على الرغم من ظرف عدن الاستثائي فرقة الانشاد والفرقة الموسيقية بعدن يزاولون بروڤاتهم الاسبوعية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) نزار القيسي
على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها العاصمة عدن وانعدام ابسط الخدمات المعيشية وكذا ظروف اعضاها إلا أن فرقة الانشاد والفرقة الوطنية للموسيقى مستمرة في عمل البروڤات الاسبوعية للأعمال الفنية الموضوعة ضمن الخطة الموضوعة للنصف الثاني من العام 2023م بقيادة الموسيقار احمد صالح بن غودل مدير عام مكتب الثقافة بعدن حيث تقوم الفرقة الوطنية للانشاد واعضاء الفرقة الموسيقية التابعتين لإدارة انتاج الفنون بمكتب الثقافة عدن بعمل البروڤات بواقع ثلاثة أيام من كل أسبوع .
ويأتي عمل البروڤات الاسبوعية للفرقتين لتنشيط أعضاء الفرقتين التي توقفت عن مزاولة بروفاتها اليومية منذ مدة طويلة و عودتها لمزاولة نشاطها كما كانت عليه في السابق والعمل و العمل على رفد الفرقتين بالأعمال الفنية الجديدة وبعض الأعمال الفنية القديمة حتى تكون هناك استمرارية في مزاولة البروڤات وتقويتها من خلال التمارين للموسيقيين وكذا المنشدين أعضاء الفرقتين الأساسيين كما يستفيد من البروڤات الشباب المنضمين حديثٱ إلى هذه الفرق .
من ناحية أخرى قال الموسيقار احمد بن غودل أن عمل البروڤات الاسبوعية للفرقتين يأتي بمباركة ودعم كبيرين من قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن ممثلة بوزير الدولة الاستاذ احمد حامد لملس محافظ عدن رئيس المجلس المحلي الذي يبذل جهودا كبيرة لإحياء وإعادة الدور الثقافي والفني لعدن وتحريك المياه الراكدة للفرق الفنية وعودتها إلى سابق عهدها وتطويرها إلى الافضل .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
معاون يتفقد أعمال التأهيل النهائية لدار رعاية الأحداث في مدينة الشعب بعدن
شمسان بوست / سبأنت _عدن:
تفقد أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن بدر معاون، اليوم، أعمال التشطيبات النهائية لمشروع إعادة تأهيل دار رعاية الأحداث في مدينة الشعب بمديرية البريقة، والذي يتم تنفيذه بتمويل من منظمة ديم للتنمية.
وخلال الزيارة، اطلع معاون، ومعه مدير الوحدة التنفيذية للمشاريع الممولة خارجياً المهندس فتحي السقاف، ونائبه المهندس أحمد البيتي، على مختلف أقسام وعنابر الدار، واستمع إلى شرح مفصل من القائمين على المشروع حول سير العمل، وأهميته في رعاية وتأهيل الأحداث.
من جهتها، أوضحت وكيل نيابة الأحداث، القاضية دينا هيثم ، أن الدار يضم عدة مرافق متكاملة، تشمل أقسامًا مخصصة للأحداث من الفتيان والفتيات، ومطبخ، وقاعات تعليمية وتأهيلية، وتصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 50 نزيلًا..مشددة على أهمية توفير الأثاث اللازم، والألعاب، ووسائل الترفيه، لضمان بيئة ملائمة لإعادة تأهيل النزلاء وتوجيههم نحو مسار إيجابي في المجتمع.
وأكد معاون حرص، قيادة السلطة المحلية على استكمال تجهيزات الدار..مشيرًا إلى أن التنسيق جارٍ مع المنظمات الدولية ورجال المال والأعمال لتوفير المستلزمات الضرورية..موجهاً القائمين على المشروع بسرعة إعداد تقرير شامل باحتياجات الدار، بما في ذلك الأثاث، والأجهزة والمعدات اللازمة، لضمان تشغيله وفق أعلى المعايير.