلى أن انضمام الأعضاء الجدد إلى الكنيسة يعكس التزامهم بالإيمان والخدمة، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا فاعلين في خدمة الكنيسة والمجتمع، وأن يسهموا بروح المحبة والتضامن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة ليست مجرد جدران، بل هي جماعة مؤمنة تحمل رسالة المحبة والسلام، وتعمل على تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن كل عضو جديد هو إضافة حقيقية لرسالة الكنيسة ودورها في نشر الخير والتسامح. كما دعا الأعضاء الجدد إلى أن يكونوا نورًا للعالم من خلال أعمالهم وسلوكهم اليومي، مؤكدًا أن مسؤوليتهم لا تقتصر على داخل الكنيسة بل تمتد إلى المجتمع بأسره.
وفي ختام الاحتفال، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للأعضاء الجدد وأسرهم، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم الروحية، ومؤكدًا على أهمية دورهم في خدمة الكنيسة والمجتمع بروح المحبة والإيمان.