أحفاده يطالبون بإنشاء مدرسة ثانوية باسمه.. برمبال الجديدة مسقط رأس أبو التعليم علي مبارك باشا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرية برمبال الجديدة، التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، تحمل تاريخا لأحد رواد النهضة المصرية، حيث شهدت ميلاد على باشا مبارك، والذي لقب بأبو التعليم.
ولد على مبارك عام ١٨٢٣ ميلادية بالقرية، وألحقه والده بكتاب القرية، وعقب إتمام دراسته التحق بمدرسة قصر العيني عام١٨٣٧، وعقب مرور عامين انتقل إلى مدرسة المهندس خانه ودرس فيها خمس سنوات، وفي عهد محمد على: وقع عليه الاختيار من "سليمان باشا" الفرنساوي ضمن أفراد بعثة الأنجال الدراسية الخامسة المسافرة إلى فرنسا نظرا لنبوغه العلمي، عام ١٢٦٥ هـجري: ١٨٤٩ ميلادي.
مسيرة علي باشا مبارك
. يقول جمعة عيد جمعة مبارك ومبارك عيد جمعة مبارك، أحفاد على باشا مبارك، إن جدهما، نبغ بالتعليم وحرص على القراءة والإطلاع وطور نفسه حتى استطاع أن يتولي أربع وزارات، حينما كان يطلق عليها نظارات ": ومنها نظارة المعارف.
وأشار جمعة مبارك فى تصريحات لـ"البوابة نيوز" إلى أن "لائحة رجب" تعد من أبرز إنجازات على باشا مبارك، فضلا عن أنه ساهم في الإشراف على تنفيذ إنشاء القناطر الخيرية، التي تعد استراحة ومكانا ترفيهيا متميزا، كما كتب العديد من الكتابات منها قصة بعنوان "علم الدين".
وتابع مبارك إن جدهما علي مبارك طبق نظام المعمار الفرنسي ـ على تصميم مدينة القاهرة، الذى جعل النيل في المنتصف وذلك عقب ان كلفه الخديو إسماعيل بتصميم نموذج للقاهرة الجديد.
إسهامات علي مبارك
وأكدا أن علي مبارك لقب بأبو التعليم نظرا لإسهاماته العلمية الكبرى، حيث اقترح أن يصبح التعليم عن طريق الكتاتيب، عقب سعي الخديو عباس حينذاك لإلغاء التعليم بمصر.
تضم القرية بيت ثقافة على مبارك الذي أنشئ عام ٢٠٠٧، وأوضح محمود هاشم مدير بيت ثقافة على مبارك، أن البيت يتكون من دورين ويضم مكتبة طفل ومكتبة عامة وحجرة متعددة الأنشطة ومخزن، ويحرص على تنمية مهارات الموهوبين، ومن أبرز أنشطته الغناء والشعر وورش فن تشكيلي.
وأضاف أن فرقة على مبارك نجحت في إحياء التراث الشعبى من خلال الأغانى الشعبية من وحى البيئة، كما فاز البيت بالمركز الأول على مستوى إقليم شرق الدلتا الثقافى كأفضل بيت ثقافة عام ٢٠٠٧، وحصد المركز الاول على مستوى الجمهورية كأفضل بيت ثقافة عام ٢٠١٩ وتم تكريمه من خلال رئيس الهيئة.
كما تضم القرية مدرسة على مبارك الابتدائية والتي بنيت بناء على طلب شباب القرية، على مساحة ١٥٠٠ متر، وتضم ١٤ فصلا ومكتبة وقاعة لتعليم اللغة الإنجليزية وقاعة كمبيوتر وثلاثة مكاتب إدارية.
وطالب أحفاد علي مبارك بإنشاء مدرسة ثانوي تحمل اسمه، نظرا لبعد مسافة المدرسة الثانوية في قرية أخرى مما يشق على الطلاب وأسرهم. وللتوعية بدوره، كما طالبوا بإنشاء مكتبة كبيرة تحمل اسمه تخليدا لذكراه، وكذلك تطوير القرية التي نشأ فيها على مبارك، بحيث تليق بمسقط رأس أبو التعليم.
كما طالب أحفاد على مبارك بإنشاء مكتبة كبيرة تحمل اسمه تخليدا لذكراه، وكذلك تطوير القرية التي نشأ فيها على مبارك بحيث تليق بمسقط رأس أبو التعليم.
ويستكمل جمعة مبارك أن القرية شهدت تطورات كبيرة خلال الفترة الأخيرة ومنها افتتاح مدرسة برمبال الجديدة مؤخرا، وتم انشاء مركزشباب جديد من المقرر افتتاحه قريبا، وشهد المركز اقامة دورات رمضانية، كما يضم ملعبا للكرة القدم.
وطالب أحفاد علي باشا مبارك بإنشاء مدرسة ثانوي بإسم علي مبارك في مسقط راسه، واستكمال، وافتتاح المستشفى لرعاية المرضى خاصة كبار السن، حيث ستخدم المرضى بالقرية والقرى المجاورة.
وشددوا على ضرورة أن يتضمن بيت ثقافة علي مبارك ناديا للأدب لرعاية المواهب بالقرية، وكذلك استعادة فرقة علي مبارك، والتي تم حلها موخرا مما أدى إلى توقف الأنشطة الفنية للفرقة.
وطالبوا ويشاركهم العديد من المواطنين، بتوسعة ورصف الطريق الموازي للبحر نظرا لكثرة الحوادث.
الطريق الموازي للبحر مبارك عيد مبارك حفيد علي باشا مبارك مركز شباب برمبال الجديدة
بيت ثقافة علي باشا مبارك
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القناطر الخيرية بمحافظة الدقهلية جمعة مبارک على مبارک علی مبارک بیت ثقافة
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.