فيديو.. لافروف ينفعل على صحفي بسبب "زعيم فاغنر"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
خرج وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن هدوءه، وانفعل على أحد الصحفيين على هامش قمة بريكس، بسبب إلحاح الأخير في السؤال عن مقتل زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين.
وخلال مرور لافروف في أحد الأروقة خارج قاعة الاجتماعات، لاحقه صحفي بالسؤال: كيف سيؤثر موت بيرغوجين على المصالح الروسية في إفريقيا؟"
فرد عليه لافروف مستنكرا :"ماذا تفعل هنا؟".
ثم توجه وزير الخارجية إلى المصعد مع الوفد المرافق له، بينما ظل الصحفي يسأل نفس السؤال.
ومساء الخميس، تخلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن صمته بشأن حادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة كبار قادة مجموعة "فاغنر" للمرتزقة.
وعبر بوتين، يوم الخميس، عن تعازيه لذوي من كانوا على متن الطائرة، بمن فيهم قائد المجموعة يفغيني بريغوجين.
وأدلى بوتين بهذه التصريحات أثناء حديثه إلى الزعيم الذي نصبته روسيا لمنطقة دونيتسك المحتلة جزئيا في أوكرانيا، دينيس بوشيلين، في مقابلة تلفزيونية.\
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لافروف فاغنر بوتين الطائرة روسيا لافروف يفغيني بريغوجين فاغنر لافروف فاغنر بوتين الطائرة أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.
وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".
وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.