تعز (عدن الغد) خاص

نظمت مؤسسة باحث للتنمية وحقوق الإنسان ومركز مرايا الإعلام للتنمية بالشراكة مع مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي ومرصد الحريات الإعلامية في اليمن ندوة بعنوان “الإعلام وبناء السلام في اليمن الواقع والمأمول”، على منصة زووم.

وافتتحت الندوة لبنى القدسي رئيس مؤسسة باحث للتنمية وحقوق الإنسان والتي اكدت على أهمية دور الاعلام في هذه المرحلة للإسهام في صناعة السلام من خلال تعزيز التواصل والحوار بين جميع الأطراف، وتخفيض حدة الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية.

وان الاعلام خلال سنوات الحرب ساهم في تغذية الصراعات والانقسامات وعزز خطاب الكراهية، وكان أداة في ايدي اطراف الصراع، حيث تم استخدامه بطريقة غير مهنية وغير إنسانية بناء على المواقف السياسية والانتماءات الضيقة.

وشددت القدسي، على أهمية ترشيد الخطاب الإعلامي وتعزيز دور الاعلام ونشر خطاب التسامح والقبول بالآخر والتعايش السلمي ورفض الاقتتال والعنف والكراهية، وان يبتعد الخطاب الإعلامي عن التظليل وتشويه الحقائق، وأكدت على أهمية وجود اعلام إيجابي يساهم في تقريب وجهات النظر والحديث عن القواسم المشتركة، ويعيد للنفوس قيمة الهوية الوطنية ويساهم في تقديم الحلول للتخفيف من معاناة المواطنين ووقف الحرب.

وفي انطلاقة الندوة قدم الدكتور/ منصور القدسي توصيف لخطاب واعلام الكراهية في المشهد اليمني وكيف ساهم في تأجيج الصراع، معتبراً خطاب الكراهية اخطر ما افرزته الحرب في اليمن من خلال تبني وسائل إعلامية البعد الطائفي والمناطقي في تناولاتها الإعلامية.
كما دعا القدسي لضرورة إصدار وثيقة وطنية تجرم التحريض الإعلامي، إلى جانب استشعار كافة المكونات السياسية بخطورة المرحلة التي تمر بها اليمن، وسرعة تأسيس مرصد اعلامي لرصد ومناهضة لغة الكراهية في وسائل الاعلام اليمنية وفق منهج علمي صارم.

واستعرض الصحفي محمد الغباري، فرص تعزيز خطاب التعايش والسلام في اليمن في ظل تزايد خطاب الكراهية والتحريض، وقال: “ان اليمن تقترب من ابرام اتفاق جديد للسلام، ولمواكبة هذا الامر والعمل على إنجاح هذه العملية ومن بعدها المرحلة الانتقالية، يتطلب الامر ترشيد الخطاب الإعلامي الحالي”.

وأضاف ان الامر يحتاج من المنظمين لهذه الفعالية اعتبارها بداية، والتواصل مع مكتب مبعوث الأمم المتحدة والرعاة الدوليين لمسار السلام في اليمن بغرض الوصول الى لقاء يضم مسؤولي الاعلام في اطراف الصراع للتوقيع على التزام بترشيد الخطاب الإعلامي، والتوقف عن خطاب الكراهية.

وفي مداخلة لوزيرة حقوق الانسان سابقاً حورية مشهور، دعت لنبذ خطاب الكراهية، معتبر النساء الصحفيات والعاملات في المجال الحقوقي والإنساني اكثر الفئات تضرراً من خطاب الكراهية والتحريض.

وقالت مشهور: “مازال هناك قصور في القوانين وخصوصا قانون الصحافة حول حرية التعبير ويوجد انتهاك صارخ لبعض القواعد القانونية واصبح هامش التعبير ضيق جدا ويتم من خلاله استهداف حياة الإعلاميين والمدافعين عن حقوق الانسان”.

من جانبه تحدث الصحفي محمد القاضي وقال: “ان وسائل الإعلام تم تجييشها في الصراع السياسي بشكل كبير جدا وخصوصا بعد 2011، حيث تم استقطاب عدد كبير لوسائل الاعلام ومحاولة تدميرها، والزج بها في هذه الصراعات، وما حدث اثناء الحرب يعتبر انتكاسة كبيرة لوسائل الاعلام”.

وعن الفساد السياسي والمجتمعي قالت الدكتورة في كلية الاعلام سامية الأغبري انه انعكس ذلك الفساد على الخطاب الإعلامي، الذي اصبح خطاب تابع للسلطات وخصوصا في دول العالم الثالث، وبالتالي اصبح الاعلام موجه من اجل تصدير العنف و الكراهية واصبح خطاب غير موضوعي ومبالغ فيه ويضخم الاحداث.

شارك في الندوة 40 إعلامي وحقوقي، دعوا الى إيجاد خطاب إعلامي متزن يدعوا للسلام ويحد من اثار انتشار خطاب الكراهية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: السلام فی الیمن خطاب الکراهیة

إقرأ أيضاً:

تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين منظمة إرهابية يكشف استراتيجية روسيا في اليمن

ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”

 المصدر: فاطمة أبو الأسرار، معهد “المحيط الأطلسي”

دخل تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ في 4 مارس/آذار. وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من الجهود الدبلوماسية العقيمة، حيث تعاملت المؤسسات الدولية مع الحوثيين كشركاء شرعيين على طاولة المفاوضات، لتتفوق عليهم في كل خطوة. وخلال هذه الفترة، لم يكتفِ الحوثيون المدعومون من إيران بتعزيز تحالفهم مع طهران، بل وسّعوا نطاق حربهم ليشمل البحر الأحمر، حيث لا تزال تُشكّل تهديدًا للسفن فيه. وما كان لهذه الثقة الجيوسياسية وتوسيع ترسانتهم العسكرية أن يتحققا لولا مساعدة لاعب حاسم، وإن كان مُستهانًا به، وهو روسيا.

كان محمد عبد السلام، المتحدث الرئيسي باسم الحوثيين، والذي كان دبلوماسيون غربيون يتودّدون إليه كمفاوض سلام محتمل، أحد الأفراد السبعة الذين أدرجتهم الولايات المتحدة على قوائمها، إلى جانب ستة قادة حوثيين رفيعي المستوى. ويسافر عبد السلام سرًا إلى موسكو بصفته متحدثًا باسم الحوثيين، وبحجة منصبه كوسيط في الصراع اليمني، معززًا بذلك علاقة تعود بالنفع على الحوثيين والكرملين.

تُركز العقوبات الأمريكية تحديدًا على الأفراد المتورطين في عمليات شراء وتهريب الأسلحة، مُعالجةً بشكل مباشر القدرات العسكرية للجماعة التي تُشكل تهديدًا إقليميًا. يُعد استهداف شخصيات حوثية مرتبطة بموسكو أوضح مؤشر حتى الآن على أن علاقة الجماعة بروسيا لم تعد مجرد مسألة مصلحة، بل تحالف عسكري مُدروس. تكشف هذه العقوبات عن سلسلة إمداد غير مستقرة عبر خط تهريب أسلحة عابر للحدود الوطنية يربط طهران وصنعاء وموسكو في شبكة من عمليات نقل الأسلحة غير المشروعة تتجاوز ضجيج الحوثيين الأيديولوجي أو مجرد انتهازيتهم.

بالنسبة لحركةٍ زعمت يومًا ما أنها “مستقلة”، أصبح الحوثيون أداةً في يد القوى الأجنبية، متحولين من وكيلٍ لإيران إلى أداةٍ بيد الكرملين. روسيا، المعزولة بسبب حربها في أوكرانيا، أدركت إمكانات الحوثيين كأداة ضغطٍ على الغرب. لطالما أدركت طهران وموسكو أن الجهات المسلحة غير الحكومية، عند تجهيزها بالشكل المناسب، قادرةٌ على تشكيل الصراعات العالمية بفعاليةٍ تعادل فعالية الجيوش النظامية. إن تركيز تصنيف وزارة الخزانة للمنظمة الإرهابية الأجنبية على العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني وروسيا يُظهر بوضوح أن الحوثيين ليسوا مهندسي صعودهم، بل مجرد أدواتٍ في صراعٍ جيوسياسيٍّ أوسع نطاقًا.

رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، بعد سنوات من المناصرة ضد تراجع إدارة بايدن السابقة عن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية عام ٢٠٢١. بالنسبة للعديد من اليمنيين، سواء داخل البلاد أو في الشتات، يُمثل تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية اعترافًا طال انتظاره بحقيقة تجاهلها الغرب باستمرار: وهي أن الحوثيين غير مهتمين بالسلام.

لقد عانت المجتمعات اليمنية بشكل مباشر من وحشية الحوثيين، بدءًا من التجنيد القسري للأطفال والاعتقالات التعسفية وصولًا إلى الاختطاف الممنهج لعمال الإغاثة وتعذيب المعارضين السياسيين. لكنهم يدركون أيضًا أن علاقات الحوثيين المعقدة مع طهران وروسيا، إلى جانب تهديدهم على البحر الأحمر، تُدخل اليمن في صراعات قد تُعمق بؤسهم وتُخلف تداعيات خطيرة على مستقبل اليمن.

طوال فترة الصراع اليمني، ركّز الخطاب العالمي في وسائل الإعلام الدولية بشكل كبير على التدخل العسكري السعودي في اليمن والأزمة الإنسانية التي خلّفها، مما خنق النقاش الجاد حول الاستراتيجية والأمن على المدى الطويل. قلّل العديد من المحللين من شأن علاقات الحوثيين المتنامية مع إيران وروسيا، وبالغوا في تقدير استقلاليتهم، مُقلّلين بشكل خطير من نفوذ طهران وموسكو المتنامي. وبينما كان صانعو السياسات الغربيون ينظرون إلى أماكن أخرى، تطوّر الحوثيون بهدوء إلى قوة استراتيجية مُخوّلة بتنفيذ عمليات ذات عواقب عالمية وخيمة.

(تحقيق بالصور) الطائرات الهيدروجينية.. سلاح الحوثيين الجديد في الصراع اليمني إدارة ترامب.. فشل العقوبات على الحوثيين يحرك القوات الأمريكية تحليل معمق- زعيم الحوثيين يقود “محور المقاومة”.. أكثر مركزية في استراتيجية إيران؟! من طاولة المفاوضات إلى أصول الكرملين

تشمل التجارة العسكرية بين الحوثيين وروسيا كلاً من الواردات والصادرات، وفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية. وتؤكد معلومات استخباراتية أمريكية أن جهاز المخابرات العسكرية الروسي (GRU) يعمل الآن في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين تحت غطاء المساعدات الإنسانية، موفراً بذلك مساعدة فنية تُعزز العمليات العسكرية للحوثيين. علاوة على ذلك، هناك تقارير تربط تاجر الأسلحة الروسي الشهير فيكتور بوت بعمليات تهريب أسلحة لصالح الحوثيين. وقد تطورت هذه العلاقة من تبادلات انتهازية إلى تعاون عسكري مباشر، حيث أفادت تقارير بأن الكرملين يُقدم المساعدة في أنظمة تتبع البيانات التي تُعزز قدرات الحوثيين على الاستهداف البحري في البحر الأحمر.

بينما استغل الحوثيون اقتصاد الحرب في اليمن لفترة طويلة، مستفيدين من كل شيء، من تهريب الوقود إلى الابتزاز، تكشف معلومات استخباراتية حديثة عن مصدر دخل أكثر خطورة. ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، أدار العميل الحوثي “اللواء” عبد الولي عبده حسن الجابري شبكة تهريب بشر، حيث جنّد مدنيين يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا.

يكشف هذا الأمر عن بُعد جديد في العلاقة بين الحوثيين وروسيا، بُعد يتجاوز الأسلحة ليشمل رأس المال البشري. تُجسّد جماعة جهادية شيعية زيدية تُزوّد ​​نظامًا ديكتاتوريًا علمانيًا ظاهريًا الإفلاس الأخلاقي لكلا الطرفين. بحلول منتصف عام 2024، كان المتمردون الحوثيون قد زجّوا آلاف اليمنيين في معسكرات تدريب عسكرية روسية بحجج واهية. ظنّ العديد من المجندين أنهم سيُسجّلون لوظائف في البناء براتب ألفي دولار شهريًا، وهي خدعة قاسية تُحوّل الحوثيين من مجرد إرهابيين إلى كيانٍ أكثر دناءة: مُتاجرين بالبؤس البشري، يخدمون المصالح العسكرية الروسية مباشرةً.

لكن ما يثير القلق حقًا هو أن ممثلي الحوثيين أنفسهم المتورطين في هذا الاتجار بالبشر إلى روسيا – عبد السلام، وعلي محمد محسن صالح الهادي، ومهدي محمد حسين المشاط – سبق أن تظاهروا بأنهم صناع صفقات خلال مفاوضات اتفاق ستوكهولم عام 2018 التي شهدت انتصارات كبيرة للفصيل المتمرد. هذا النمط لا يكشف عن ازدواجية الحوثيين فحسب، بل يكشف أيضًا عن ضعف المجتمع الدولي: تفضيله الاحتفاء بدبلوماسية التقاط الصور على المطالبة بالتزامات قابلة للتحقق. لم تُسفر محادثات ستوكهولم عن سلام، بل عن توقف تكتيكي أساء وسطاء غربيون فهمه بشغف، باحثين عن أي مؤشر على التقدم في اليمن.

الانتقائية البحرية الاستراتيجية

أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن الحوثيين يستهدفون عمدًا الشحن الغربي مع ضمان المرور الآمن للسفن الروسية والصينية، وهو ترتيب اعترفوا به علنًا. هذا النمط من الاستهداف الانتقائي ليس عرضيًا بل استراتيجيًا. وكما أدلى الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بشهادته أمام الكونجرس العام الماضي، فإن إيران وروسيا والصين تعيد تشكيل النظام الإقليمي بنشاط على حساب الغرب، باستخدام جهات فاعلة غير متكافئة مثل الحوثيين لممارسة الضغط. إن تنسيقهم مع موسكو وبكين لحماية السفن الروسية والصينية أثناء مهاجمة الشحن الأمريكي وحلفائه يؤكد هذا التوافق الجيوسياسي. ووفقًا لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية، فقد تواصل محمد علي الحوثي مباشرة مع المسؤولين الروس والصينيين لتأمين هذا الترتيب.

تُعدّ هذه الاستراتيجية البحرية جزءًا من إعادة ترتيب العلاقات الروسية الإيرانية الأوسع نطاقًا، والتي تسارعت بعد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. تخلّت موسكو عن الحياد، وانضمت إلى إيران، وعززت علاقاتها العسكرية والاستخباراتية مع وكلائها، بمساعدة طائرات مُسيّرة من الحرس الثوري الإيراني. ومنذ ذلك الحين، عززت تقنية تتبع الرادار التي يستخدمها الكرملين قدرة الحوثيين على تحديد واستهداف السفن في البحر الأحمر بدقة، مما زاد من انخراطهم في محور مُصمم لإضعاف النفوذ الغربي على التجارة العالمية.

كما قدمت روسيا للحوثيين دعمًا ملحوظًا في الساحة الدبلوماسية: ففي عام 2015، امتنعت موسكو عن التصويت على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 ، الذي فرض حظرًا على الأسلحة على الحوثيين. ومن خلال رفضها دعمه، أبقت روسيا الحوثيين قابلين للاستمرار سياسيًا كأداة مساومة استراتيجية، مما ضمن لهم البقاء كثقل موازن مفيد في ديناميكيات القوة الإقليمية مع الحفاظ على نفوذها في الصراع اليمني. وعلاوة على ذلك، عندما كشفت لجنة خبراء الأمم المتحدة، بما في ذلك المحلل الأمريكي جريجوري جونسون، في وقت لاحق عن انتهاكات واضحة لهذا الحظر، اتخذت روسيا موقفًا هجوميًا، وشوّهت النتائج، وعرقلت التنفيذ، واستخدمت حق النقض ضد إعادة تعيين جونسون.

مع ذلك، حتى مع توسّع نفوذ موسكو وطهران، ظلّ صناع القرار الغربيون متشبثين بفكرة أن الحوثيين مجرد تمرد إقليمي آخر، وليسوا وكيلًا مُسلّحًا في محور ناشئ معادٍ للغرب. حتى في الأشهر التي سبقت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان لا يزال هناك تفاؤل حذر بشأن مشاركة الحوثيين في المفاوضات، حيث أعرب مبعوث الأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، عن تفاؤله بأن الأمور تسير “في الاتجاه الصحيح”. وبينما انهار هذا الوهم الآن، لا يزال المجتمع الدولي يبحث عن حل، في حين لا تزال الأمم المتحدة عاجزة عن حماية موظفيها المختطفين من قبل الحوثيين، ناهيك عن حل أزمة اليمن المستمرة منذ عقد من الزمن.

لهذه الأسباب، يُرسل تجديد واشنطن تصنيفها لليمن كمنظمة إرهابية رسالةً مهمةً بالاعتراف بالمشكلة الجيوسياسية في البحر الأحمر، إلا أنها تأتي متأخرةً بعض الشيء. إذا استمرت الولايات المتحدة في سعيها للانخراط وفق شروطٍ عفا عليها الزمن، فستُهزم مرةً أخرى أمام جماعةٍ لا تُراعي مصالح اليمن، بل مصالح طهران وموسكو. السؤال الآن هو: هل ستُدرك واشنطن أخيرًا الواقع، أم ستُكرر الأخطاء التي سمحت للحوثيين بالظهور أصلًا؟

فاطمة أبو الأسرار محللة أولى في مركز واشنطن للدراسات اليمنية وعضو مجلس إدارة مبادرة مسار السلام.

يمن مونيتور15 مارس، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام إسبانيا تعلن استئناف رحلات بحرية مع المغرب مقالات ذات صلة إسبانيا تعلن استئناف رحلات بحرية مع المغرب 14 مارس، 2025 تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن 14 مارس، 2025 العراق يعلن مقتل “أبو خديجة” والي تنظيم الدولة 14 مارس، 2025 (تحقيق بالصور) الطائرات الهيدروجينية.. سلاح الحوثيين الجديد في الصراع اليمني 14 مارس، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق ترجمة خاصة (تحقيق بالصور) الطائرات الهيدروجينية.. سلاح الحوثيين الجديد في الصراع اليمني 14 مارس، 2025 الأخبار الرئيسية تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين منظمة إرهابية يكشف استراتيجية روسيا في اليمن 15 مارس، 2025 إسبانيا تعلن استئناف رحلات بحرية مع المغرب 14 مارس، 2025 تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن 14 مارس، 2025 العراق يعلن مقتل “أبو خديجة” والي تنظيم الدولة 14 مارس، 2025 (تحقيق بالصور) الطائرات الهيدروجينية.. سلاح الحوثيين الجديد في الصراع اليمني 14 مارس، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن 14 مارس، 2025 (تحقيق بالصور) الطائرات الهيدروجينية.. سلاح الحوثيين الجديد في الصراع اليمني 14 مارس، 2025 الحكومة اليمنية: سنوفر الوقود لمناطق الحوثيين 14 مارس، 2025 تقرير جديد.. قفزة حوثية إلى الأمام في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة 14 مارس، 2025 الجيش اليمني يحبط محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب 13 مارس، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 16 ℃ 24º - 14º 32% 2.2 كيلومتر/ساعة 24℃ السبت 23℃ الأحد 23℃ الأثنين 24℃ الثلاثاء 25℃ الأربعاء تصفح إيضاً تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين منظمة إرهابية يكشف استراتيجية روسيا في اليمن 15 مارس، 2025 إسبانيا تعلن استئناف رحلات بحرية مع المغرب 14 مارس، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬493 غير مصنف 24٬204 الأخبار الرئيسية 15٬875 عربي ودولي 7٬527 غزة 10 اخترنا لكم 7٬260 رياضة 2٬517 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬336 كتابات خاصة 2٬140 منوعات 2٬084 مجتمع 1٬898 تراجم وتحليلات 1٬896 ترجمة خاصة 144 تحليل 21 تقارير 1٬667 آراء ومواقف 1٬581 صحافة 1٬495 ميديا 1٬493 حقوق وحريات 1٬383 فكر وثقافة 936 تفاعل 835 فنون 494 الأرصاد 418 بورتريه 66 صورة وخبر 39 كاريكاتير 33 حصري 28 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 6 يناير، 2022 وفاة الممثلة المصرية مها أبو عوف عن 65 عاما أخر التعليقات قاسم بهلول

اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...

مواطن

هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...

antartide010

ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...

موضوعي

ذهب غالي جدا...

موقع موضوعي

نعم يؤثر...

مقالات مشابهة

  • آداب بنها تناقش تحديات أمهات الأطفال ذوي الهمم في ندوة بعنوان «لهن بصمات»
  • البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه
  • قائد في الجيش السوداني: لا جديد بخطاب حميدتي غير ربطة “الكدمول
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
  • أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي: “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية و ممارساته الخطرة
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي يؤكد أن “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية وممارساته الخطرة
  • تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين منظمة إرهابية يكشف استراتيجية روسيا في اليمن
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا