والد يامال يضغط عليه لتمثيل منتخب المغرب والركراكي لا يستعجل دعوته
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ما زال الاتحاد المغربي لكرة القدم واثقاً من قدرته على استقطاب لامين يامال، ذي الأصول المغربية، من أجل ارتداء قميص منتخب المغرب في الاستحقاقات القادمة، سواء في بطولة كأس أمم أفريقيا، المزمع تنظيمها في ساحل العاج مطلع السنة القادمة، أو في بطولة كأس العالم 2026.
وعلى الرغم من استمرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم في ملاحقة موهبة برشلونة لامين يامال، من أجل إقناعه بارتداء قميص منتخب “لاروخا”، علماً أنه يلعب حالياً لمنتخب فئة تحت 19 سنة، يبدو الاتحاد المغربي مصراً على ضمّ هذا اللاعب الواعد، معتمداً في ذلك على أحد أبرز كشافيه في أوروبا، الذي يجيد فن الإقناع والتواصل مع آباء وأمهات اللاعبين الصاعدين، الذين يلعبون لعدد من الأندية الإسبانية.
ووفقاً لما كشفه مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي، الخميس، عن أن الإعلام الإسباني يحاول الضغط على اللاعب يامال، من أجل التأثير بقراره النهائي، في وقت يحتاج فيه هذا اللاعب الشاب إلى إثبات مكانته في صفوف ناديه الحالي برشلونة الإسباني، ولا سيما أن سنه (16 سنة) لا تسمح بالزج به في أمور أكثر من طاقته.
واستبعد المصدر نفسه أن يكون اللاعب لامين يامال قد حسم قراره في اللعب لمنتخب إسبانيا، بقدر ما يتعلق الأمر بضغوطات يفرضها عليه الاتحاد الإسباني، خصوصاً أن هذا اللاعب، الذي يتحدر من أب مغربي، وأم من غينيا الاستوائية، لم يصدر أي بلاغ رسمي يؤكد اختياره لمنتخب “لاروخا” على حساب منتخب “أسود الأطلس”.
وتابع كاشفاً: “لقد سبق لفوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي أن اجتمع باللاعب يامال ووالده في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، على هامش مباراة إعدادية جمعت منتخب المغرب بنظيره منتخب التشيلي في برشلونة، وأعطى فيه نجم الفريق الكتالوني الصاعد إشارات إيجابية حول انضمامه إلى منتخب “أسود الأطلس””.
واختتم المصدر نفسه، قائلاً إن الاتحاد المغربي يتواصل باستمرار مع والد اللاعب يامال، الذي يريد أن يرى نجله بقميص منتخب المغرب، نظراً لحبه الكبير لبلده.
وأردف قائلاً: “والد يامال يضغط عليه لاختيار المغرب بدل إسبانيا، كذلك والدته تفضل أن يرتدي ابنها قميص منتخب “أسود الأطلس”، وهو ما يقوي حظوظ الاتحاد المغربي لكسب معركة هذه الموهبة النادرة ضد إسبانيا”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الاتحاد المغربی منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تتصدر معظم عمليات التعاون الأمني مع المغرب تليها فرنسا فألمانيا
عالج قطب التعاون الأمني الدولي التابع للمديرية العامة للأمن الوطني خلال السنة الجارية 6800 ملفا وطلب معلومات، شكلت فيها قضايا المخدرات 10 في المائة، ومكافحة الهجرة غير الشرعية 9 في المائة، والاستغلال المتبادل لقواعد المعطيات الإسمية 25 في المائة، وطلبات المعلومات 36 في المائة.
وقد جاء التعاون الأمني مع الجارة الشمالية إسبانيا في المرتبة الأولى بنسبة 37 في المائة، متبوعة بالتعاون الشرطي مع فرنسا بنسبة 28 في المائة، وألمانيا بـ11 في المائة، والولايات المتحدة الأمريكية بنسبة مئوية بلغت 10 في المائة، والنمسا 3 في المائة، وهولندا 2 في المائة.
وبحسب الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد تميزت سنة 2024 بتحقيق ومراكمة العديد من النجاحات والمكتسبات في مجال التعاون الأمني الدولي، فقد جرى انتخاب مرشح المديرية العامة للأمن الوطني كنائب لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية » أنتربول » عن قارة إفريقيا، بأغلبية كبيرة مقارنة مع باقي المرشحين، وذلك خلال عملية التصويت التي جرت في نطاق الدورة 92 للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول، التي انعقدت بمدينة غلاسكو بأسكتلندا خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 7 نونبر 2024.
وتتطلع المديرية العامة للأمن الوطني من خلال عضويتها في اللجنة التنفيذية لمنظمة الأنتربول، كنائب للرئيس عن قارة إفريقيا، إلى تطوير آليات العمل الأمني الإفريقي، وتعزيز التعاون الشرطي في بعده جنوب-جنوب، وذلك اتساقا مع التوجيهات الملكية السامية التي تجعل من التعاون مع الدول الإفريقية في جميع المجالات والميادين خيارا استراتيجيا للمملكة المغربية. كما شهدت سنة 2024 الانفتاح على شركاء دوليين جدد في أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا، بما يخدم مصالح المملكة المغربية في هذه المناطق من العالم، حيث تم إبرام مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأمني والشرطي بين المدير العام للشرطة الفيدرالية بالبرازيل والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بتاريخ 21 ماي 2024، وكذا إجراء مباحثات في إطار التناظر عن بعد مع المدير العام لشرطة التحقيقات الجنائية بدولة الشيلي بتاريخ 7 أكتوبر 2024. وفي سياق متصل، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على هامش الدورة 92 للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول، والاجتماع الثامن لقادة الشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مباحثات واجتماعات مكثفة لتعزيز التعاون الأمني مع العديد من الشركاء الأمنيين التقليديين وكذا الجدد، بمن فيهم الوزير المنتدب في وزارة الداخلية التركية، ونائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية في جمهورية صربيا، والمدير العام المساعد للشرطة بهونغ كونغ، والمدير العام للأمن بدولة السنغال، ورئيس المكتب المركزي الوطني بوزارة الأمن العام بدولة الصين الشعبية، والمفوضة العامة للشرطة بدولة النرويج، التي عبرت عن رغبة بلادها في توطيد التعاون مع المغرب من خلال إبرام مذكرة تفاهم في المجال الأمني مع المديرية العامة للأمن الوطني.
وفي نفس الإطار، عززت المديرية العامة للأمن الوطني الإطار الاتفاقي الذي يؤطر تعاونها الأمني مع العديد من أجهزة الشرطة في الدول الصديقة والشقيقة، حيث تم إبرام مذكرة تفاهم مع قيادة شرطة لندن بتاريخ 6 مارس 2024، لتعزيز التعاون المشترك مع قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مجال مكافحة الإرهاب، ومذكرة تفاهم في مجال التكوين الشرطي والاستثمار في الموارد البشرية الشرطية بين المديرية العامة للأمن الوطني والقيادة العامة لشرطة أبوظبي في 23 شتنبر 2024.
كما تميزت سنة 2024 كذلك بتدعيم الشراكة الأمنية مع الجمهورية الفرنسية وجمهورية ألمانيا الاتحادية ومملكة بلجيكا والمملكة الإسبانية والجمهورية الإيطالية، من خلال مضاعفة الزيارات واللقاءات المتبادلة مع المدراء العامين لجهاز الأمن الداخلي والشرطة الوطنية الفرنسية، والمدير العام للشرطة الوطنية الإيطالية، والمدير العام للمكتب الفيدرالي الألماني للتحقيقات الجنائية، والمديرة العامة للأمن الداخلي، والمفوض العام للشرطة الفيدرالية ببلجيكا الذي وقع بتاريخ 5 دجنبر 2024 خطة عمل مرحلية للتعاون الأمني مع المديرية العامة للأمن الوطني، بالإضافة إلى حضور المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كضيف شرف في احتفالات تخليد ذكرى 200 عام لتأسيس جهاز الشرطة الوطنية الإسبانية. وفي الشق المتعلق بالتعاون الأمني الشامل والمتعدد الأطراف، واصلت المديرية العامة للأمن الوطني تعزيز تعاونها مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتعاون الأمني، ومع مكاتب الأمم المتحدة المكلفة بمكافحة الجريمة والمخدرات وحماية النساء ضحايا العنف. وقد أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني خلال سنة 2024، لقاءات مكثفة مع كل من الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس منظمة الأنتربول، ومع السيد يورغن شتورك الأمين العام المنتهية ولايته للمنظمة، ومع الأمين العام الجديد للأنتربول السيد فالديسي أوركيزا، وكذا مع السيد نايل جيتون المدير الجديد لمديرية مكافحة الجريمة المعلوماتية بالأنتربول… إلخ.
وفي الجانب المتعلق بالتعاون الأمني في التكوين الأكاديمي، شارك المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في شهر نونبر 2024، في أشغال المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، باعتباره عضوا في هذه الهيئة التقريرية العليا للجامعة، وهو الاجتماع الذي شكل مناسبة لتقديم مقترحات الأمن المغربي لتطوير التكوين الشرطي العربي على ضوء المتغيرات والتحديات الجديدة.
كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب تعاون جريمة دولي فرنسا