أعلنت شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية عن ربط قطار مكوكي تابع لها بشبكة السكك الحديدية العامة في ألمانيا، لنقل عامليها من وإلى مصنعها في منطقة جرونهايده القريبة من برلين، وهو المصنع الوحيد للشركة الأمريكية في قارة أوروبا حتى الآن.

القطار يسير 60 مرة يومياً من الإثنين للجمعة أسبوعياً لنقل أكثر من 1500 عامل

وأوضحت تسلا أنه من المنتظر تسيير القطار المكوكي اعتباراً من الرابع من سبتمبر (أيلول) المقبل، بين محطة اركنر القريبة من برلين والمصنع في جرونهايده، مشيرة إلى أن القطار سيسير نحو 60 مرة يومياً من الإثنين إلى الجمعة من كل أسبوع لينقل أكثر من 1500 عامل عند تغيير وردية العمل وحده.

وأضافت تسلا أن ركوب القطار سيكون مجانياً وأن من الممكن للمواطنين استخدامه أيضاً، وقالت إن القطار سيحل محل الحافلة المكوكية التي تتنقل حالياً بين محطة إركنر والمصنع، وسيخفف العبء على خدمة مكوكية أخرى تتحرك من منطقة فانجشلويزه، وبالتالي تخفيف العبء على حركة المرور حول مدينة إركنر.

كان مكتب البناء والمرور في ولاية براندنبورغ وافق على الخدمة المكوكية في فبراير (شباط) الماضي، وتقرر بدء تشغيلها في الربع الثاني.

يذكر أن تسلا كانت دشنت حركة الإنتاج في جرونهايده رسمياً منذ مارس (آذار) 2022، ووصل عدد العاملين هناك مؤخراً، وفقاً لبيانات تسلا إلى نحو 11 ألف شخص، وأعلنت الشركة في مارس (آذار) الماضي أن معدل إنتاجها بلغ 5000 سيارة أسبوعياً، أي ما يعادل نحو 250 ألف سيارة في العام.

إنتاج 500 ألف سيارة ثم مليون سنوياً

وتهدف أول مرحلة توسع لتسلا إلى الوصول بمعدل الإنتاج إلى 500 ألف سيارة في العام، على أن يصل هذا المعدل إلى مليون سيارة في العام في مرحلة لاحقة، غير أن من الممكن حدوث تغييرات معتادة بسبب عوامل مثل العطلات.

في المقابل، قالت بوابة "بزينس إنسايدر" أمس الأربعاء، استناداً إلى وثائق داخلية إن الهدف الداخلي لتسلا لا يتجاوز 4350 سيارة في العام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تسلا سيارات تسلا ألمانيا سیارة فی العام

إقرأ أيضاً:

استطلاع بألمانيا: صعود اليمين المتطرف وتراجع الائتلاف المحافظ

وضع استطلاع للرأي، نشر اليوم السبت، حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف على قدم المساواة مع الائتلاف المحافظ بين الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاشتراكي، مما يعرض المستشار الألماني المقبل لضغوط، ويأتي ذلك في خضم مفاوضات شاقة لتشكيل الحكومة.

وتراجع الائتلاف الذي يتزعمه فريدريش ميرتس نقطتين ليصل إلى 24% من الأصوات إذا أجريت انتخابات أخرى، ليتعادل بذلك مع حزب البديل من أجل ألمانيا الذي كسب نقطة، بحسب مقياس هيئة الإحصاءات الوطنية الذي نشرته صحيفة "بيلد إم تسونتاغ" الواسعة الانتشار السبت. 

وهي المرة الأولى التي يتعادل فيها الطرفان، مما يمثل دليلا رمزيا على الصعود المتواصل لليمين المتطرف في ألمانيا.

واعتبرت زعيمة حزب البديل أليس فايدل على "إكس" أن "المواطنين لا يريدون حكومة يسارية يملي فيها الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر على الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي سياستهما. لقد حان الوقت لتحول سياسي حقيقي نحو المواطن".

يذكر أن فوز المحافظين بفارق أقل من المتوقع في الانتخابات التي جرت في 23 فبراير/شباط (28.6%) لا يتيح لهم الحكم بمفردهم، ولا سيما أن النتيجة كانت أقل من نسبة 30% التي توقعتها استطلاعات الرأي.

ودفعهم هذا الفوز المتواضع إلى الدخول في مفاوضات مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس الذي حصل على 16.4% من الأصوات، متراجعا 10 نقاط مقارنة بالانتخابات السابقة التي جرت في 2021. 

من جانبه، ضاعف اليمين المتطرّف النتيجة التي حقّقها قبل 4 سنوات، وحصل على حوالى 20.8% من الأصوات.

ومنذ مطلع مارس/آذار خسر تحالف المحافظين 6 نقاط في استطلاعات الرأي، أي نحو ناخب من بين ستة، فيما تراجع تأييد ميرتس بشكل حاد.

أرقام جديدة

وأظهر استطلاع " اتجاه ألمانيا" الخاص بالقناة الأولى الألمانية "إيه آر دي" أن 25% فقط من الألمان راضون عن أدائه، مقارنة بـ70% يعارضونه. 

ويعتقد 68% من المستطلعين بشكل خاص أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميرتس قد غيّر مساره بطريقة لا تدعو إلى الثقة من خلال الموافقة، بفضل أصوات الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي، على زيادة الدَّين العام، في حين ينبغي تحديث البنية التحتية وتعزيز الدفاع في البلاد.

وهذا الوضع يعقّد محادثات الائتلاف الجارية حاليا بين المحافظين والديمقراطيين الاجتماعيين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مع استمرار وجود نقاط خلاف مهمة.

وبحسب آخر استطلاعات الرأي، لن يتمتع هذان الحزبان بالأغلبية البرلمانية.

ولئن سمح التعاون بين الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الاجتماعي المسيحي وحزب البديل لألمانيا بالحصول على 48% من الأصوات، فإن ميرتس يرفض بشكل قاطع أي تعاون مع الحزب اليميني المتطرف.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. 10 مصابين بحادث انقلاب سيارة ميكروباص في البحيرة
  • أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية
  • تخصص فى السرقة.. لص مدينة الشروق يواجه مصيره خلف القضبان
  • صور.. مئات الأشخاص يحتجون ضد رجل الأعمال إيلون ماسك
  • استطلاع بألمانيا: صعود اليمين المتطرف وتراجع الائتلاف المحافظ
  • قطار يصدم سيارة ميكروباص سياحى دون إصابات فى أسوان.. صور
  • غدًا.. انطلاق النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
  • تأجيل محاكمة تشكيل عصابي متهم بسرقة الشقق لـ 8 إبريل
  • لص يسرق سيارة تسلا سايبرتراك أثناء اختبار القيادة
  • مصرع شخص صدمته سيارة بالشرقية