التعليم العالي: إضافة تخصصات جديدة بكلية الهندسة جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إضافة تخصصات جديدة لمرحلة البكالوريوس في تكنولوجيا العمارة المستدامة, و الإسكان و التنمية العمرانية ، بنظام الساعات المعتمدة بكلية الهندسة جامعة الفيوم.
ونص القرار علي إلحاق اللائحة الدراسية الموحدة لبرامج درجة البكاليريوس في تخصصات " التخطيط العمراني ، هندسة الميكاترونيات ، هندسة وإدارة التشييد ".
و أوضحت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي أن هذه البرامج بنظام الساعات المعتمدة ، بنظام الفصلين الدراسيين.
جدير بالذكر أنه أعلنت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي نتيجة تنسيق المرحلة الثانية 2023 من تنسيق الكليات ٢٠٢٣ عبر موقع التنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات ٢٠٢٣ ، و بدء تقليل الاغتراب ٢٠٢٣ للمراحل الأولي و الثانية ٢٠٢٣ بتنسيق الجامعات ٢٠٢٣.
موعد تنسيق المرحلة الثالثة ٢٠٢٣
تنسيق المرحلة الثالثة 2023 ، سوف ينطلق بعد مرور 72 ساعة من إعلان نتيجة مرحلة تقليل الاغتراب للمرحلة الأولي و الثانية من تنسيق الجامعات ٢٠٢٣ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي التنمية العمرانية التنسيق الالكترونى التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.