أكد وزير العدل التركي، يلماظ تونتش، أن الحالة الصحية لمساعد الأمين العام لبلدية إسطنبول الكبرى، ماهر بولات، تخضع للمتابعة الدقيقة، مشددًا على أن جميع الفحوصات والعلاجات تُجرى وفقًا لتقارير الأطباء المختصين، نافياً صحة الادعاءات التي تشير إلى تقصير في الرعاية الصحية.

نقل إلى المستشفى وخضوعه للعلاج
وكان بولات، المحتجز في إطار تحقيق يتعلق ببلدية إسطنبول الكبرى، قد نُقل في 29 مارس من سجن مرمرة المغلق إلى مستشفى “محمد عاكف أرصوي” لأمراض الصدر والقلب وجراحة الأوعية الدموية، حيث تم وضعه تحت المراقبة في وحدة العناية المركزة وخضع لعملية قسطرة قلبية.

وبعد انتهاء علاجه، غادر المستشفى في 31 مارس وأعيد إلى السجن، قبل أن يتم تحويله اليوم إلى معهد الطب الشرعي لتقييم حالته الصحية.

تصريح وزارة العدل
وفي ظل متابعة التطورات، أوضح وزير العدل يلماظ تونتش أن بعض المزاعم المنتشرة حول وضع بولات الصحي غير دقيقة، مؤكدًا أن حالته تخضع للمتابعة الطبية المستمرة.

اقرأ أيضا

التوتر التجاري بين والولايات المتحدة والصين يرفع أسعار الذهب…

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية أفغانستان للجزيرة: لن نكون ساحة للتنافس السلبي بين القوى الكبرى

 

وجاء حديث متقي -في لقاء خاص مع الجزيرة- تعقيبا على التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، معربا عن أمله بألا تندلع أي أزمات جديدة في المنطقة.

وأكد أن موقف كابل هو دعم الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن أفغانستان لديها علاقات تجارية مع كل من باكستان والهند.

وفي 30 أبريل/نيسان 2025، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن لدى بلاده معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية على باكستان خلال الـ24 إلى الـ36 ساعة المقبلة، وذلك في أحدث نذر الحرب بين الجارتين النوويتين، والتي تتكشف بشكل متسارع.

وأوضح الوزير الباكستاني أن الهند ستشن هذه الضربة العسكرية "متذرعة بواقعة بهلغام (في إقليم كشمير المتنازع عليه)"، مؤكدا أن "أي عدوان سيُقابل برد حاسم، وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة".

وشدد متقي على أن الموقع الجغرافي والظروف السياسية لأفغانستان يفرضان اتباع سياسة متوازنة، مشيرا إلى أنها السياسة التي تعتمدها كابل وتسعى من خلالها إلى إقامة علاقات إيجابية مع جميع الدول.

ووجّه القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن بلاده "لن تكون بعد اليوم ساحة للصراعات أو التنافس السلبي بين القوى الكبرى أو الدول الإقليمية".

إعلان

وأضاف "إذا وجد تنافس فنحن نريده أن يكون تنافسا إيجابيا في مجالات الاقتصاد والتجارة ونقل الترانزيت والتكنولوجيا والحوار"، مؤكدا استعداد بلاده للتعاون في جميع هذه المجالات.

وأكد متقي أن سياسة أفغانستان ليست قائمة على أساس الإضرار بأي طرف، بل تقوم على الحياد والتوازن، مشيرا إلى أن العقوبات على بلاده غير مبررة، مطالبا في الوقت ذاته برفعها بشكل كامل.

30/4/2025

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية اليونان
  • وزير خارجية أفغانستان للجزيرة: لن نكون ساحة للتنافس السلبي بين القوى الكبرى
  • هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية قبرص
  • تدهور الحالة الصحية للفنان القدير نعيم عيسى
  • تطور عاجل في قضية بلدية إسطنبول الكبرى
  • هل يحق لزيزو المشاركة مع الأهلي في كأس العالم للأندية؟.. خبير لوائح رياضية يكشف الحقيقة
  • إعلامي يكشف عن سبب تغيب ناصر ماهر عن مباراة المصري
  • هل يعاني أحمد الجفالي من إصابة مزمنة؟ مصدر بالزمالك يكشف الحقيقة
  • هل الدعاء بعد الشرب من ماء زمزم مستجاب؟.. أمين الإفتاء يكشف الحقيقة