قرار مفاجئ من ترامب.. إقالة مدير وكالة الأمن القومي
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
في خطوة مفاجئة، أقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدير وكالة الأمن القومي رئيس القيادة السيبرانية تيموثي هوغ ونائبته ويندي نوبل، من منصبيهما، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا القرار.
وتأتي الخطوة بالتزامن مع ضغوط كبيرة على المسؤولين الأمنيين، في أعقاب تسريب محادثات سرية بين كبار المسؤولين الأميركيين تتعلق بالخطط العسكرية، فيما بات يعرف إعلاميا بـ"فضيحة سيغنال".
كما تتزامن هذه الإقالات مع فصل مسؤولين من مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، الخميس، وذلك عقب اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر.
وتقول مجلة "نيوزويك" إن هذه التغييرات تدخل في إطار سلسلة من التوترات التي واجهت الإدارة، بعد تسريب محادثة مثيرة للجدل ضمت مستشار الأمن القومي مايك والتز وعددا من كبار المسؤولين في الإدارة، حيث جرى نقاش حول ضرب اليمن في مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال".
وأثار ذلك دعوات لاستقالة والتز ووزير الدفاع بيت هيغسث، إلا أن ترامب دافع عنهما مرارا، وأكد أنه سيحقق في الحادثة، وطلب من والتز متابعة التحقيقات.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن مفترق خطير مع إيران: اتفاق وشيك أم كارثة محققة؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في تصريح غامض يحمل الكثير من الترقب والقلق، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن وجود خيارين يواجهان إيران، مشيرًا إلى أن أحدهما "سيئ جدًا"، ما فتح الباب أمام تكهنات حول طبيعة المرحلة المقبلة في العلاقات بين واشنطن وطهران.
وخلال لقائه مع رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور، قال ترامب إن "اتفاقًا قادمًا مع إيران قد ينقذ أرواحًا كثيرة"، لكنه امتنع عن الكشف عن أي تفاصيل إضافية، تاركًا الأوساط السياسية والإعلامية تتساءل: هل نحن أمام اختراق دبلوماسي أم بداية لأزمة جديدة؟.
اقرأ أيضاً تحذير خطير: تناول الدجاج يوميًا يرفع خطر الإصابة بمرض مميت 25 أبريل، 2025 صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات 25 أبريل، 2025في سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن المحادثات مع إيران تسير بشكل "بناء"، لكنها شددت على أن الطريق لا يزال طويلًا ومعقدًا.
وأشارت إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لإرسال فريق فني إلى إيران خلال الأسبوع الجاري، ما قد يكون مؤشرًا على خطوة قادمة في ملف الاتفاق النووي.
التصريحات تزامنت مع ترقب شديد للجولة الثالثة من المفاوضات الأميركية الإيرانية، وسط غموض يلف مصير الاتفاق المحتمل، والقلق من أن الخيار "السيئ جدًا" قد لا يكون بعيدًا عن طاولة القرار.