على هامش الناتو.. اليابان والسويد تؤكدان أهمية التنسيق المشترك بشأن أوكرانيا ونزع السلاح النووي
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، اليوم الجمعة، مع نظيرته السويدية ماريا مالمير ستينرجارد، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان لها، أن ذلك جاء خلال لقائهما على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بلجيكا.
وأكد الوزيران التزام بلديهما بالتنسيق المشترك بشأن القضايا الدولية، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا وأمن شرق آسيا ونزع السلاح النووي.
وشدد إيوايا، خلال اللقاء الذي استمر نحو 30 دقيقة، على عمق العلاقات التاريخية بين اليابان والسويد التي تمتد لأكثر من 150 عامًا، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى شراكة استراتيجية، خلال زيارة رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون لليابان ديسمبر الماضي، يمهد لتعزيز التعاون المشترك.
ومن جانبها، أعربت وزيرة الخارجية السويدية عن تطلعها للعمل عن كثب مع اليابان لتعزيز الشراكة الثنائية.
وبحسب البيان، اتفق الوزيران على توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات الأمن والطاقة النووية والتحول الأخضر والتحول الرقمي وعلوم الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو نزع السلاح النووي أوكرانيا اليابان السويد
إقرأ أيضاً:
باكستان تتهم الصهاينة بتأجيج التوتر مع الهند وتلوح باستخدام السلاح النووي
يمانيون../
اتهمت باكستان، السبت، الكيان الصهيوني بالوقوف وراء تصاعد الأزمة الأخيرة مع الهند، ملوّحة باستخدام قوتها النووية في حال تطورت المواجهة.
وصرّح مسؤولون في الحكومة والمجلس القومي الباكستاني بشكل صريح باستعداد إسلام آباد للرد النووي، في حين ألمح خبراء باكستانيون عبر التلفزيون الرسمي إلى إمكانية استهداف تل أبيب بقنبلة نووية، معتبرين الصهاينة “مصدر الشر” الذي يضرب البلاد.
وأكد الخبراء أن أي صاروخ يُطلق نحو الهند سيسبقه صاروخ آخر يستهدف المدن المحتلة بما فيها تل أبيب وحيفا ومواقع تجمع الصهاينة.
ويأتي التصعيد الباكستاني مع تفاقم التوتر مع الهند عقب هجوم دموي في كشمير المحتلة تتهم نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، مما دفع الطرفين لاتخاذ خطوات متبادلة شملت طرد المواطنين، تقليص البعثات الدبلوماسية، تعليق معاهدة المياه، وإغلاق المجالات الجوية، بالإضافة إلى اندلاع اشتباكات مسلحة في الإقليم المتنازع عليه.
وتعتبر هذه الأزمة الأخطر بين الجارتين النوويتين منذ أكثر من عقد، وتزامنت مع تطورات إقليمية أبرزها المظاهرات الكبرى التي شهدتها باكستان تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة، وزيارة رئيس الوزراء الهندي إلى السعودية وتوقيعه اتفاقيات تعاون استراتيجية، إلى جانب تصاعد الضغوط الأمريكية الرامية لتفكيك البرنامج النووي الإيراني.