الكشف عن ضغوط سياسية لتأجيل الانتخابات الى نيسان 2024
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشف النائب السابق محمد الخالدي، عن ضغوط لتأجيل الانتخابات الى نيسان 2024.
وقال الخالدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” اعلان العديد من القوى السياسية مقاطعة الانتخابات تشكل عوامل ضاغطة باتجاه اعادة النظر في توقيت انتخابات مجالس المحافظات كونها تؤدي الى عزوف شعبي كبير”.
واضاف،ان “هناك بالفعل ضغوطا غير معلنة تجري من اجل ايجاد مبرر قانوني لتأجيل الانتخابات الى نيسان 2024″.
واشار الى ان “المقاطعة السياسية تتنامى وبيانات احزاب وتحالفات في الايام الماضية تعكس وجود قلق من عدم توفر بيئة عادلة لكل الاطراف من المشاركة في انتخابات قد تقودنا الى ازمات وليس حلول لملفات معقدة أبرزها الخدمات والبطالة”.
وكانت احزاب عدة اعلنت مقاطعتها للانتخابات المزمع اجراءاها في 18 كانون الاول القادم لاسباب متعددة ابرزها عدم تكافئ الفرص”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تغييرات مرتقبة في حكومة عدن
تحت ضغوط أمريكية بريطانية.. تغييرات مرتقبة في حكومة عدن.. تحت ضغوط أمريكية بريطانية.. تغييرات مرتقبة في حكومة عدن|
الجديد برس|
كثفت الولايات المتحدة وبريطانيا، الأحد، تحركاتهما الدبلوماسية بشأن المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف في جنوب اليمن، في محاولة لمعالجة الأزمات الداخلية التي تعصف بالمجلس.
وذكرت السفارة الأمريكية، في تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، أن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، التقى بعضو المجلس الرئاسي أبو زرعة المحرمي. تزامن ذلك مع لقاء جمع رئيس المجلس رشاد العليمي برئيس مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية.
وأفادت السفارة بأن النقاشات ركزت على ما وصفته بملفات “الإصلاحات الداخلية” و”مكافحة الفساد”، وسط ضغوط دولية متزايدة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
على الجانب الآخر، شهدت العاصمة السعودية الرياض حراكًا بريطانيًا موازيًا، حيث التقت السفيرة البريطانية لدى اليمن بعضو الرئاسي سلطان العرادة. ووفقًا لمصادر دبلوماسية، تركزت النقاشات على “وحدة المجلس الرئاسي” وضرورة الدفع بملف الإصلاحات الاقتصادية والسياسية.
وتأتي هذه التحركات الدولية في وقت يواجه فيه الرئاسي أزمة متفاقمة، مع فشل اجتماعاته الأخيرة نتيجة الخلافات المتصاعدة بين أعضائه، خاصة فيما يتعلق بملف توحيد الإيرادات. ويرفض كل عضو التنازل عما يعتبره “استحقاقات خاصة” بمناطق نفوذه، مما أدى إلى تعميق الأزمة الداخلية.
وتسببت هذه الخلافات في تعليق الدعم الإقليمي والدولي للمجلس الرئاسي، وسط انهيار العملة الوطنية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، بما في ذلك تفشي المجاعة في المناطق الواقعة تحت سيطرته.
وتحاول الأطراف الإقليمية والدولية ممارسة ضغوط مكثفة لإجراء تغييرات جوهرية تشمل إعادة هيكلة حكومة المجلس الرئاسي نفسه، في إطار الدفع نحو عملية سياسية شاملة في اليمن.