“الأونروا”: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ 1967
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
اكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن “الوضع في شمال الضفة الغربية لا يزال مقلقا للغاية” نتيجة للعدوان الصهيوني المتواصل، مشيرة إلى أن العدوان أسفر عن أكبر موجة نزوح سكاني منذ حرب عام 1967.
وذكرت وكالة “الأونروا” في بيان اليوم الجمعة أن العدوان الصهيوني أسفر عن تدمير ممنهج وتهجير قسري وتضمن أوامر هدم أثرت على العائلات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين.
وأشارت الوكالة أنها تواصل العمل مع شركائها لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة ودعم نفسي واجتماعي للعائلات النازحة، كما قامت بتكييف الخدمات الأساسية وتوفير عيادات صحية متنقلة وخدمات التعلم عبر الإنترنت.
ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل العدو عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، وتحديدا في محافظات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، ونزوح أكثر من 40 ألف مواطن قسرا، وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
المناطق-واس
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا): “إن الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من 50 يومًا يؤدي إلى نفاد سريع في الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية ولقاحات الأطفال”.
وكشفت الوكالة أن إمدادات الدقيق نفدت لديها، ولم يتبقَّ في مخازنها سوى 250 سلة غذائية، موضحة أن الكثير من الناس يلجأون إلى طرق طهي بديلة باستخدام النفايات والحطب.
أخبار قد تهمك “الأونروا” تؤكد نفاد الإمدادات الأساسية في غزة وتحذر من كارثة إنسانية وشيكة 13 أبريل 2025 - 7:41 صباحًا الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس “الأونروا” 19 فبراير 2025 - 2:04 مساءًوأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك أن الأطفال يتضورون جوعًا، والمرضى لا يتلقون العلاج، والناس يموتون، مشددًا على أن الوقت قد حان لرفع القيود فورًا، مبينًا أن فريقًا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) برفقة القائمة بأعمال المنسق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة سوزانا كاليتش قام بزيارة دير البلح وخان يونس، بما في ذلك محطة تحلية المياه الرئيسية في جنوب غزة، التي تعمل بنسبة 15% فقط من طاقتها المعتادة منذ أوائل مارس، بسبب انقطاع الكهرباء الذي فرضته إسرائيل.