البوابة نيوز:
2025-04-30@20:14:19 GMT

رشفة وعي.. فلسطين في القلب

تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مصر، نبض العروبة، لم تتخلَ يومًا عن دقات قلبها الأصيلة. وفلسطين ليست مجرد قضية على الخريطة، بل هي نبضة ثابتة في هذا القلب. الدفاع عنها ليس خيارًا بل واجبًا قوميًا راسخًا كثبات الأهرامات.

 

الرئيس السيسي، بصوته الواضح ومواقفه الثابتة، يجسد إرادة أمة تدرك أن فلسطين ليست مجرد أرض، بل هي اختبار لوجودنا وضميرنا، والشعب المصري، بوعيه وعروبته، يقف صفًا واحدًا، مؤمنًا بأن فلسطين ليست هامشًا بل صلب القضية.

هي البوصلة التي توجهنا، والاختبار الذي يحدد هويتنا.

 

فلسطين ليست مجرد "قضية"، بل هي "قضيتنا". تعني جوهر بقائنا، أو احتمال فنائنا كأمة واحدة. هذه ليست مجرد كلمات، بل قناعة راسخة تسري في عروق كل مصري وعربي أصيل.

 

لطالما كانت مصر، عبر تاريخها المديد، هي القلب النابض للأمة العربية، وحاضنتها الكبرى، وسندها في مواجهة التحديات. هذه الحقيقة ليست مجرد شعار عابر، بل هي واقع راسخ تجسده المواقف المصرية الثابتة تجاه قضايا الأمة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

فلسطين ليست مجرد أرض عربية شقيقة، بل هي جرح غائر في قلب كل مصري وعربي. الدفاع عنها ليس مجرد واجب قومي أو إنساني، بل هو جزء أصيل من الهوية المصرية، وامتداد لأمنها القومي. هذه العقيدة ترسخت عبر الأجيال، وتشربتها الضمائر المصرية، لتصبح فلسطين قضية وجودية، تعني البقاء أو الفناء لمعنى العروبة والعدل في المنطقة.

 

وفي هذا السياق التاريخي والراهن، يبرز دور الرئيس عبدالفتاح السيسي كقائد يقف في صدارة المدافعين عن قضايا أمته، وكصوتٍ عربيٍّ قويٍّ يُسمع في المحافل الدولية. 

 

إن مواقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية، وسعيه الدؤوب لتحقيق السلام العادل والشامل، يؤكدان عمق إدراكه أهمية هذه القضية ومركزيتها في الأمن القومي المصري والعربي.

 

لقد تجلت حكمة القيادة المصرية في التعامل مع مختلف التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، من خلال التأكيد المستمر على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. كما لم تتوانَ مصر عن بذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية.

 

إن الشعب المصري، بوعيه القومي العميق وإدراكه أبعاد التحديات التي تواجه الأمة، يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضيته الأولى. هذا الاصطفاف الوطني ليس مجرد تأييدًا لسياسات معينة، بل هو تعبير عن قناعة راسخة بأن أمن مصر واستقرارها يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

 

قد تتعدد الآراء وتختلف وجهات النظر حول سبل تحقيق هذا الحل، لكن يبقى الإجماع الوطني المصري قائمًا على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة دعم الحق الفلسطيني. هذا الإجماع يتجاوز أي اختلافات سياسية أو أيديولوجية، ليؤكد أن فلسطين هي قضية تعني البقاء أو الفناء لمعنى الانتماء والهوية العربية.

 

في الختام، تظل مصر، بقيادتها وشعبها، نبض الأمة العربية وقلبها الحي، وستبقى فلسطين في صميم هذا القلب، وستظل جهود الدفاع عنها واجبًا وطنيًا وقوميًا مقدسًا، جيلًا بعد جيل.

 

إن التاريخ سيشهد على أن مصر لم تتوانَ يومًا عن نصرة الحق والعدل، وأن القضية الفلسطينية ستبقى حاضرة في وجدانها وضميرها، حتى يتحقق لشعبها الشقيق طموحاته المشروعة في الحرية والاستقلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين في القلب الرئيس السيسي القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية

 

 

شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.

 

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.

وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.

وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.

وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.

وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.

وأوضحت النجار أن  الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).

وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.

مقالات مشابهة

  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
  • الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
  • فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم
  • نائب رئيس فلسطين يشكر القيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
  • رئيس "المستشارين": الحوارات البرلمانية ليست مجرد منصة للنقاش بل آلية حقيقية لتعزيز التضامن والتعاون